Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
8 juillet 2009 3 08 /07 /juillet /2009 21:13
Partager cet article
Repost0
30 juin 2009 2 30 /06 /juin /2009 21:40



1. تتابع الرابطة الليبية لحقوق الإنسان الشكاوى القضائية العديدة التى قامت بتقديمها السفارات
الليبية (مكاتب الأخوة ومكاتب الصداقة) ، باسم العقيد القذافى، فى دول مختلفة تنتمى كلها الى مجموعة الدول النامية، ضد صحفيين وصحف تناولوا مواضيع فى صلب الشان العام الليبى والتى لا تسمح السلطات الليبية لأجهزة الإعلام الليبية المحلية بتناولها. ومن المعروف أن السلطات الليبية لا تحترم حق الليبيين غير القابل للتصرف فى التمتع بحرية الرأي والتعبير وبان الصحافة والصحفيين لا يتمتعوا بأي هامش من الإستقلالية ولا يخرج دورهم "الإعلامى" عن دائرة "إعلام السلطان" الذى يكرس معظم موارده فى مديح السلطان و"عبقرية السلطان" و"ذكاء السلطان" و"وسامة السلطان" وحتى فحولته. وتخشى الرابطة ان الهدف من كل هذه الشكاوى، سواء فى المغرب أو أوغندا أومن الشكاوى السابقة ضد صحف وصحفيين من الجزائر ومصر وكينيا .. أن يكون هدفها هو التضييق على حرية الصحافة واستقلالية الصحفيين فى هذه الدول والعمل على حرمان صحافتها ، أسوة بوضع الصحافة فى ليبيا، من الحرية الضرورية للقيام بعملها واداء رسالتها والتى من بينها تسليط الضوء على تصريف أعمال الدولة وتناول سلبيات الحكام باعتبار ان فضائلهم وإيجابياتهم هي من بديهيات عملهم وواجبات عليهم النهوض بها فى كل الأحوال. وقد نجح نظام العقيد القذافى خلال الأربعين سنة الماضية فى فرض نظام وصاية ورقابة شاملة على جميع وسائل الإعلام وعلى حرية الرأي والتعبيرفى ليبيا يخضع بمقتضاه جميع الصحفيين وأصحاب الرأي بلا استثناء الى رقابة صارمة ومستمرة. وهذا ما يفسر عدم وجود أي هامش حرية أواستقلال للمشهد الإعلامى الليبي وبأن النظام السياسى الليبى يعتبر من الأنظمة النادرة التى لا تعير حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير بصفة عامة أي اعتبار. وقد صنفت ليبيا سنة بعد سنة من طرف المنظمات المهنية المعروفة بنزاهتها مثل "مراسلون بلا حدود" من بين الدول العشرة الأخيرة من بين 174 دولة يشملها تصنيف هذه المنظمة التى لا تتمتع صحافتها بأي هامش حرية وقد وصف أحد تقارير هذه المنظمة النظام السياسى فى ليبيا على أنه "نظام افتراس (قتل) الصحافة".

2. وتجدر الإشارة بأن أحدا لم يسمع بعد بتقديم السفارات الليبية ( مكاتب الصداقة) فى الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية بشكاوى مثل تلك التى ينظر فيها القضاء المغربى والمقدمة من العقيد القذافى ضد ثلاث صحف مغربية وهي: " المساء" و"الجريدة الأولى" و"الأحداث المغربية"، وضد أربعة صحفيين هم السادة رشيد نينى ويونس مسكين ومختار لغزيوى وعلى أنوزلا، بحجة القذف وإهانة العقيد القذافى، برغم أن ما تناوله صحفي المغرب وماينشر فى الصحف المغربية لا يقارن بما يكتب وينشرفى الصحف الغربية من مقالات وأعمال (مظاهرات) ونكت لا تخلو من الإهانة الحقيقية لسمعة العقيد القذافى وشخصه. ولمعرفة حدة انتقادات شخص وسياسة العقيد القذافى فما على القارئ إلا الرجوع الى الصحف الإيطالية التى غطت زيارة العقيد القذافى لإيطاليا (10 ـ 13 يونيو2009) للتأكد من الأوصاف التى وصف بها والتى لم تخلو من أوصاف شخصية مهينة لا تقارن بما كتبته الصحف المغربية، مثل وصفه ب"الدكتاتور" و"الإرهابى" وب"عدو الحرية وحقوق الإنسان" وب"حامل (جائزة) نوبل للإرهاب" وصفات أخرى مهينة. حتى السيد برلسكونى المضيف لم يتورع عن وصف العقيد القذافى بأوصاف لا تخلو من الإهانة حين سئل عن سبب إلغاء جلسة مجلس النواب المخصصة لاستقبال العقيد القذافى حيث رد حرفيا بأنه "تم التعامل مع معمر القذافي على انه ضيف مختلف، فالكل يعلم انه مختلف قليلا!". وتبقى أكبر إهانة لاي شخص، العقيد القذافى او غيره، ان يطالب هذا الشخص الصحافة برد اعتباره مقابل مبلغ من المال لأننا نعتقد ان الكرامة ليست بالبضاعة التى تشترى وتباع وإنما هي جزء من الإنسان ووجوده التى يجب الدفاع عنها كلما تعرضت للإعتداء بالحجة والمنطق وبنفس الآلية التى استعملت فى العدوان عليها. إن مطالبة العقيد القذافى المحكمة بتعويض قدره حوالى ثمانية ملايين دولار لهو إهانة فى حد ذاته لان الكرامة لا يساويها ثمن وكان من الأجدر، لتجنب المزيد من الإهانات،ان يطلب من المحكمة إصدار حكم، إذا ما ثبتت الجريمة، فقط بإحترام وضمان الصحف المتورطة لحق العقيد القذافى فى الرد لتفنيد ماجاء فى المقالات المعترض عليها. ولنتذكر ان كثير من عظماء العالم تعرضوا للإهانة بسبب مقالات صحفية إلا انه لم يسبق ان طالب أحدهم بمبلغ مالى يفوق الدولار الواحد أوالجنيه الواحد أو الفرنك الواحد لإجبار الضرر المعنوي الذى لحق بهم رمزيا ولتثبيت حقهم فى الرد على المقالات التى لم تراعى الدقة أو الموضوعية.

3. تنتهز الرابطة الليبية لحقوق الإنسان هذه المناسبة لتوجه نداءا عاجلا الى العقيد القذافى لسحب جميع الشكاوى القضائية المقدمة ضد صحف وصحفيين فى جميع البلدان وخاصة فى المغرب وأوغندا لما تمثله هذه الشكاوى من خطورة على تمتع الشعب المغربى والأغندى بحقهم فى صحافة حرة وفى حرية الرأي والتعبير. وتطالب السلطات الليبية بإصدار بيانات رسمية تعلم فيها الليبيين أولا ثم الرأي العام الدولى بحيثيات هذه الشكاوى وخلفياتها والأهداف التى يراد تحقيقها من ورائها. إن الرابطة سوف تستمر فى النضال من أجل إرساء قواعد الحرية واحترام حقوق الإنسان فى ليبيا وهي تشجب كل محاولات الضغط والمساومة على حق الصحافة فى الحرية والإستقلال فى ليبيا و خارجها. إن لجوء الليبيين الى الإعلام الخارجى لاستقاء المعلومات المهمة عن الشأن العام الليبى هي نتييجة لسياسسة الدولة الإعلامية المبنية على حرمان المواطن من تلقى المعلومات وتناولها بحرية. وما كان مثلا المواطن الليبى ليعلم بموضوع هدية قدمت لملكة قبيلة أوغندية يقدر ثمنها ب 52 مليون دولار لو لم تثيرها صحيفة The Red Pepper الأوغندية فى عددها ليوم الإثنين الموافق 16 فبراير 2009. وهذا الموضوع لا يحتوى على اي إثارة حقيقية حيث انه من حق أي إنسان، بما فيهم الزعماء، ان يقدموا لأي إنسان آخر من مالهم الشخصى أية هدية وفى أي وقت. وقد كان بإمكان العقيد القذافى إصدار بيان يشرح فيه خلفية الموضوع إذا ما قدمت فعلا هدية ال52 مليون دولار أو يكذّب الخبر من أساسه دون الحاجة للجوء الى القضاء وتمويه الموضوع والإلتفاف على إصدار بلاغ نفي رسمى لتقديم الهدية أو ان الهدية قد دفعت من الأموال الخاصة للعقيد القدافى وليس لها علاقة بالدولة الليبية والمال العام.

4. تهيب الرابطة الليبية لحقوق الإنسان بقضاة المغرب ومحكمة "عين اسبع"، التى تنظر فى شكوى العقيد القذافى ضد الصحف والصحفيين الذين سبق ذكرهم، برفض الدعوى وإصدار حكم ببراءة الصحف والصحفيين. إن الدعوى لا تعدو كونها دعوة ضد حرية الرأي والتعبير التى تمثل الرغبة الحقيقية للإنسانية منذ بدء الخليقة وتود الرابطة التذكير، فى هذا الصدد بالمقولة الخالدة التى تقول " إن لم يكن بوسع المرء أن يمتلك لسانه فإنه لن يكون بوسعه ربما ان يمتلك شيئا آخر". ونضيف بأنه عندما لايستطيع الإنسان أن يكتب ويتكلم أو يمتلك حرية الرأي والتعبير لن يستطيع أن يمتلك أي شيئ وقد تبين من تجارب الشعوب أن عدم القدرة على رفع صوتها ضد القوة والغطرسة المادية والظواهرالسلبية وعدم احترام الرأي الآخر وتقبل الإختلاف ادى الى كوارث إنسانية لا زالت الشعوب تعانى من تداعياتها والتى نشهد احداها فى تقديم، دون خجل، صحف وصحفيين الى المحتاكمة بسبب آرائهم. إن حرية الصحافة فى المغرب هي من أجل الشعب المغربى أولا وأخيرا ويجب الدفاع عنها ضد كل محاولات الضغط والتشهير والإستفزاز التى تهدف الى التضييق عن حريتها والتحكم فى استقلاليتها. فحرية الصحافة ليست امتيازا للصحفيين وحدهم لكنها امتياز للجميع وعلامة على ممارسة الحق فى حرية الرأي والتعبير للمجتمع. إن مهمة الصحافة، كما سبق الإشارة إليها، هي إلقاء الضوء على السلبيات لأنّ الإيجابيات كما أسلفنا واجبات مفترض القيام بها ومستحقة الأداء. ومن هنا فإن الصحافة حين تتحدث عن السلبيات فإنها تتحدث عنها من منطلق ان من تتناول سلبياته قادر على إصلاح نفسه عن طريق المراجعة وإعادة النظر فى تلك السلبيات لا أن يحاول، كما تفعل السلطات الليبية، تعطيل مهمات الصحافة وإلغاء دورها. إن الصحافة لا تعدو كونها مرآة تعكس صورة وضع معين وليست صانعة لهذه الصورة أو متدخلة فى رسم تفاصلها.

5. تهيب الرابطة بصحافة المغرب والصحافة المغاربية والعربية والإفريقية المستقلة والصحافة فى العالم الديموقراطى بتكثيف تغطيتها للشأن العام فى ليبيا وبذل المزيد من الجهد لتسليط الضوء على القضايا الليبية التى لم تحظى حتى الآن بتغطية مهنية حقيقية من وسائل الإعلام الدولية والإعلام العربى المؤثر مثل قناة الجزيرة التى لا زالت مستمرة فى تغطية القضايا الليبية من منظور السلطة فقط فى حين تمارس تغطيتها للدول المغاربية الأخرى من منظور تغلب عليه وجهة نظر المعارضة فى تلك البلدان.

Partager cet article
Repost0
30 juin 2009 2 30 /06 /juin /2009 21:13

 

ثورة 'مخملية' عربية .. لم لا؟
عبد الباري عطوان

الأحداث الايرانية الاخيرة، بشقيها الانتخابي والاحتجاجي، كانت بمثابة الزلزال الذي هز منطقة الشرق الاوسط بأسرها، /وشغلت العالم لأكثر من اسبوعين واحتلت عناوين معظم الصحف، وصدر نشرات التلفزة، وكشفت أهمية وفاعلية 'الاعلام البديل' والدور الذي يلعبه عبر الحدود والبحار، مخترقاً كل حواجز الرقابة والمصادرة.

الآن، وبعد ان هدأ غبار هذه الاحداث، ولو بصفة مؤقتة، كما يحلو للبعض من الذين اصيبوا بحالة من الاكتئاب لفشلها في تغيير النظام، يظل هناك سؤال على درجة كبيرة من الأهمية يطرح نفسه بقوة: لماذا نرى مئات الآلاف من الايرانيين ينزلون الى الشوارع بهذه الكثافة، ولا نرى نظراءهم العرب يفعلون الشيء نفسه رغم ان الديكتاتوريات العربية اكثر بطشاً وفساداً، وتبدو 'الديكتاتورية' الايرانية حملاً وديعاً بالمقارنة بها؟.

 

        بمعنى آخر لماذا نرى 'ثورة مخملية' في طهران، تحت عنوان 'تزوير' الانتخابات وحدوث تجاوزات، ولا نرى مثيلاً لها في الدول العربية، سواء تلك التي بات فيها التزوير ممارسة عادية، او الأخرى التي لا يحدث فيها تزوير لسبب بسيط وهو انها لا تعرف ثقافة الانتخابات اساساً، وتعارض كل اوجه التعددية السياسية والفكرية ناهيك عن الحزبية.

هناك مجموعة من الاسباب التي تفسر غياب هذه الظاهرة عربياً، نجتهد في ايجازها في النقاط التالية:

' اولا: اللافت ان جميع المظاهرات والاحتجاجات المخملية وقعت في دول تعادي انظمتها الغرب، والمشاريع الامريكـــية، أو ليست على وفـــاق معــها، مثل جورجيا واوكرانيا واخيراً ايران. اما الدول التي تدور في الفلك الامريكي الغربي فهي محصنة من مثل هذه الثورات مهما تغّولت في القمع والبطش والفساد.

' ثانيا: في الدول العربية تتميز الطبقة الوسطى المخملية بصفة الانفصال الكامل عن هموم الجماهير، بل تتعالى على المسحوقين المعدمين، وتتحالف مع الانظمة الفاسدة، لسبب بسيط هو ان معظم افراد هذه الطبقة، خاصة من فئة رجال الاعمال، كونوا ثرواتهم بسبب هذا الفساد، وعملوا كواجهات لحيتان السلطة، التي يعقدون الصفقات نيابة عنها.

' ثالثا: علاوة على اختراق الطبقة الوسطى العربية من قبل الانظمة ورجالاتها، هناك تحالف شيطاني بين رجال الاعمال، النواة الأساسية لهذه الطبقة، وبعــض قيادات الجيش وضباطه الكبار. وتكاد تكون هذه الظاهرة حكراً على الدول العربية، فهي نادرة في تركيا، وموجودة بدرجة اقل في باكستان.

' رابعا: النخبة العربية المثقفة تدور في معظمها، اما في فلك السلطة، او فلك رجال الاعمال المتحالفين معها، ولذلك انحرفت عن هدفها الرقابي والتحريضي ضد الفساد ونهب المال العام، والدفاع عن الحقوق الأساسية للمواطنين في التوزيع العادل للثروة والحريات المدنية، والقضاء المستقل والفصل بين السلطات.

' خامسا: الطبقة الوسطى تآكلت في بعض الدول العربية المؤثرة مثل العراق، بسبب الحصار والحرب والميليشيات الطـــائفية، واستبدلت ببعــض الانتهازيين في دول أخرى مـــثل مصر وسورية واليمن والمملكة العربية السعودية، وحتى بعض من تبقى منها يبتعد كلياً عن القضايا السياسية تجنباً لبطش الأنظمة.

' سادسا: الغالبية الساحقة من الحكومات العربية ترفض قيام الاحزاب السياسية رسمياً، واذا سمحت بها فوفق شروط تعجيزية تضمن ولاءها للنظام، من خلال تولي شخصيات محسوبة عليه مناصب في قمتها، والشيء نفسه يقال ايضاً عن النقابات والاتحادات العمالية والمهنية. ومن البديهي القول ان الاحزاب هي التي تحرك الجماهير لقدراتها التحريضية وادواتها التنظيمية عالية الكفاءة.

فالانتخابات البرلمانية والرئاسية في دولة مثل مصر تعرضت للتزوير، بشكل مباشر او غير مباشر، وشاهدنا قوات الامن تضرب المواطنين في وضح النهار، وتمنع آخرين من الوصول الى صناديق الاقتراع، ولكننا لم نشاهد اهتماماً عالمياً واسع النطاق من محطات التلفزة الامريكية والبريطانية، وصور ضحايا القمع تتصدر نشرات اخبارها، والمكان الابرز في وسائل الاعلام البديل مثل 'فيس بوك' او'يوتيوب' او'تويتر'وغيرها، صحيح ان بعض المدوّنين حاولوا النزول الى الحلبة، و'تقديم حقائق' حجبتها اجهزة الاعلام المحلية والعالمية، ولكن الصحيح ايضاً ان هؤلاء تعرضوا للاعتقال والتعذيب، وبعضهم ما زال خلف القضبان حتى هذه اللحظة.

الاهتمام الاعلامي الغربي الوحيد بالمظاهرات الاحتجاجية العربية انحصر في 'ثورة الارز' اللبنانية أو ما يسمى بتحالف قوى '14 آذار' لأنها انطلقت ضد المعارضة بزعامة حزب الله، بينما لم تعر اي اهتمام للمظاهرات الأخرى المضادة رغم الوانها 'البرتقالية'.

نحن هنا لا نتحدث عن انتخابات اجمع الجميع على نزاهتها وفازت فيها حركة 'حماس' في فلسطين المحتلة قبل اربعة اعوام تقريباً، ورفضت امريكا واتباعها الاعتراف بنتائجها، مع ان أعلام حماس 'خضراء'، اي انها تتطابق مع أعلام والوان الحركة الاصلاحية الايرانية. ولكن الفرق شاسع، فالاولى ضد امريكا ومشاريعها، والثانية ليست ضدها، اي امريكا بطبيعة الحال، او هكذا نعتقد.

اللافت ان الإعلام العربي، التابع منه لدول محور الاعتدال خاصة، كان شديد الحماسة للاصلاحات، والانتخابات الحرة النزيهة، ولكن في ايران فقط، على اعتبار ان الاوضاع وردية تماماً في الدول التي ينطلق منها ويدافع عن سياساتها، او يتستر على جوانبها الفاسدة.

دروس كثيرة يمكن استخلاصها من المشهد الايراني الحالي، ابرزها التصرف الحضاري الرائع من قبل السلطة والمحتجين، فأعمال التخريب كانت في حدودها الدنيا، مما يؤكد الحرص على الممتلكات العامة من قبل انصار الاصلاحيين، وهو حرص غاب عن احداث مماثلة في سان فرانسيسكو ولوس انجليس ولندن، واستخدام السلطة للعنف كان ايضاً في حالات الضرورة القصوى رغم ضخامة الاحتجاجات وخطورتها. فقد بلغ عدد القتلى العشرين، بينهم ثمانية من قوات الامن الايرانية.

المأمول ان تستوعب الأنظمة والشعوب العربية كل هذه الدروس او بعضها، وان كنا نشك في ذلك، فالشعوب العربية شبه ميتة، او بالاحرى محنّطة، واجهزة القمع العربية جاهزة، وليست في قاموسها مفردتا 'التصرف الحضاري'، سواء كانت تابعة للجنرال دايتون في رام الله، او للواء العادلي في قاهرة المعز.

Partager cet article
Repost0
30 juin 2009 2 30 /06 /juin /2009 15:16

يوم الاثنين 29 يونيو 2009 أصدرت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء حكما في حق الصحف الثلاث ( الجريدة الأولى – الأحداث المغربية – المساء ) يقضي بأداء كل جريدة لغرامة مالية قدرها مائة ألف درهم مع الصائر و تعويض قدره مليون درهم لفائدة العقيد الليبي معمر القذافي .  و تعود وقائع هذه المتابعة بناء على مراسلة السلطات الليبية لوزارة الخارجية المغربية، تخبرها أن الرئيس الليبي قد تعرض للقذف من طرف الجرائد المذكورة.

إن المرصد المغربي للحريات العامة يعتبر أن الحكم الصادر في حق ثلاث جرائد يرمي إلى التضييق على حرية الرأي والتعبير و يعد مسا بحرية الصحافة،  كما يعكس التقهقر الذي تعرفه وضعية الحريات العامة بصفة عامة و حرية الرأي و التعبير بشكل خاص تحث مبررات غير مقنعة.

 و بالمناسبة  يجدد المرصد المغربي للحريات العامة مطلبه الداعي لطرح قانون الصحافة للنقاش الوطني المفتوح بغية إرساء الآليات الحمائية لحرية الصحافة، و بلورة  معايير دقيقة ذات الصلة بأخلاقيات مهنة الصحافة.

 

الرباط في 29 يونيو 2009 سكرتارية المرصد المغربي للحريات العامة

Partager cet article
Repost0
27 juin 2009 6 27 /06 /juin /2009 17:51


 
العــودة إلــى الشــيخ إمــام

vendredi 26 juin 2009,

عباس بيضون

نعاود سماع الشيخ إمام ونعيد كل مرة اكتشافه. لسنا فقط معاصري الشيخ ولكن معناأيضا أبناؤنا الذين لا يعرفون ما هي هزيمة 67 وربما أحفادنا الذين لن يعرفوا حرب لبنان او احتلال العراق. سيبقى الشيخ هو نفسه تقريبا بالنسبة لنخبة غير متعينة وكأن لم يمر عليه الزمن. رغم ذلك ليس للشيخ مقام في التاريخ الرسمي للأغنية العربية. انه يداوم على نبذه ويجد سهولة في ذلك اذ يفضل حتى محبو الشيخ ان يبقى لهم وحدهم. وأنا ايضا لست مؤرخا ولا خبيرا لكني أظن ان المؤرخين والخبراء، اذا وجدوا، لن يستطيعوا الاستمرار في تجاهل الشيخ. خطر لنا في يوم ان الشيخ جاء مع موجة هزيمة حزيران وسيذهب معها. كنا ذلك الحين أكثر ما نكون جهلا بالشيخ وحسبنا أنه جزية مفروضة علينا « للثورة ». حسبنا أن موسيقاه تنفع في هذا الظرف وصوته يصح في هذا الظرف وأداءه يجوز في هذا الظرف. كان صوته العريض الجوفي لا يناسب الرخامة او النعومة المطلوبتين في الطرب العربي حيث الصوت في سلاسته وضبطه يباري الموسيقى. كانت موسيقاه مباشرة وفورية ولا تباري المقدمات السيمفونية التي اولع بها موسيقيو الأغنية العربية وكان أداءه نابعاً من تقاليد عريقة متعددة فاستكثرنا، يومذاك، على غناء ثوري أن يكون تقليديا. سايرنا الشيخ إمام آنذاك أكثر مما أحببناه، حفظنا أغانيه وأديناها في سهراتنا لأنها كانت أغنياتنا، وحسبنا أنها مناسبة لهذا السبب وحده.
لكن الشيخ عاش معنا وهو الآن يعيش مع أبنائنا الذين، فيما أحسب، يحسنون تذوقه أكثر منا. بل هم الذين يدربوننا مجددا على تذوقه من حيث لم يدر لنا في ماضينا الثوري. انهم يحبون خليطا من أغانيه ولا يتوقفون عند (غيفارا مات) وامثالها. بل يتراءى لي أن غناءه السياسي ليس الأرسخ بالنسبة لهم ولأغاني الحب مقام مماثل. ثم ان غناء الشيخ امام السياسي وبأشعار نجم البارعة لا يزال يُسمع ويحب رغم انقضاء الظرف، ورغم ان المناسبة اختفت. لا يؤثر في ذلك ان تواريخ وأسماء متضمنة في الأغاني لم يعدلها مجرى في الذاكرة. ثمة في أغنية إمام ـ نجم قوة تعبير لا تتخطى المناسبة فحسب ولكنها تحيلها إلى رعف داخلي ومعاناة لا يمكن تجنبها. مصر مثلا في أغنيات إمام ـ نجم لا تحيلنا على المارش الحربي العصبوي الذي نراه في الوطنيات العربية، لكن إلى صلة مغلوبة بالأرض والناس لا يمكن للعذاب الذي فيها الا أن يلمسنا.
مع الوقت ننتبه إلى أننا، نحن الذين تعلقنا بغناء الشيخ، اخترنا ان نوجزه في جانب منه. اخترنا السياسي فيه مع انه ليس سياسياً إلا بمقدار، فهو في الغالب معاناة جماعية مكسورة اكثر منه موقفا. الموقف أضعف ما فيه فالرعف واللهفة والانخراط المأسوي هي الأساس. ليس السياسي هو الأساس في عمل نجم ـ امام. لا لأن موضوعات أخرى موجودة بالقوة نفسها، الحب مثلا، فليست المسألة مباراة بين موضوعات. ليس السياسي او غيره من الموضوعات هو ما يهم الآن في غناء الشيخ. ما يهم هو اللغة والأداء والموسيقى. ما يهم هو التجربة الفنية التي لا نستطيع ان نعزلها، لوقت طويل عن محيطها الفني. لا بد أن نقول هنا ان تجربة امام نجم ورشة فنية كاملة. نحن امام مكان لا حدود فيه للتجريب والتنويع. ولا حدود فيه للابتكار والمغامرة. تجربة امام ـ نجم، واستعجل هنا القول، قد تكون أهم تجربة في الأغنية العربية الحديثة وان تم هذا بوعي وغير وعي. بل يمكن القول انها هي وأغنية زياد الرحباني المحاولتان الوحيدتان لتجديد فعلي. أما محاولة زياد فهذا واضح في مشروعها نفسه وفي مراجعها وتوجهاتها، فيما ان محاولة نجم ـ إمام لم تضع هذا في مشروعها الأولي. لقد وصلت إليه بزخم وبغزارة بدون ان تعنيه غالبا أو تتقصده. ثم ان تجربة إمام ـ نجم تضع بساطة وسهولة حلولاً لما هو اشكالات مزمنة ومقيمة. اذا كانت تجربة زياد الرحباني هي في القفز على تقاليد راسخة. فإن تجربة نجم إمام هي، بالعكس، في استنفار التقاليد بما في ذلك اكثرها سفليه وثانوية، فالتقاليد ليست وحدها تقاليد الطرب البلاطي والارستقراطي. التقاليد هي ايضا تقاليد في اللغة وفي الأداء وفي اللحن وفي التعبير غائرة في الطين الشعبي وهي في الغالب مهجورة، انها أيضا تقاليد تتصل بعذابات شعب وملحمته. كان صنيع امام ـ نجم ان رفعوا هذا التراث الغائر إلى الفن، وهو تراث مدهش في تنويعه وفي وتائر تعبيره : السخرية والتهريج والتعريض واللعب الكلامي والاشارات الضمنية واللمز الخفي والنكتة والنواح والنشيد الحكائي والعديات والوقفات الملحمية... الخ كل هذا التراث طفا بالكامل في غناء نجم ـ إمام وطفا معه طين لغوي لا حدود لثرائه. طين يعصى علينا أحيانا فهمه لكننا لا نزال نشعر بنبضه ومعاناته وغناه. هكذا نجد أنفسنا أمام تجربة تحاكي تجربة البلوز. لقد صعد من التقاليد روح شعب وتاريخه ومعاناته بل صعد من التقاليد قوة عبارة تلامسنا في أعماقنا.
لا يحتاج إمام ـ نجم إلى الكثير ليرفع هذا الطين الشعب إلى تجربة ومعاناة مفتوحتين. هذا يحدث بقوة الزفرة الداخلية وبقوة الأداء وبقوة الموسيقى. سماع إمام ـ نجم لا يضعنا أمام تجربة فردية، اننا أمام أصوات متعددة ووتائر متعددة. هنا القوال الذي ينشد بكل لغة ويعطي لكل صوت مقامه. يسخر ويهرج بالصوت الذي يبكي به والذي يتعذب به، اننا أمام مسرح كامل وأمام تعدد بلا حصر داخل الأداء نفسه. الشاعر والمغني والمونولوجيست والمنشد والقوال والمنشد هم بالتواتر وفي أدوار وألعاب ومقامات متوالية متداخلة داخل غناء يتحول إلى أوركسترا بإداء واحد وصوت واحد. ثمة الآن هذا الأداء غير الخطي الذي يسم الأغنية العربية. غير الخطي وغير الطربي الذي يجعل التلوين الصوتي والترخيم والتجويد في المقام الأول. لا بد ان التجويد أساس في غناء الشيخ إمام لكنه واحد من عناصر، انه دور من أدوار (بالمعنى المسرحي للكلمة). للتجويد مكان لكن للعدية الشعبية ايضا مكان. للموال مكان وللقوال ايضا مكان.
ليست التقاليد للتقاليد في غناء إمام نجم، فالغناء هنا ليس تمرينا على الأصيل كما يحدث غالبا. بل لسنا البتة أمام أي أصالة او مديح للأصيل. ليست التقاليد هنا سوى مخزونها من المعاناة والزخم التعبيري وهي تنكسر فوراً برسالة فورية وحيه وراهنه بل تنكسر بقوة الآنية واللحظة فيها.
هنا في كل شيء هذه اللحظة وذلك التعبير الفوري الصادم. الموسيقى ليست تمارين سيمفونية انها في الغالب فورية ومباشرة ومتغيرة كالكلام الذي تصاحبه. انها من جنسه ومن لونه، عدية كان أم فكاهة أم موالا أم انشاداً أم.. أم. اما صوت الشيخ إمام الذي احتملناه في يوم على مضض فقد احتجنا الى الوقت لنرى فرادته الهائلة وجماله الذي يتفتح أكثر فأكثر كلما سمعناه. ليس بالطبع الصوت الرخامي والمصقول والزخرفي، فهو في الحقيقة يتنكر لهذه الصفات فيه ويتجاوزها كل لحظة لنجد أنفسنا أمام غناء متحرك حيوي لا يقع في ما يقع التجويد فيه من رتابة وبطء. ينطلق من التجويد، حين يريد، ليضعه في حركة ودرامية ليستا، في أصله، نتذكر محمد عبد المطلب وارمسترونغ وآخرين. نتذكر هذه الأصوات التي هي أكثر من غناء وأصحابها أكثر من مغنين.

 

 

Partager cet article
Repost0
27 juin 2009 6 27 /06 /juin /2009 17:41

 

 



الحكم على الناشط الحقوقي شكيب الخياري بثلات سنوات حبسا نافذة وغرامة لفائدة الجمارك قدرها 753930.00 درهم مجبرة في سنة

بهذا نطقت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء/ عين السبع/  يوم الاربعاء على الساعة السادسة مساء وكان بذلك صدمة لكل من تتبع المحاكمة  .

 

فالى أن يفتح ورش اصلاح القضاء الموعود به

عليكم يا كاشفي وفاضحي  الفساد كم افواهكم ووضع نظارات سوداء على عيونكم وضعوا قطرات من الشمع في آذانكم

فالحرية مضمونة للمتسترين على الفساد ومادحي  الإستبداد

 

فأي فاه ينطق بالحقيقة سوف نطويه تحت سياسة تكميم الأفواه

قال الخياري في كلمته الأخيرة أمام القاضي


التمس أن يحضُر العدل عند استصدار الحُكم، معتبرا ما قام به كان مؤطّرا  بالوطنية والرغبة في إحقاق التنمية خدمة للوطن عن طريق مقاربة الظواهر والكشف عنها ومحاربة النشاز منها دون المسّ بالأفراد وذلك بمجهودات ذاتية لم يُسهم فيها  من جهتي أي طرف لا من الدولة المغربية ولا من لدن أيّ دولة أخرى، إيمانا بأنّ أهداف جمعية الريف مبنية على النضال وحبّ الوطن فداه التضحية.

 محمد طارق السباعي

من اسرة الدفاع عن شكيب الخياري


المغرب: فاضح الإتجار في المخدرات ينال حُكماً جائراً

        القضية انتهاك لحرية التعبير وتقويض الإصلاحات التي تتبناها الحكومة

 

(نيويورك، 24 يونيو/حزيران 2009) – قالت هيومن رايتس ووتش أن الحُكم بثلاث سنين الصادر اليوم في حق الناشط الحقوقي شكيب الخياري يعتبر تذكيراً قوياً بتقدم المغرب غير الحثيث والمتقلب بمجال حقوق الإنسان. وقد أدين الخياري – الذي انتقد مسؤولين حكوميين جراء مزاعم بتواطئهم في الإتجار في المخدرات – بتهمة "إهانة هيئات منظمة [مؤسسات الدولة]" وجراء مخالفات صغيرة للأنظمة الحاكمة للحسابات البنكية والعملات الأجنبية.

 

والخياري هو رئيس جمعية  الريف لحقوق الإنسان؛ منظمة مستقلة تقع على مدينة الناظور الساحلية الواقعة على البحر المتوسط، وناشط بمجال حقوق الأمازيغ (البربر) وقبل القبض عليه في 17 فبراير/شباط 2009، أدلى الخياري بتصريحات عديدة لوسائل الإعلام الدولية وفي مؤتمرات في أوروبا عن الإتجار في المخدرات من شمال المغرب إلى أوروبا، متهماً في معرض حديثه بعض المسؤولين بالتواطؤ في الإتجار أو التخاذل في مكافحة الإتجار في المخدرات. وجاهر الخياري بانتقاد إساءة معاملة المهاجرين والإساءات من قبل قوات الأمن المغربية والإسبانية على حد سواء على الحدود مع منطقة مليلية التي تسيطر عليها إسبانيا. وتجعل كل هذه العوامل من منطقة الريف قضية حساسة بالنسبة للمغرب.

 

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "يتقدم المغرب على بعض الأصعدة، لكن معاملة السلطات لشكيب الخياري تُظهر أنه حين يجاهر أحدهم بالحديث بأسلوب يزعج المسؤولين؛ فإنهم يداهمونه بقوة طاغية".

 

وقد أدان القاضي جمال سرحان بمحكمة الدار البيضاء الابتدائية الخياري بـ "إهانة هيئات منظمة [مؤسسات الدولة] جراء انتقاده لسجل الدولة في التعامل أمنياً مع ملف الإتجار في المخدرات. كما أدانه القاضي بتهمة مخالفة أنظمة فتح الحسابات البنكية بالخارج واستيراد عملة أجنبية إلى المغرب. وإحدى التهم المزعومة الموجهة للخياري كانت فتح حساب بنكي في مليلية لإيداع مبلغ 225 يورو (288 دولاراً) تلقاها من صحيفة إلبايس الإسبانية اليومية مقابل مقال كتبه للصحيفة في عام 2006.

 

ومخالفات الخياري المالية المزعومة تخص مبالغ نقدية صغيرة ولم تُضف إلى ملف الاتهامات إلا في أخر مرحلة التحقيق في قضيته.  ويغذي هذا من الشكوك بأن الدافع وراء نسب هذه الاتهامات كان رغبة السلطات في نزع المصداقية عنه وسجنه لمدة أطول من العقوبة المخصصة لاتهام "إهانة هيئات منظمة [مؤسسات الدولة]". والاتهام الوارد في الفصلين 263 و265 من مجموعة القانون الجنائي، يُعاقب عليه بالحبس لمدة تتراوح بين شهر وسنة، وغرامة مالية تُقدّر بمبلغ 1200 إلى 5000 درهم (144 إلى 600 دولار).

 

وأثناء محاكمته احتج الخياري، بدون نتيجة، على أنه لم يقم بإهانة "هيئات منظمة [مؤسسات حكومية]" في حد ذاتها، بل انتقد أفراداً يشتغلون في وظائف مع الدولة. وحسب ما ورد في وسائل الإعلام على نطاق واسع، فإن عدد من المسؤولين يخضعون حالياً للمحاكمة جراء التواطؤ – حسب الزعم – في الإتجار في المخدرات في منطقة الريف.

 

وبغض النظر عن الحقائق الواردة في قضية الخياري، فإن القوانين التي تجرم "إهانة هيئات منظمة [مؤسسات الدولة]" وتقضي بفرض عقوبات بالحبس على هذه الجريمة، لا تستقيم وأحكام القانون الدولي الحاكمة للحق في حرية التعبير، والتي تشدد على الحاجة لحماية حرية انتقاد رجال السياسة وسلطات الدولة.

 

وبالإضافة إلى الحُكم بالسجن ثلاث سنوات، فقد غرّم القاضي سرحان الخياري بمبلغ 753000 درهم (نحو 90360 دولاراً). والخياري، البالغ من العمر 30 عاماً، محتجز في سجن عكاشة في الدار البيضاء. وقد رفضت المحكمة منذ اعتقاله الإفراج عنه حتى الانتهاء من محاكمته. وقال محاموه إنهم يعتزمون الطعن في الحكم الصادر في 24 يونيو/حزيران.

 

وقالت سارة ليا ويتسن: "حُكم اليوم القاسي على الخياري ينتهك الحق الأساسي في حرية التعبير، والدافع وراء الحُكم هو إسكات ناشط حقوقي بارز في منطقة الريف وترهيب النشطاء الآخرين".

 

للمزيد من تغطية هيومن رايتس ووتش لقضية شكيب الخياري، يُرجى زيارة:

·        "المغرب: ينبغي إخلاء سبيل الناشط الحقوقي" (بيان صحفي، مارس/آذار 2009)، على: http://www.hrw.org/ar/news/2009/03/19-0

·        "المغرب: احتجاز ناشط حقوقي" (بيان صحفي، فبراير/شباط 2009)، على: http://www.hrw.org/ar/news/2009/02/19

·        "المغرب: ينبغي إسقاط الاتهامات الجنائية بحق المُدافع عن حقوق الإنسان والصحفي" (بيان صحفي، يونيو/حزيران 2008)، على: http://www.hrw.org/ar/news/2008/06/30-0

 

لمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال:

في واشنطن، إريك غولدستين (الإنجليزية والفرنسية): +1-917-519-4736 (خلوي)

في واشنطن، عبد الرحيم صابر (العربية والفرنسية والإنجليزية): +1-202-701-7654 (خلوي)


Partager cet article
Repost0
26 juin 2009 5 26 /06 /juin /2009 11:19

 

 


انتخابــات 12 يونيــو: من انتصــر على مــن؟

في كل انتخابات العالم، تتجه الأنظار مباشرة إلى محاولة التعرف على الأطراف الرابحة والأطراف الخاسرة، ويهتم الناس أساساً بتحديد المنتصر وتعيين المنهزم. وفي المغرب تأخذ المسألة، في الكثير من الحالات، طابعا معقدا ومُحاطا بالالتباس لاعتبارات عدة، لأن المنتصر في الظاهر، مثلا، قد لا يكون، في الحقيقة، منتصراً، ولأن الأطراف التي تتحرك في مربع اللعب المرئي تمارس اللعبة أحياناً لحساب غيرها، وليس لحسابها الخاص، ولأن قواعد اللعبة لا تتسم بالوضوح الكافي، ولأن تقنيات إخفاء الحقيقة، ومنها الهزيمة مثلا، متعددة وتُمارس على قدم وساق، ولأن صناديق الاقتراع لا تملك الدور الأكبر في حسم المعارك.
بعد انتخابات 12 يونيو 2009، لا نستطيع أن نقول إن أحد الأحزاب الوطنية الديمقراطية، وتحديداً أحزاب الكتلة، قد انتصر، بالرغم من الزيادة المطردة في حجم الترشيحات المقدمة باسم تلك الأحزاب، وهي في الأصل لم تكن، على العموم، تتوقع تحقيق انتصار باهر جديد، بل منتهى ما كانت تطمح إليه، ربما، هو تثبيت وضعيتها والحفاظ على مكاسبها. الاتحاد الاشتراكي كان يخشى على نفسه الاندحار؛ وعلى كل حال، فإن حزبا اشتراكيا عصرياً، لا يحصل في جهة الدار البيضاء كلها إلا على سبعة مقاعد بينما كان يتوفر سابقا على 74 مقعداً، لا يستطيع أن يعتبر وضعه الانتخابي المنبثق عن الاقتراع الأخير مريحاً. أما حزب الاستقلال، فبالرغم من أن عدد مقاعده قد زاد بصورة ملموسة مقارنة بآخر انتخابات جماعية، فإن مجموع عدد أصواته قد سجل تراجعا، بحيث فقد مائة ألف صوت. ومع ذلك، لا يمكن القول إن حزباً آخر قد انتصر عليه لأن حزب الاستقلال أصبح في الرتبة الثانية بدل الأولى، وذلك لعامل بسيط، هو أن وضعية حزب الاستقلال في الانتخابات الجماعية تحافظ دائماً على قدر من الاستقرار، فقد يتفوق عليه أحد الأحزاب الأخرى مؤقتاً، ويحتل الرتبة الأولى، لكن الحزب الذي يصنع ذلك يتدحرج بعد فترة من الزمن، ويمارس حزب آخر أدواره، إلا أن حزب الاستقلال يظل دائماً في وضع ثابت يتراوح بين المرتبتين الأولى والثانية.
هل يمكن اعتبار حزب الأصالة والمعاصرة المنتصر الأكبر في انتخابات 2009 الجماعية؟ الكثيرون يرددون هذه المقولة، وقادة الحزب يعتبرون أن طرحهم لمشروع جديد في الساحة استهوى الناس واستوطن أفئدتهم، وأن هذا هو سبب احتلاله الصف الأول. كان يمكن أن نعتبر حزب الأصالة والمعاصرة منتصراً وأن نرجع ذلك إلى طبيعة خطابه لو كان قد اقتصر في لوائح مرشحيه على الأطر والرموز الإعلامية التي أنتجت ذلك الخطاب والتي حملت على عاتقها مهمة الدعوة إلى مشروعه «الجديد»، أما أن يحقق حزب ما انتصاراً انتخابياً، بإلباس لاعبين، منتصرين في الأصل ومتفوقين انتخابياً على الأرض، قميصه الجديد، فهذا ليس انتصاراً.
هناك من يقول إن الأعيان هم الذين انتصروا، وانهزمت السياسة والأحزاب، وهذا من بعض الوجوه صحيح، إلا أننا يتعين أن نأخذه بحذر شديد وبالكثير من الاحتراس والنسبية، فهل انتصر الأعيان، مثلا، على الدولة؟ هل التمسوا طريقا تناقض مصالحها؟ إن الأعيان ليسوا قوة مستقلة، فمصالحهم تتقاطع مع السلطة ويدينون لها بالولاء ويخدمون عمق مشروعها، ولم يسبق حتى الآن أن أشهروا الحرب ضدها. إنهم أفراد يملكون قوة اقتصادية ومالية ولكنهم يعيشون ضعفاً وهشاشة أخلاقية، مما يفرض عليهم الخضوع لأغلال التبعية والذيلية والمخدومية، فهم يخدمون الدولة من خلال المساهمة في تقليص النفوذ الانتخابي للإسلاميين وفي الوصول إلى نسبة المشاركة التي تحققت فعلا، ولهذا السبب يتم التغاضي عن المخالفات التي يرتكبونها، وأحياناً ينتقل رجال السلطة من التغاضي إلى التواطؤ.
ثم إن الدولة هي التي خلقت في الأصل أعيان الانتخابات، في زمن كان فيه العمال يفاتحون بعض كبار التجار ورجال الأعمال في أمر الدخول إلى معترك السياسة والترشيح تحت لواء الأحزاب المقربة من السلطة. هناك، طبعاً، بعض الاستثناءات، فأعيان حزب الاستقلال أنشأهم الحزب نفسه ورباهم وتعهدهم ومارس عليهم، إلى حد ما، نوعاً من التأثير المعنوي، أما منظومة أعيان الانتخابات فهي وجبة أُعدت في مطبخ الداخلية، أي أن تحول عدد من الناس، الذين كانوا «أعيانا فقط»، إلى «أعيان انتخابيين» كان بقرار رسمي وفي إطار هندسة ترمي إلى مواجهة مد الأحزاب الحقيقية، فكان يُطلب منهم أن يتقدموا إلى انتخابات لا يحصل الواحد فيهم من خلالها إلا على الصف الخامس أو الثامن، مثلاً، ومع ذلك تُغَيّر البيانات الواردة في محاضر الفرز، ويُسمح له بعضوية البرلمان أو الجماعة. أما الآن، فقد أصبح الأعيان ذوي احترافية ميدانية، فلا يحتاجون إلى انتظار تزوير الأرقام والمحاضر، بل توفرت لهم شبكات فعالة لشراء الأصوات تتمتع بقدر عال من النجاعة، لكن التزوير يظل، مع ذلك، خياراً ممكنا متى فشلت الأساليب الأخرى في تحقيق الرهانات وتأمين ثوابت اللعبة.
هل يعني هذا أن الدولة، في النهاية، هي التي انتصرت في 12 يونيو 2009 مادام المجرى العام للانتخابات تم وفقا لمنطلقاتها الأصلية وزكى توجهاتها القارة. فالدولة المغربية، مثلاً، تنطلق من رؤية تحكمها الاعتبارات التالية حتى الآن، وهي:
- أن الملك هو من يحكم البلاد ويحدد التوجهات الأساسية ويتخذ القرارات ويراقب تنفيذها.
- أن هناك التزاما بنهج المبادرة الحرة والخوصصة والتحالف «الاستراتيجي» مع أمريكا في حربها ضد الإرهاب، ومع أوربا للظفر بمعاملة تفضيلية.
- أن الإسلاميين لا يمكن أن يتسلموا الآن قيادة الجهاز الحكومي أو المؤسسات المنتخبة الأساسية.
- أن «الانفتاح السياسي» يجب أن يستمر، والعلاقة مع الأحزاب العريقة، كحزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يجب أن تتواصل رغم كل شيء، وأن الحاجة إليهما تظل قائمة وحيوية.
- أن الانتخابات لا يمكن أن تُفضي إلى بروز أغلبية لها برنامج معارض وتتمسك بحق تطبيق برنامجها.
- أن الانتخابات لا يجب أن تكون مناسبة لانفلات أمني أو سببا في اضطرابات أو انتفاضات جماهيرية.
وفي الإجمال، يمكن أن نذهب إلى أن الدولة حققت، عبر انتخاب 12 يونيو، العديد من أهدافها:
- فحزب العدالة والتنمية لم يحصل على الرتبة الأولى، ولا يخُشى تبعاً لذلك أن يحتل تلك الرتبة في انتخابات 2012.
- ونسبة المشاركة في التصويت قيل إنها ارتفعت، أي أن شبح الانحدار المتواصل لتلك النسبة ليس قدراً.
- وليست هناك في الحقل المؤسسي قوة تجادل في برنامج الدولة وتتمتع بوزن انتخابي نافذ.
- وليس هناك خوف من وجود فراغ في موقع المعارضة أو احتكار الإسلاميين لذلك الموقع، مادام حزب الأصالة والمعاصرة أعلن نفسه حزباً معارضاً، وهو في جميع الأحوال لن يمارس معارضة من النوع الذي مارسته الأحزاب الديمقراطية في الماضي، بل قد يتخذ لنفسه نهج «معارضة تنفيذية»، لا تعارض السياسات القائمة ولا تنازع في جدوى الحلول المقررة، ولكنها تعارض طريقة التنفيذ وتفضح التلاعب بالتوجيهات الملكية والتطبيق المعيب لها، ويمكن أن تُستثمر الخبرة التقنية التي تجمعت لدى عدد من أطر الأصالة والمعاصرة في مواقعهم السابقة بالدولة للتنديد بــ«أعداء المخطط الإصلاحي للملك» وبالمنفذين غير الأكفاء والعاجزين وبجيوب مقاومة الإصلاح. وهي معارضة تذكرنا بمقاربة تبناها حزب الاستقلال منذ أيام زمان.
ومع ذلك، ورغم احتلال العدالة والتنمية للصف السادس، فإنه مثُّل القوة الأولى في المدن، وفاز في حلبات التنافس الشديد، علماً بأن مستوى التنافس الذي مهر الانتخابات بالجماعات الخاضعة لنمط الاقتراع اللائحي (حيث كنا أمام متوسط 20.56 لائحة للجماعة الواحدة) لا علاقة له بمستوى التنافس في دوائر الاقتراع الفردي (حيث كنا أمام متوسط 2.71 مرشحاً فقط للدائرة الواحدة). وفي الدار البيضاء التي تتولى وحدها أغلب النشاط التجاري والاقتصادي والصناعي بالبلاد، حصد حزب العدالة والتنمية وحده 83 مقعداً من أصل 393، هذا بدون استعمال «أعيان الانتخابات»، علماً بأن الحزب المذكور سعى إلى جلب أعيان بالبوادي، ولكن مسعاه وُوجه بعراقيل جمة.
أما ارتفاع نسبة المصوتين على الصعيد الوطني مقارنة باقتراع 2007 فهو محل نظر، ففي انتظار أن تُقدّم التفاصيل حول هذا الارتفاع المعلن عنه، لا بد من الإشارة إلى أن التصريح ببلوغ المشاركة في الاقتراع نسبة 29 % فقط بالدار البيضاء، وببلوغها نسب مماثلة في المدن الكبرى، قد يكون نجم عن وقوع هذه المناطق تحت الأضواء الكاشفة، أما ما يجري في مراكز التصويت النائية بالبوادي حيث لا رقيب ولا حسيب، فإن الصحافة درجت على تقديم أمثلة عن وقائع تدعم الشك في أرقام المشاركة المعلن عنها. ثم إن النفخ في عدد المصوتين ليس جديداً في المغرب على كل حال، مما يضطر السلطة أحياناً إلى عدم الكشف عن الأرقام التفصيلية، أو يُفضي إلى وجود تناقض بين أرقام محاضر التصويت والأرقام الإجمالية (نموذج انتحابات 1997).
هل يمكن أن نعتبر أن تفوق حزب الأصالة والمعاصرة في البوادي – بالإضافة إلى مدن صغرى ومتوسطة أيضاً- منح الدولة نوعاً من الانتصار النهائي والباهر والقار وغير القابل للتراجع؟ إن الدولة في الواقع حصلت على متنفس مؤقت فقط، نظراً إلى كون عدوى الاحتجاج الإسلامي قد تنتقل من المدينة إلى البادية كما انتقلت في وقت من الأوقات عدوى الاحتجاج اليساري. ثم إن اعتماد الدولة في انتصاراتها على البادية إلى اليوم عبر آليات التحكم التقليدية يفيد بأن النظام لم يتقدم!
وبالإضافة إلى أن «انتصار» الأصالة والمعاصرة هو ظاهري فقط، لأنه انتصار معادلة حسابية، بتجميع أرقام الآخرين وضمها إلى رصيده، ولا يترجم إشعاعاً لمشروع سياسي جديد، فإن الأكثر من ذلك أن «انتصار» حزب الهمة يؤكد، لدى عموم المواطنين، الاقتناع بأن الدولة تكرر أساليب الماضي.
إن الدولة ربحت عبر انتخابات 12 يونيو 2009 شروطاً جيدة لإعداد ترتيبات 2012، وضمنت ربما استبعاد السيناريوهات التي تعتبرها درامية. والدولة ضمنت أيضاً أن يستمر، ربما، حبل الود ممدوداً مع الاتحاد الاشتراكي رغم كل شيء. فقبول هذا الأخير بترشيح نائب أمينه العام لمنصب عمدة الرباط بينما لا يتوفر حزبه إلا على 7 مستشارين بمجلس المدينة، يعني أن هناك احتمالات مرجحة لعدم المساس باستمرار قاعدة التعاون مع الاتحاد الاشتراكي من موقع ضعيف لهذا الأخير، إذ إن وجهاً من هذا الحزب سيمثل في منصب العمدة تشخيصاً جيداً لواجهة دولية مثالية لعاصمة المغرب.
وفي النهاية، إن الدولة حققت «انتصاراً» بكلفة غالية جداً، فبواسطة حكاية الجرار، المتداولة عبر الألسن، يسود الاعتقاد، اليوم، أكثر بين الناس بأن دولة العهد الجديد تظهر في صورة العهد القديم.
إذا كانت الدولة قد انتصرت حقاً، فهي لم تنتصر على نفسها، لأنها وفية لكيمياء ماهيتها، ولكنها انتصرت على منطق اسمه الانتقال الديمقراطي.
Partager cet article
Repost0
26 juin 2009 5 26 /06 /juin /2009 10:56



أنباء عن تلويح هاشمي رفسنجاني بالاستقالة والأمن الإيراني يطوق منازل قيادات الإصلاحيين


تحدثت مصادر حزبية إيرانية عن قيام رئيس مجلس الخبراء ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام "هاشمي رفسنجاني" بتقديم استقالته.
واستنادًا إلى ما أورده موقع الحزب الشيوعي؛ فإن هذه الأنباء بشأن استقالة رفسنجاني ترددت عقب إعلان فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بانتخابات الرئاسة.
وأعلنت الداخلية الإيرانية في وقت سابق اليوم رسميًا فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، بنسبة أصوات 63% تقريبا, بينما حلّ ثانيًا المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي بنسبة 33% من الأصوات.
وردًا على هذه النتائج، خرج مئات الآلاف من أنصار المرشح الإصلاحي حسين موسوي في تظاهرات احتجاجية قرب وزارة الداخلية الإيرانية. ورصدت كاميرات وسائل الإعلام قيام قوات الشرطة الإيرانية بالاعتداء بالضرب على المتظاهرين؛ ما أدى إلى إصابة عدد منهم، بالإضافة إلى اعتقال العشرات.
وتواصلت التظاهرات في شارعي جوردان وتخت طاووس في طهران. وشوهد العشرات من أنصار موسوي يشتبكون مع عناصر الشرطة. ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية أن " أحزابا رئيسية تحاول إثارة الشغب".
وقال مراسلون في طهران إن البلاد لا تشهد أي مظاهر احتفال بانتصار "أحمدي نجاد".
ومن جانبه، بعث موسوي، برسالة إلى المرجعيات الدينية في البلاد لحماية الشعب الإيراني.
الأمن الإيراني يطوق منازل قيادات الإصلاحيين:
وفي إطار ردود الأفعال المتصاعدة عقب إعلان فوز نجاد بفترة رئاسة ثانية، أفادت مصادر إعلامية بأن قوات أمن إيرانية تطوق في هذه الأثناء منطقة جمران حيث توجد منازل عدد من قيادات الإصلاحيين. ويقطن في هذه المنطقة كل من محمد خاتمي وهاشمي رفسنجاني ومير حسين موسوي.
وكان رفسنجاني، الذي يترأس المجلس المكلف بتعيين المرشد ومراقبة عمله وعزله، قد بعث برسالة مفتوحة قبيل الانتخابات إلى مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، محذرًا إياه بطريقة غير مباشرة من دعم نجاد في الانتخابات الرئاسية.
تناوش بين رفسنجاني ونجاد:
وجاءت هذه الرسالة ردا على اتهامات بالفساد والاختلاس وجهها نجاد لرفسنجاني وعائلته، خلال مناظرة تليفزيونية جمعته مع المرشح مير حسين موسوي، كما اتهم نجاد رفسنجاني بالخيانة العظمى، مشيرًا إلى اتصالات أجراها الأخير مع زعيم إحدى الدول العربية الجارة لإيران، مؤكدًا له انهيار الحكومة الإيرانية الحالية في مدة أقصاها تسعة أشهر.
وشدد رفسنجاني في رسالته لخامنئي على ضرورة معاقبة نجاد، محذرًا من مغبة اندلاع نار "الفتن الخطيرة"، ومتوقعًا استمرارها في حال نشبت بعد الانتخابات.
وختم رفسنجاني رسالته لخامنئي قائلًا "صديقك في الأمس واليوم وغدًا"، مذكرًا خامنئي بموقفه الداعم له خلال تصويت مجلس الخبراء لاختياره مرشدًا للنظام بعيد وفاة الخميني.
ورأت أوساط سياسية إيرانية أن الرسالة عكست قلق أهم الشخصيات الإيرانية وأبرز رجال الدين الذين يشكلون الرعيل الأول للثورة بشأن الانتخابات والاتهامات الأخيرة التي وجهها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى العديد من وجوه النظام وأركانه. 
وذهبت بعض وسائل الإعلام إلى التعبير عن رسالة رفسنجاني برسم كاريكاتير يظهره وهو يمسك نجاد من أذنيه، معتبرةً أنها بمثابة تلويح بمعاقبة الرئيس الحالي .

Partager cet article
Repost0
25 juin 2009 4 25 /06 /juin /2009 18:29
Partager cet article
Repost0
23 juin 2009 2 23 /06 /juin /2009 19:46

رصدبريس : يبلغ عدد المغاربة المشاركين في الموقع الاجتماعي فايس بوك حسب الإحصائيات التي يوردها الموقع حوالي 657.160 عضو أي ما نسبته 0.30 في المائة من مجموع منخرطين حول العالم الذي يقدر بما يفوق 220.416.480 منخرط.

ويتوزع الفايس بوكريون المغاربة حسب الجنس بين 269.580 من الإناث أي بنسبة 40.3 في المائة و399.520 من الذكور بما يعادل 59.7 في المائة من مجموع المنخرطين المغاربة.

وتتصدر الفئة العمرية ما 18 و24 سنة قائمة المشاركين بما يناهز 314.500 بما يعادل 47.2 في المائة في حين تمثل الفئة العمرية ما بين 25 و34 سنة ما مجموعه 159.700 منخرط أي ما يمثل 24 في المائة. تليها الفئة العمرية 14 و17 سنة بما يعادل 124.140 منخرط أي 18.6 في المائة في حين لا يتعدى عدد المنخرطين ما بين 35 و44 سنة 36.820 منخرط أي 5.5 في المائة والفئة العمرية ما بين 45 و54 سنة 14.000 منخرط أي 2.1 في المائة.

ولا يزيد عدد المنخرطين ما بين 55 و64 سنة عن 4.920 منخرط أي ما يمثل 0.7 في المائة.

ووفق نفس الإحصائيات فإن الأطفال اقل من 13 الذين يقدر عددهم ما يناهز3.960 منخرط يتفوقون على الشيوخ ما فوق 65 سنة الذين يقدر عددهم بما مجموعه 2.760 منخرط أي ما يعادل 0.4 من مجموع مغاربة الفايس بوك.

وعلى المستوى العالم العربي يحتل المغرب الرتبة الرابعة بعد كل من مصر التي يقدر عدد المنخرطين بها ما يناهز 1.481.520 منخرط والمملكة العربية السعودية بما يناهز 742.020 منخرط والإمارات العربية المتحدة ب 718.220منخرط.

وفي جانب أخر وعلى الصعيد الإفريقي يحتل المغرب الرتبة الثالثة بعد كل من جنوب إفريقيا التي قدر عدد المنخرطين بها ما مجموعه 1.611.720 منخرط ومصر.

وتتربع الولايات المتحدة الأمريكية قائمة المنخرطين بما يقدر ب 66.076.860 منخرط وتحتل المملكة المتحدة الرتبة الثانية بما يقدر ب 17.572.000 منخرط.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن موقع فايس بوك لا يحصى المغاربة القاطنين بالصحراء المغربية.


Partager cet article
Repost0

Présentation

  • : ghafriyat غفريات
  • : Agis et ne laisse personne décider à ta place, tu es maître de ta vie et de tes choix
  • Contact

Recherche