ندائي لصديقاتي و أصدقائي الديمقراطيين

ندائي لصديقاتي و أصدقائي الديمقراطيين

تعيش الجمعيات الحقوقية في المغرب و الجمعية المغربية لحقوق اﻹنسان على وجه الخصوص تضيقا و منعا ممنهجا من طرف المخزن مما يشكل مسا بحرية التعبير السلمي و الذي لم يشمل فقط الوقفات الإحتجاجية السلمية بل شمل أيضا المخيمات و الملتقيات الشبابية و الندوات الفكرية بأسباب و ذرائع مختلفة أدت كلها إلى حضر أنشطة الحركة الحقوقية عموما و أنشطة الجمعية المغربية لحقوق اﻹنسان على وجه الخصوص.
إن التضييق على الحريات الفردية و الجماعية و حريات التعبير بشكل عام أصبح يتصاعد و هذا التضييق يستهدف الحركة الحقوقية عامة و الجمعية المغربية لحقوق اﻹنسان خاصة بهدف عزلها عن محيطها و عن الجماهير بشكل عام مستغلا ( المخزن ) الخلافات السياسية و التنظيمية بين بعض الديمقراطيين بشكل عام بما فيهم يساريو فدرالية اليسار الديمقراطي و بين الجمعية المغربية لحقوق اﻹنسان. لا أعتقد أن اليساري الحقيقي و الديمقراطي الحقيقي مهما بلغت درجة خلافه مع تنظيم حقوقي أن يقبل أن يصادر حقه في التعبير. لهذا و من أجل مقاومة هذا المنع و القمع المخزني تنظم في مختلف مدن المغرب يوم 15 أكتوبر 2014 وقفات احتجاجية سلمية للتعبير بشكل حضاري عن رفض الحقوقيين و اليساريين و الديمقراطيين بشكل عام لهذا القمع و المنع المسلط على الحركة الحقوقية بشكل عام و على الجمعية المغربية لحقوق اﻹنسان بشكل خاص.
لكل هذا أنادي و أدعوا رفيقاتي و رفاقي في فدرالية اليسار الديمقراطي و رفيقاتي و رفاقي في اليسار عموما و صديقاتي و أصدقائي الديمقراطيين في كل مكان للمشاركة في الوقفات المحلية المنظمة يوم 15 أكتوبر لنقول للمخزن إن الحركة الحقوقية خط أحمر و نرفض تكميم أفواه الحقوقيين و نرفض قمع و ممراسة حضر على الجمعية المغربية للحقوق اﻹنسان.

محمد الغفري

منسق وطني سابق لتنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية

مناضل من اجل الحقوق  الاقتصادية  والاجتماعية

مناضل من اجل المساواة  بين الجنسين وبين المواطنين

AMDH GHAFRI

GHAFRI محمد الغفري