Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
7 décembre 2013 6 07 /12 /décembre /2013 09:18
 

                                                                                                                الرباط في:4 دجنبر2013 

 

بيان

حول الاعتداء الإجرامي الهمجي الخطير ومحاولة القتل اللذين استهدفا أحد أعضاء الهيئة

الأخ عبد الكريم عبادي نائب رئيس الفرع المحلي للهيئة بمدينة كفايت إقليم جرادة

         تابع المكتب التنفيذي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان باستنكار شديد فصول حادث الاعتداء الإجرامي الهمجي الخطير ومحاولة القتل العمد اللذين تعرض لهما الأخ عبد الكريم عبادي نائب رئيس فرع الهيئة بمدينة كفايت إقليم جرادة ليلة الجمعة 22 نونبر2013 من قبل جماعة أشخاص- من أعداء حقوق الإنسان- كانوا يترصدون خطى المعني بالأمر الذي كان بصدد مباشرة مهامه التربوية والجمعوية من خلال حضوره لأشغال اجتماع عقدته في نفس اليوم جمعية آباء وأولياء تلاميذ ملحقة إعدادية الإمام البخاري بقيادة كفايت بمقر جمعية آفاق التنمية، حيث عمدوا مباشرة بعد انتهاء الاجتماع المذكور- وحسب ما توصل به المكتب التنفيذي من تقارير وبيانات من الفرع المحلي وبعض الفروع المجاورة- إلى اختطاف المعني بالأمر واقتياده إلى وجهة خالية بضواحي البلدة مدججين ببندقية صيد وسيف وكيس لإخفاء الجثة وآلة الصعق الكهربائي حيث جردوه من جميع ثيابه وأذاقوه كافة أنواع التعذيب والتنكيل فقد على إثرها وعيه وكل قواه البدنية والذهنية وكاد يفقد حياته أيضا، إذ أن المجرمين المعتدين تركوه في غيبوبة عميقة وحالة خطيرة معتقدين أنه قد فارق الحياة خاصة بعد أن قاموا بالإلقاء به– وفي ليلة ممطرة- بقرب وادي في المكان المسمى"الحراش"البعيد بثلاث كيلومترات عن مقر القيادة..ولم ينفع في التعرف على مكان الضحية المعتدى عليه سوى اتصال مجهول بقائد المنطقة الذي هرع إلى عين المكان واتصل بالوقاية المدنية وبالمصالح الصحية المحلية التي عملت على نقله فورا إلى المستشفى الإقليمي بجرادة ثم إلى مستعجلات المركز الإستشفائي الجهوي الفارابي بوجدة  حيث وضع تحت المراقبة الطبية في العناية المركزة...

          إننا في المكتب التنفيذي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان- الذي واكب ميدانيا تطورات الملف منذ البداية من خلال الأخ إبراهيم العبدلاوي نائب رئيس الهيئة وطنيا-، إذ ندين بشدة هذه الجريمة النكراء التي استهدفت نائب رئيس الفرع المحلي بكفايت عبد الكريم عبادي، وإذ نعلن تضامننا المبدئي واللامشروط معه ومع عائلته ومع مكتب الفرع؛ فإننا في المكتب التنفيذي نعلن للرأي العام ما يلي:

ü    إدانتنا الشديدة لهذا العمل الإجرامي الشنيع الذي استهدف الاخ عبد الكريم عبادي وهدد حقه في الحياة الذي تكفله المواثيق الدولية ومقتضيات الدستور والتشريعات الوطنية؛

ü   مطالبتنا السلطات العمومية والجهات القضائية فتح تحقيق نزيه وشفاف وشامل في فصول النازلة قصد متابعة مرتكبي العمل الإجرامي والكشف عن أسبابه وملابساته، وتقديم الجناة إلى العدالة وتطبيق القانون في حقهم؛

ü   اعتبارنا استهداف ناشط حقوقي بالأساس من خلال هذه الواقعة الإجرامية التي كادت تزهق روحه، هو عمل جبان بطبعه يستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان وينطوي على خلفية انتقامية من جراء التصدي الحازم الذي طالما أبداه المعني بالأمر بصفته الحقوقية ومعه مكتب الفرع للعديد من انتهاكات وخروقات حقوق الإنسان بالمنطقة والصادرة خاصة من قبل بعض أصحاب النفوذ والمصالح والإمتيازات..؛

ü   دعوتنا السلطات المسؤولة مركزيا وإقليميا ومحليا إلى العمل على ضمان كل مقومات وسبل الحماية والأمن لكافة المواطنين والمواطنات، وضمنهم الممارسون للعمل الحقوقي الذين تقضي المواثيق الدولية بحمايتهم وعلى رأسها "الإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان" الذي أقرته الأمم المتحدة منذ 9 دجنبر1998، والتزمت الدولة المغربية باحترامه؛

ü   مساندتنا ودعمنا لكافة الأشكال النضالية التي يعتزم الفرع خوضها من أجل تجديد التضامن مع زميلهم والمطالبة بإنصافه وبتوفير كافة الضمانات الكفيلة بعدم انحراف مسار التحقيق والمتابعة عن سكتهما الصحيحة المطلوبة المتمثلة في عدم إفلات منفذي تلك الجريمة الشنعاء من العقاب والمساءلة الجنائية.             

                                           عن المكتب التنفيذي// الرباط 4 دجنبر2013 

           

 

Partager cet article
Repost0
6 décembre 2013 5 06 /12 /décembre /2013 14:27
 
مانديلا مات القائد والزعيم والرمز الحقوقي العالمي غادر هده الدنيا في سن ال95 ناضل من اجل حق شعبه في التحرر من نظام عنصري قضى 27 سنة في الاعتقال من اجل فكرة امن بها كان ابن زعيم قبيلة الزولز ورفض خلافة ابيه على عرشه وفضل النضال من اجل تحرر شعبه ولم يكن خصمه حكومة البيض فقط بل ومدعومة من الامبريالية العالمية المستغلة لشعبه ومناجم ارضه استطاع بنضاله تحويل سجانيه الى مسجونين من هول ماقترفوه بسياستهم العنصرية فاوضهم وهو في السجن وانتزع حرية شعبه من سجانيه انه رمز للتحرر ليس لشعب الزولو ولا لشعب جنوب افريقيا ولا لافريقيا كلها بل هو رمز عالمي لكل شعوب الارض اتبت ان البشرية تستطيع في ظل اختلال موازين القوى ان تنتصر لفكرة ان كانت انسانية حقوقية ..كان عظيما في سجنه وكان عظيما وهو رئيس جنوب افريقيا لم ينتقم ولم يعاقب سجانيه بعد ان اصبح رئيسهم اعطى درسا حقيقيا للبشرية في موضوع المصاحة اعتز وافتخر ان الانسانية منحت رجلا من طينة مانديلا .... مات مانديلا وخرجت وسائل الاعلام الى الشارع تسال المواطنين ما هو انطباعك اجابت سيدة افريقية بكل عفوية والدموع في عينيها ( مات مانديلا لا تنسوانه كبير في السن لكني اعتقد ان الرجل ادى دوره اتجاه وطنه ) وانا اقول هدا الرجل ادى دوره اتجاه الانسانية ويستحق تكريما من كل شعوب العالم ... للاسف باستتناء المنطقة التي تحمل رمز التخلف فوق هده الارض باقي شعوب العالم اعلنت دولها الحداد او تفاعلت شعوبها مع الحدث 
محمد الغفري

 

Partager cet article
Repost0
5 décembre 2013 4 05 /12 /décembre /2013 08:58
 
تحالف اليسار الديمقراطي
    
 
بيان بمناسبة اليوم الاحتجاجي الوطني
14 دجنبر 2013
 
جميعا - ضد الفساد, - ضد التفقير والإجهاز على القدرة الشرائية للجماهير الشعبية, - ضد تدهور الخدمات الاجتماعية.
 
يتسم الوضع ببلادنا بأزمة سياسية واقتصادية واجتماعية حادة تتجلى في ارتفاع نسبة الفقر والعطالة والتهميش وتراجع الأنشطة الاقتصادية في قطاعات عدة والإجهاز على القدرة الشرائية للكادحين والطبقات الوسطى ولفئات واسعة من المواطنين والمواطنات. إن الوضع ينذر بالاستفحال, في ظل غياب أية رؤيا أو إرادة إصلاحية للحكومة,  فضلا عن  رهن السيادة الوطنية للمؤسسات المالية الدولية  æ  تبني سياسة اقتصادية نيوليبرالية, التوجه الذي يعيد إنتاج العجز الاجتماعي ويحد من النمو الاقتصادي,   حيث الزيادات المتتالية في الأسعار وفي الضرائب غير المباشرة التي يتضرر منها المواطنين مباشرة, وضرب الخدمات العمومية وبؤس المقاربات الإحسانية وانعدام الآليات التضامنية الممأسسة, وارتفاع معدلات البطالة, نتيجة غياب إمكانيات التشغيل في الوظيفة العمومية والتخلي عن القطاعات الإنتاجية المشغلة, وفشل مسلسلات إصلاح التعليم, والإسراع بخوصصته وضرب إمكانية جعل هذا القطاع الحيوي رافعة للتنمية, ومحققا لتكافؤ الفرص.
 لذا فإن تحالف اليسار الديمقراطي يحذر من خطورة الاحتقان الاجتماعي الذي يندر بالانفجار ويهدد السلم المجتمعي,  ويؤكد على أن الحل لا يكمن في إصرار الحكومة على تحميل المواطنين والمواطنات, ضريبة أزمة اختياراتها اللاشعبية. فال لحظة التاريخية التي نعيشها اليوم تتميز بالمزيد A partir التحكم والتراجع æ احتكار السلطة والثروة  والفساد وعدم سيادة القانون والمس باستقلال القضاء والإفلات A partir العقاب والالتفاف على المطالب المشروعة للشعب المغربي, نتيجة  استمرار السياسة المخزنية بأسلوبها التحكمي في جميع مناحي إدارة شؤون البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية, وهي السياسة التي تتناقض مع تطلعات الشعب المغربي إلى الديمقراطية والسيادة الشعبية والحرية والمساواة والتنمية والكرامة والعدالة الاجتماعية وإلى الإصلاحات الدستورية والسياسية, الكفيلة بتطوير النظام السياسي إلى نظام الملكية البرلمانية وإلى إطلاق أوراش الإصلاحات الكفيلة بوضع البلاد على سكة التقدم والمواطنة الكاملة.
إن تفاقم الأوضاع  السياسية  والاقتصادية  والاجتماعية  وتضرر المواطنات والمواطنين, هو ما في اليوم يدفعنا تحالف اليسار الديمقراطي إلى تنظيم  يوم وطني  للا حتجاج  ضد  الاختيارات اللاشعبية وضد القرارات المعلنة في مشروع قانون المالية والتي تستهدف ضرب ما تبقى A partir القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات, وذلك يوم السبت 14 دجنبر 2013   تحت شعار  جميعا - ضد الفساد, - ضد التفقير والإجهاز على القدرة الشرائية للجماهير الشعبية, - ضد تدهور الخدمات الاجتماعية.
 
27 نونبر  2013
psu  pads  cni

psu pads cni

Partager cet article
Repost0
3 décembre 2013 2 03 /12 /décembre /2013 09:33

النقط المضيئة في المؤتمر الخامس للكنفدرالية الديمقراطية للشغل

الجميع كان ينتظر من المؤتمر الخامس للكنفدرالية الديمقراطية للشغل شيئين اثنين : 1. تطوير الخطاب النقابي الكنفدرالي ليطابق ويعكس التطور الذي أحدثته حركة 20 فبراير التي اتجهت صوب إسقاط الفساد والاستبداد ، التقسيم العادل للثروة الوطنية ، إقتصاد التنمية ... 2. تجديد الهياكل التنظيمية بضخ دماء جديدة حتى تتمكن المركزية من مواكبة متطلبات التواصل البناء مع عموم الجماهير الشعبية. وفعلا عكست مشاريع المؤتمر هذا التوجه إذ طورت الكثير من القضايا المرتبطة بالفكر النقابي منها: * الانتقال من منطق الحوار إلى منطق التفاوض التعاقدي. *وضع الرأس مال المغربي في حجمه الحقيقي . *الموقف من الأمازيغية. *التفكير بالاشتغال بالأوراش المؤسس لمؤسسة النقابة لتتجاوز شخصنة المسؤوليات خصوصا على مستوى العلاقات العامة داخليا وخارجيا. وقد عكس البيان العام الصادر عن المؤتمر هذا المنحى بتكريسه الانحياز الكلي إلى قوى اليسار المناضل ،وتأكيده على أن الكنفدرالية غير قابلة للتطويع من أي جهة كانت . وقد سبق كل هذا إجراءان يشكلان اختراقا وثورة حقيقية لما سارت عليه مؤتمرات النقابات المغربية : أولا : انتخاب أعضاء المجلس الوطني من قواعد المنظمة مباشرة في الأقاليم والجهات وهي الخطوة التي شكلت نقطة تفاعل حقيقي وسط المناضلين والمناضلات بالرغم من مجموعة من السلبيات التي كانت نتيجة وجود عقليات ألفت منطق التحكم . ثانيا : حضور كل المسؤولات النقابيات بصفة مؤتمرات داخل المؤتمر وهي الخطوة التي تعتبر تطورا حقيقيا تجاوزت به الكنفدرالية الديمقراطية للشغل كل الإطارات بما فيها الأحزاب التقدمية واليسارية ،إذ شكلت نسبة 46 في المائة من أعضاء المؤتمر من نساء فرصة لفرز كفاءات نسائية عاملة كما تشكل ورشا للمرأة الكنفدرالية للانتقال من الخطاب النظري و الإنتخابوي للكوطا النسائية إلى العمل التنظيمي ، مع استحضار بعض الجوانب السلبية لهذه الخطوة من قبيل حضورهن ككم مساند انتخابي لتيار التحكم. وقد تفاعل المؤتمر بشكل قوي وإيجابي مع هذه الاختراقات التي أقدمت عليها المركزية داخل الحقل النقابي المغربي والتي تشكل فعلا أفق الانتظار كل الجماهير الشعبية التواقة لمعايشة مركزية نقابية مناضلة فعلا ومكافحة حقيقة ومنتجة أيضا لممارسة حداثية وعقلانية متجاوزة لخطاب وممارسات النقابات المتحالفة مع الرأس المال الجشع، نقول بالأمل لأن هناك هذا الرصيد المضيء للك د ش وبه نواجه سلبيات هذا المؤتمر والتي يركزها الجميع في نقطة واحدة وهي عودة الزعيم الأخ "محمد نوبير الأموي" إلى الكتابة العامة لفترة أخرى قد لا تصل إلى ولاية كاملة كما قال (سنتين) بل لفترة انتقالية لتهيئ شروط تجاوز تمنعات تيار التحكم داخل القيادة وتهيئ شروط الوصول إلى تغيير أعلى المسؤوليات داخل النقابة بما يضمن ويكرس شيئين اثنين: ديمقراطية الاختيار وجماعية المسؤوليات. صحيح أن الطريقة التي قدم بها الأخ الكاتب العام لم تكن موفقة ولا سليمة من حيث التقدير للمؤتمرات والمؤتمرين إذ كاد أن يحدث ما لا يحمد عقباه حين طرح أحد المؤتمرين (الرفيق محمد الصلحيوي) والذي طالب بتطبيق المسطرة العادية بإخضاع المقترح لتصويت) حيث جوبه بعنف لفظي كاد أن يصل إلى عنف جسدي لولا تدخل بعض المؤتمرين، وقد طرح المقترح فعلا للتصويت في جو شابه الضجيج بحيث لم يتمكن المؤتمر من أداء مهمة التصويت بسلاسة مع تقدير الجميع للمكانة التاريخية والنضالية للأخ الكاتب العام والذي جدد في كلمته عقب انتخابه ، وجوده رهن إشارة القواعد المركزية وعموم الجماهير الشعبية للاستمرار جدوى النضال لأن هذه المركزية غير قابلة للتطويع. إذا، لابد من وضع هذا المؤتمر بنتائجه في سياقه الطبيعي والنظر إلى كل جوانبه حتى يتمكن الجميع من المعرفة الأدق لطبيعة الكدش وما تعرفه من تطور.

الكاتب: الحسن المجيدي(مـــــؤتمر).

Partager cet article
Repost0
25 novembre 2013 1 25 /11 /novembre /2013 19:16
 
بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
 
        يخلدالحزب الاشتراكي الموحد إلى جانب كل نساء العالم التواقات للحرية والكرامةوالمساواة اليوم الدولي  للقضاء على العنفضد المرأة ، وهي  مناسبة للوقوف على معاناةالنساء ببلادنا من مختلف أنواع العنف الجسدي والنفسي والمعنوي والجنسي والاقتصادي الذي يتعرضن له بسبب التمييز القائم علىالجنس،  و فرصة للتحسيس بهذه الظاهرة مطالبةالمسؤولين على اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة بالقضاء على الظاهرة .
           ويأتي تخليد هذا اليوم في ظل ازمةاقتصادية عالمية تهز الغرب الرأسمالي والبلدان التابعة،وتهدد العديد من المكاسب التيانتزعتها المرأة من خلال نضال الحركات النسائية المناضلة والحركة الاشتراكية و الطبقةالعاملة وحركات التحرر الوطني ضد الاستعمار. وبفضل تلك النضالات تم إعادة الاعتبارللمرأة و تحريرها من جميع أشكال التمييز و الاقصاء السياسي و الاجتماعي و الثقافي فيالعديد من الدول . و فرض على المجتمع الدولي و الأمم المتحدة الاعتراف بحقوقالمرأة في المساواة و في مناهضة جميع أشكال التمييز و الاستغلال. لكن الطريق لازالطويلة  للقضاء على جميع اشكال استغلالالمرأة الطبقي والجنسي.  
        وشهدت المنطقة العربية والمغاربية مجموعةمن التحولات  بفعل الحراك الاجتماعي والسياسي لشعوبها ، ولعبت النساء دوراطليعيا في هذا الحراك ، حيث تصدرن المسيرات ، وأطرن الاجتماعات والتجمعاتوالاعتصامات، وعلت أصواتهن ضد القوانين والسياسات والممارسات التي تحول دونتحقيقهن لحقوقهن الإنسانية والتحرر من العنف والتمييز واللامساواة .
إلا أن وصول قوى محافظة عرفت تاريخيا بمعاداتها لحقوق الإنسان، وحقوق النساء على وجه الخصوص ،  الىتدبير الشأن العام في بعض الأقطار العربية، واستمرار الانظمة المستبدة والاصوليةفي اقطار اخرى ، أصبح يهدد كل المكتسبات التي حققتها النساء  بفضل نضالاتهن منذ عقود. وهو ما دفع الحركةالنسائية والقوى الديمقراطية الى التصدي لها.
أما على الصعيد الوطني فدستور 2011 وإن نصعلى المساواة بين الجنسين في الفصل 19 ،والمرجعية الكونية لحقوق الانسان ، إلا انهربط ذلك بعدم تعارضها مع التشريعات الوطنية،، وهو ما أفرغ  المساواة من محتواها الحقيقي ، كما أن التأويلالمحافظ لبعض النصوص الدينية يفرغ هذه المبادئ من قيمها الانسانية المتنورة. ولازالت القوانين المغربية تتضمن العديد من البنود التي تنطوي على التمييز واللامساواةوفي مقدمتها  قانون الاسرة  والقانون الجنائي. كما أن مشروع القانون الحالي لمحاربة العنف ضد النساء المعروض علىالحكومة لا يرقى إلى مستوى قانون يحمي المرأة من العنف القائم على الجنس. ولا زالالمشرع المغربي لا يعترف بان العنف الممارس داخل الأسرة جريمة تستحق العقاب ،وتواجه النساء سواء في الشارع او العمل أو المدرسة اشكالا من العنف اللفظي والماديوالمعنوي وتعانين من التحرش الجنسي.
وشكلت المرأة الضحية الاولى للاختيارات اللاشعبيةواللاديمقراطية الاقتصادية والاجتماعية للنظام المغربي،حيث نجد ان نسب  الفقر والأمية والبطالة مرتفعة بشكل مهول بينصفوف النساء ، وبحكم اوضاع الهشاشة هاته يتحولن الى  فرائس لشبكات الاتجار في البشر النشيطة جدا داخلوخارج الوطن .     
كما تعاني النساء العاملات من انتهاك حقوقهنالاقتصادية والاجتماعية ويتعرضن للطرد الجماعي ، والحرمان من الوصول للعلاج ، وتعريضحياة الأم والجنين للخطر ، والحرمان من الأجر ، والاستغلال المادي والجنسي لهن .
ونحن في الحزب الاشتراكي الموحد إذ نشاركالحركة النسائية وهيئات حقوق الإنسان في المغرب والمنطقة المغاربية والعربية والعالمفي إحياء اليوم الدولي  لمناهضة العنف ضدالمرأة ، نعتبر أن استمرار العنف ضد المرأة في مجتمعنا يشكل خرقا لحقوق الإنسان ،وتتحمل الدولة المغربية المسؤولية فيما تتعرض له النساء من تمييز وعنف مشرعن بالقوانينالحالية ، والبرامج التعليمية والإعلامية والثقافة السائدة والمسلكيات الاجتماعية ،وبغياب قانون يجرم العنف ضد النساء.
 
إن الحزب الاشتراكي الموحد يرى أنمحاربة العنف ضد النساء يقتضي :
Ø     التنصيصفي الدستور على سمو المواثيق الدولية لحقوق الإنسان على التشريعات الوطنية والمساواةالتامة بين الجنسين في جميع المجالات .
Ø     رفعالمغرب لجميع التحفظات على "اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
Ø     ملاءمةالقوانين الوطنية مع الاتفاقيات الدولية  بما فيها  القوانين الجنائيةوالمدنية وقانون الأسرة ، وحذف كل البنود والنصوص التمييزية لضمان المساواة التامةبين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات.
Ø     مراجعةمشروع قانون محاربة العنف ضد النساء باعتماده المرجعية الكونيةلحقوق الإنسان ومقاربة النوع في مناهضة العنف ضد النساء مع تضمينه لكل الالياتالضرورية لمعالجة العنف ضد النساء.
Ø     مراجعةالمقررات التعليمية والبرامج الإعلامية والدينية المروجة للعنف ضد النساءواستبدالها ببرامج قائمة على احترام كرامة النساء الإنسانية والمساواة.
Ø     محاربةشبكات الاتجار في البشر ، وحماية النساء من سماسرتها وجبروتها .
Ø     النهوض بأوضاع النساء و تمتيعهن بجميع الحقوقالاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تحفظ لهن كرامتهن.
وفي الختام يدعو الحزبالاشتراكي الموحد منظمات الحركة النسائية الديمقراطية الى توحيد نضالاتها  دفاعا عن قضايا المرأة العادلة في المساواةوالكرامة الانسانية.
 
 المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد
الدارالبيضاء في 21 نونبر 2013
 

 

PSU  FEMMES

PSU FEMMES

Partager cet article
Repost0
21 novembre 2013 4 21 /11 /novembre /2013 15:17

الكنفدرالية الديموقراطية للشغل

و وعي المرحلة

 

                                   بقلم محمد الصلحيوي

 

 

  تعقد الكنفدرالية الديموقراطية للشغل مؤتمرها الوطني ، أيام 29 و 30 و 01 دجنبر 2013 بالدار البيضاء ولهذه المحطة دلالة خاصة ، لأنها تأتي بعد تجربة غنية ، إن على مستوى التنظيمي أو الكفاحي ، من جهة ، و ستحدد مستلزمات النضال النقابي من جهة ثانية . فهي محطة لتشريح التجربة ، نقدا و تقويما و تقييما ، و هي أيضا ، لرسم شخصية نقابة الغد، من حيث الإستراتيجية و الأهداف و الآليات .

  لذلك ،  فإن أي مناضل نقابي مناضل ، لا يمكنه أن يعالج النضال النقابي معالجة موضوعية ، بدون وضعه في سياقه التاريخي الملموس و فقط داخل السياق لا خارجه ، يمكن فهم و تحليل قضية النقابة المناضلة ، و لكن ما المقصود بالسياق التاريخي الملموس ؟

  إن النقابة الخبزية تفهم العلاقة بين السياسي و الإقتصادي فهما ميكانيكيا ، لا جدليا ، لذلك استحقت عن حق كل ذلك النقد البوليميكي الذي انصب عليها . غير أن بعض معارضي النقابة الخبزية ، هم أيضا في حاجةإلى نقد ، إذ في معرض معارضتهم لها ، سقطوا في طرف النقيض أي النقابة الحزبية ، و قد قادهم إلى ذلك ، تجريدهم للعمل النقابي عن أسسه الموضوعية العلمية و العقلانية ، فالأولى منتوج صراع المصالح ، و الثانية منتوج كل فعل أو اعتقاد يعكس الضوابط العلمية المنتجة من طرف العلماء، و الثالثة مسايرة كل ما يوافق المنطق المتفكر فيه بالعقل . إن تحليل أصحاب النقابة الخبزية هو التالي : إن استقلالية الإطار النقابي أعطى واقعيا عزل جماهير العمال / الشغيلة عن أطروحة النضال الديموقراطي . و حين تسألهم من يمثل هذه الأطروحة  ؟ يكون    جوابهم    ״ مثالي ״ بقولهم إن ممثله هو الحزب . و حين ندفع بسؤالنا إلى مداه ، و   نسأل : و هل حزبكم هو الممثل الوحيد لخط النضال الديموقراطي ؟ يأتي الجواب  موغلا في المثالية : الجبهة الإجتماعية ، و حين نلح في السؤال ، و هل هي - الجبهة – منخرطة في النضال الديموقراطي ؟ فلا تتلقى جوابا . إن أصحاب النقابة الحزبية يدورون في دائرة مفرغة ، و لكسر هذه الحلقة المفرغة ، لابد من إحداث إنقلاب في زاوية النظر...

  و المنطلق هنا هو إعادة الإعتبار للسياق ، و المقصود هنا سياق الصراع الإجتماعي ، لا سياق الأفكار ، لأننا نفهم الثاني بواسطة الأول ، فالصراعات هي المحددة ، والأفكار هي المهيمنة . إن أي تحليل للوعي النقابي اليوم و يسعى أن يكون علميا و موضوعيا ، لابد أن ينطلق من هذا المنطلق : تحديد طبيعة المرحلة النضالية الراهنة و التي يمر منها النضال النقابي المغربي . إلا أنه لا يمكن فهم المرحلة الراهنة فهما ملموسا و شموليا ، إلا إذا فهمنا سابقتها و فقط حينما نقوم بمواجهة المرحلتين المتعارضتين ، و نستوعبهما   كوحدة أضداد ، إذاك نتمكن من المسك و القبض على الملموس في شموليته .

و السؤال التحليلي هنا هو ، ما هي اللحظة الفارقة بين المرحلتين ؟

    إنها حركة 20 فبراير ، فبانطلاقتها يوم 20 فبراير 2011 ، تكون قد أعلنت     نهاية مرحلة و بداية أخرى إنها لحظة / محطة فارقة في تاريخ المغرب المعاصر .

و بالتالي أصبح النقابيون الكدشيون ، يتحدثون عن ما قبل و ما بعد ، اتسمت مرحلة ما قبل 20 فبراير بما يلي :

1- الإحتكار الإجتماعي 2- الإحتكار الإقتصادي 3- الإحتكار السياسي.

أما مرحلة ما بعد 20 فبراير ، فقد أطلقت ثلاث ديناميات :

1- دينامية إسقاط الإستبعاد الإجتماعي 2- دينامية إسقاط الفساد                  3- دينامية إسقاط الإستبداد السياسي. ( من المفيد العودة إلى العرض التأطيري الذي قدمه الأستاذ عبد المجيد بوعزة العموري في الجامعة السياسية للحزب الإشتراكي الموحد أيام 18.17.16. دجنبر 2012 ).

فما هي طبيعة المرحلة النقابية لما قبل 20 فبراير ؟

بعد مخاض عسير ، تم الإعلان عن ميلاد الكدش 1978 ، و شكلت هذه الولادة عنوانا نضاليا لجماهير العمال و الفلاحين و التجار و الموظفين و الشباب ، الذين عانوا الأمرين مع أطروحة النقابة الخبزية ، والتي تمكنت أقلية محظوظة من تأمين كل امتيازات ما بعد 1956 لصالحها ، تاركة جماهير منتجي الثروة لدوامة المعاناة ، و لانتفاء شروط الإصلاح من الداخل ، فإن الإلتحاق الجماعي بالكدش كان الحل الوحيد لاستمرار جذوة النضال . فأصبح المناضل النقابي الحقيقي هو ذلك المنحاز بكل قواه إلى النقابة الإرتباطية . و لان الجسم الكدشي لم يكن جامدا ، بل حيا مناضلا ، فإن تيارا حزبيا كان دائما يحاول قلب معادلة الهيمنة النضالية إلى عقلية الإلحاقية ، و قد حسم الكدشيون هذا الوضع بموقف ״لانقابة للحزب ، ولا حزب للنقابة ״ بعد الحكومة الإتلافية للأستاذ عبد الرحمن اليوسفي 1998 . و أصبح المناضل النقابي الحقيقي هو المنحاز كلية إلى نقابة الرؤية السياسية .

إن القرارات الحاسمة تحتاج دائما إلى متغيرات انعطافية واقعية ، لذلك كان قرار المسافة عن الحزب ، و الذي اتخذته الكدش محتاجا إلى فترة انتقالية ، حتى يترسخ و يتكرس فكريا و نضاليا ، وشكلت حركة 20 فبراير الحاضنة الإجتماعية لذلك الموقف لحسمها مسألة الإصطفافات، صف الملكية البرلمانية و إسقاط الفساد و الإستبداد ، في مقابل ، صف الرهان على إصلاحات متدرجة دون المس بالثوابت .

 إن سقف حركة 20 فبراير عكسته المسيرة الوطنية ״الكرامة ... أولا ״ و التي دعت إليها الكدش و الفدش يوم 27 ماي 2011 بالدار البيضاء ، المسيرة التي رسخت معطى الكدش نقابة لليسار المغربي بكل تعدديته و قراءاته الإيديولوجية ، و الجوهري هو تبني المركزية النقابية لرؤية سياسية منحازة للتغيير الديموقراطي ، بصرف النظر عن النقد الوجيه لاتفاق ״ 600 درهم ״ و شكل النزول إلى جانب الحركة الفبرايرية .

و الخلاصة هنا كالتالي : إن مرحلة ما قبل 20 فبراير قد أطرت بالصراع بين          توجهين نقابيين : توجه النقابة الخبزية ، و توجه النقابة المرتبطة بحزب        ( كأغلبية ) ، و كان الموقف النضالي الديموقراطي هو الإنحياز إلى التوجه الثاني ( الحزبي ) باعتباره يترجم النضال من أجل الديموقراطية . أما بعد 20 فبراير ، فقد انقلبت الأمور رأسا على عقب ، لقد دار التاريخ الإجتماعي دورته الكاملة ، و ماكان صحيحا بالأمس ، أصبح خاطئا اليوم ، بعبارة واحدة ، لقد تجاوز التاريخ موضوعيا  شعار ״ النقابة الخبزية أم الحزبية ״ ووضع مكانه شعار ״النقابة برؤية سياسية ״

 بناء على الخلاصة السابقة ، فإن ثلاثية : الملكية البرلمانية  ، و اقتصاد التنمية ، و العدالة الإجتماعية .هي مترجمة الرؤية النقابية للكنفدرالية ،

 و هي الركائز التي يقوم عليها كل المشروع النضالي النقابي الحالي . لذلك لزم تدقيق ما سيترتب عن التطور الحاصل داخل الحقل النقابي و الذي تمثل الكدش قاطرته الإجتماعية :

1النقابة منتجة لخطاب نقابي، و منتوجها هو وعي الإستغلال الطبقي ،

يقال ״ الفقر لا ينتج الثورة ، إنما وعي الفقر هو منتج الثورة ״ إذن منتوجها هو سلاح الشغيلة في نضالها من أجل العدالة و الكرامة .

2- النقابة مستقبلة ، تستقبل جماهير المنتجين ، و عملية الإستقبال تفرض التعدد كما هو في المجتمع المنتج ، و إدارة التعدد يعني الشراكة الكاملة في الحياة النقابية ، و الشراكة أيضا تعني الجواب عن التفييء العولمي القاتل .

3- النقابة بمرجعية ، و المرجعية هي العمل ، أي تبني قطب الإنتاج  ضد قطب الرأسمال ، و المرجعية هنا تجاوز لمقولة الهوية ، ما دامت الأخيرة ملتبسة نقابيا مرجعيتها عمالية .

 4- النقابة وحدوية ، ووحدويتها مرتبطة بمرجعيتها العمالية و برؤيتها السياسية ، وهو الأفق الذي يجب أن يكون قاعدة أي وحدة نقابية محتملة ، لأنها ليست مسألة شروط ، فإنها مسألة المهمة التاريخية الملقاة على المركزية النقابية باعتبارها رافعة من روافع التغيير الديموقراطي .

محمد الصلحيوي

عضو اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم

ك.د.ش

 

الصلحيوي  كدش  CDT

الصلحيوي كدش CDT

Partager cet article
Repost0
21 novembre 2013 4 21 /11 /novembre /2013 14:55
 
ندائي للحقوقيين في العالم ليست لدينا لا سفارات في الخارج ولا جامعة عربية المجرمة اعترفت بجريمتها يبقى على المناضلين الحقوقيين تحريك المتابعة القانونية ضد قاتلة الاطفال هده على الحقوقيين في بروكسل العمل على متابعتها على الاقل داخل الفضاء الاوروبي

 

PALESTINE ISRAEL

Partager cet article
Repost0
21 novembre 2013 4 21 /11 /novembre /2013 12:52

لاشتراكي الموحد يقدم تقريرا عن ماليته للمجلس الأعلى للحسابات

الاشتراكي الموحد يقدم تقريرا عن ماليته للمجلس الأعلى للحسابات

الحزب الاشتراكي الموحد يتدارك الخطأ الذي وقعت فيه قيادته بعدم تقديمها لحسابات الحزب المتعلقة بالميزانية إلى المجلس الأعلى للحسابات في سنة 2011. فبعدما صنف قضاة المجلس الحزب في خانة الأحزاب التي لم تقدم حساباتها السنوية، سارع رفاق نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب، إلى إعداد تقرير حول مالية الحزب،  وذلك في أفق وضعه بين يدي قضاة المجلس الأعلى للحسابات في الأيام  القادمة.
«ميزانية الحزب تتشكل من مساهمات الرفاق فقط ولم نتلق أي دعم من الدولة»، يقول مصدر من الحزب الاشتراكي الموحد، إلا أن ذلك «لا يعفي الحزب من عدم تقديمه لحسابات صرف ميزانيته إلى المجلس»، يؤكد المصدر الحزبي، الذي اعترف بوجود خطأ على هذا المستوى، وهو «خطأ سيتم إصلاحه بتمكين المجلس الأعلى للحسابات بتقرير في الموضوع خلال الأيام القادمة»، يوضح المصدر الحزبي.
ويأتي تصحيح رفاق منيب للخطأ الذي وقعت فيه القيادة، وهو الخطأ الذي قال المصدر نفسه «أن الحزب يتحمل فيه المسؤولية»، بعدما أثار التقرير المحاسباتي الأخير، الذي أصدره المجلس الأعلى للحسابات في الأسبوعين الماضيين ، حول مالية الأحزاب السياسية، حفيظة أعضاء حزب «الشمعة»، بوضع المجلس للحزب في لائحة الأحزاب السياسية التي لم تقدم حساباتها المالية برسم العام 2011، في حين أن الحزب، يقول المصدر نفسه «لم يتلق أي دعم من الدولة ولم يشارك في الانتخابات التشريعية التي جرت في نونبر 2011».
وإذا كان الحزب غير معني ، حسب المصدر الحزبي بتقرير المجلس الأعلى للحسابات في شقه المتعلق  بدعم الانتخابات والشق الثاني المرتبط بتقارير المرشحين، بحكم أن  الحزب قاطع الانتخابات»، يقول المصدر نفسه، فإن ما أسماه بـ«التقصير»، وقع على مستوى الشق الثالث من  التقرير والمتعلق بمالية الحزب، فعلى هذا المستوى يؤكد المصدر نفسه، أن مالية الحزب، وإن كانت تتكون فقط من «المساهمات وليس من المال العمومي»، كان «علينا أن نمد المجلس بحسابات  الحزب، إلا أننا لم نقم بذلك»، والأمر الذي اعتبره المصدر «تراخ من جانب الحزب»، أما عدا ذلك ، «فنحن غير معنيين بتقديم أي حساب».
Partager cet article
Repost0
20 novembre 2013 3 20 /11 /novembre /2013 08:47


 

 

قطاع الجامعيين الديمقراطيين

Section des universitaires démocrates

 (SUD)

 

 

الدار البيضاء 17 نونبر 2013

بيان تنديدي بالتطبيع مع الكيان الصهيوني

 

باستغراب شديد تلقى قطاع الجامعيين الديمقراطيين خبر مشاركة "المعهد العلمي الصهيوني Weizmann Institute of Science  في المؤتمر الدولي للبيولوجية الجزيئية والبيوكمياء المنعقد بمراكش من 15 الى 19نونبر 2013، في تحد سافر لمشاعر الشعب المغربي تجاه احدى قضاياه الاساسية : قضية الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحث نير الاحتلال الصهيوني و غطرسته و آلته العسكرية الجهنمية المدعمة "علميا" من لدن هذا المعهد العلمي الصهيوني، الذي يضع حبرته "العلمية" في خدمة الجيش الصهيوني ليقود الهجمات المتوالية للحقد الصهيوني على شعوب الشرق الاوسط و على رأسها الشعب الفلسطيني الصامد.

لذا، فان قطاع الجامعيين الديمقراطيين يندد بأقصى عبارات التنديد و يشجب بأعلى صوته هذا التطبيع الممنهج مع الكيان الصهيوني تحث ذرائع المشاركة العلمية. و يستنكر بشدة اختراق الجامعة المغربية التي كانت دوما حصنا حصينا ضد الصهيونية و الفكر العنصري عموما. لذا فانه يطالب بإيقاف هدا المس الخطير بمشاعر المغاربة و اختياراتهم الثابتة في مناهضة الصهيونية و اذرعها السياسية و الاقتصادية و الثقافية و العلمية. و يدعو السيدات و السادة الاساتذة الباحثين والغيورين بهذا البلد الى فرض تحقيق وطني نزيه في النازلة ومحاسبة المسؤولين ايا كان موقعهم من سلطات علمية و جامعية و تحديد مسؤوليات الوزارة الوصية و السلطات المحلية بمراكش ، ويدعو الاساتذة بالخصوص لمزيد من اليقظة والانخراط في كافة اشكال التنديد بهذا الهجوم الهمجي على شرفاء الوطن و اختياراته الثابتة في مناهضة التطبيع مع الصهيونية بمختلف اشكالها.

 

 

قطاع الجامعيين الديمقراطيين 

PSU  ISRAEL

PSU ISRAEL

Partager cet article
Repost0
19 novembre 2013 2 19 /11 /novembre /2013 13:42

الحزب الاشتراكي الموحد

المجلس الوطني 17.11.2013
بيان المجلس الوطني 


عقد المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد دورته الخامسة :دورة الشهيد عبد السلام المودن يوم الأحد 17 نونبر2013 بالمقر المركزي للحزب بالدار البيضاء، وعلى ضوء التقرير السياسي المقدم من طرف المكتب السياسي والنقاشات التي جرت داخل المجلس والتي همت مختلف جوانب الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد والمنطقة المغاربية والعربية والوضع الدولي و الوضع التنظيمي للحزب وآفاق النضال الديمقراطي ببلادنا اصدر البيان التالي:
يعتبر المجلس الوطني أن الوضع السياسي بالمغرب لازال يتسم باستمرار تحكم النظام المخزني في العملية السياسية وفي القرارات الإستراتيجية للبلاد،وأن التنازلات التي اقدم عليها بفعل نضالات الشعب المغربي وقواه الحية و حركة 20 لم تكن تدخل ضمن مشروع تحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي ، كما لم تكن تهدف الى بناء المجتمع الديمقراطي الحداثي . لقد كانت مجرد لعبة ( تاكتيك) لتفادي عاصفة الثورات التي اطاحت ببعض رؤوس الاستبداد والفساد بالمنطقة المغاربية والعربية. وتوهمت بعض القوى الأصولية أنها بعقد صفقة مع النظام و رئاسة الحكومة ستتمكن من أن تصبح شريكا في الحكم. وقد انتهى الحكم إلى إفراغ اللعبة من محتواها بالعودة إلى أساليب وأدوات التحكم القديمة ، وسقطت اوهام الحزب الأصولي في تحقيق الوعود التي وزعها بسخاء على الناخبين ، ففشل في محاربة الفساد ومحاربة اقتصاد الريع ، وحماية القدرة الشرائية للمواطنين ، وبدل توفير مناصب الشغل للمعطلين تفنن في جلدهم وإهانتهم . وعرفت الحريات العامة انتكاسة كبيرة ، بما عرفته البلاد من اعتقالات ومحاكمات وتلفيق للتهم لنشطاء الحركات الاحتجاجية وشباب حركة 20 فبراير والأقلام الصحافية الحرة ، ونال اعضاء الحزب نصيبهم الأوفر منها على امتداد التراب الوطني . وقبل ان يصبح شريكا في لعبة إقبار دستور 2011 الذي صفق له ، وقبل تشكيل حكومة النسخة الثانية التي اعادت المغرب الى الوراء
كما يتسم الوضع بأزمة اقتصادية حادة من تجلياتها ارتفاع نسبة الفقر والبطالة وتراجع الأنشطة الاقتصادية في قطاعات حيوية عديدة ، وفي تراجع مهول للقدرة الشرائية للطبقة العاملة وفئات واسعة من المواطنين من ذوي الدخل المحدود ، وفي تدهور الميزان التجاري وميزان الأداءات وتراجع الاحتياطي من العملة الصعبة وارتفاع المديونية بشكل خطير مع ضعف نسبة النمو ، ورهن السيادة الوطنية بالخضوع الى املاءات المؤسسات الإمبريالية العالمية الدائنة وأدواتها (صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي..).
وعلى المستوى الاجتماعي تصر السلطة على تحميل المواطنين ضريبة أزمة اختياراتها ونموذجها الاقتصادي والاجتماعي الفاقد لأي شرعية ، بالمزيد من التفقير عبر الزيادات المتاتلية في الأسعار وفي الضرائب وتدهور الخدمات الاجتماعية العمومية وبؤس المقاربات الإحسانية وانعدام الآليات التضامنية ، والبطالة بالتقليص المتزايد لمناصب الشغل ، وتردي الوضع الثقافي كنتيجة لتبني نظام تعليمي طبقي برهنت نتائجه العينية الكمية والكيفية على فشله الذريع في محاربة الأمية وتحقيق النهضة الثقافية والعلمية المنشودة ، ورفض اي مراجعة للاختيارات التي تعتبر التعليم قطاعا غير منتج ، وإهمال المدرسة والجامعة العموميتين، وتشجيع التعليم الخاص واستيراد الجامعات الخاصة والهجوم على اللغة العربية وإهمال اللغة والثقافة الأمازيغيتين ، واعتماد مناهج ومقررات دراسية وجامعية لا علاقة لها بالعصر
وبناء على ما سبق فإن المجلس الوطني:
1- يعبر عن استنكاره للانفراد الرسمي بتدبير ملف الصحراء ، ويعيد التأكيد على أن حماية وحدة التراب الوطني تستوجب تحقيق اصلاحات عميقة تطال بنية الدولة المركزية ومؤسساتها ،والقطع مع المقاربة الأمنية والريعية وعدم الاعتراف بالأخطاء والعثرات والاكتفاء بإلقاء اللائمة على الآخر،والإشراك الفعلى لكل مكونات المجتمع في تدبير هذا الملف وفق رؤية تشاركية على أساس حل سياسي دائم يمكن السكان من تدبير شؤونهم على قاعدة الحكم الذاتي في ظل فضاء وطني تحترم فيه الخصوصيات المحلية وحقوق الانسان ويحفظ وحدة الشعب المغربي ،وينفتح على الوحدة المغاربية.
2- يؤكد أن حل الأزمة لن يكون إلا بوضع حد لاحتكار الثروة والسلطة والفصل بينهما ، ومحاربة الفساد واقتصاد الريع ، وربط السلطة بالمحاسبة ، ويحذر من نهج سياسة الهروب إلى الأمام بتحميل الطبقات الشعبية نتائج أزمة اقتصادية ليست من صنعها .
3- يجدد رفضه وإدانته للقمع الممنهج الذي تمارسه السلطة السياسية وحكومتها على الحركات الاحتجاجية ونشطائها وشباب حركة 20 فبراير وعلى الحركة الطلابية ونضالات المعطلين وعلى الاقلام الصحافية الحرة ، كما يندد بالحصارالأمني المفروض على ساكنة مدينة ايفني وبني بوعياش وعمال وعاملات ورزازات المطرودين ومناضليها الشرفاء وسكان ايميضير المعتصمين بجبل البان منذ اكثر من سنة.ويدعو جميع مناضلاته ومناضليه الى المشاركة في القافلة التضامنية المزمع تنظيمها الى ورزازات.
4- وانطلاقا من تطورات سيرورة بلورة مشروع فيدرالية اليسار الديمقراطي يدعو المجلس الوطني إلى مواصلة جهود بناء فيدرالية اليسار الديمقراطي كمدخل لتوفير شروط بناء جبهة الانتقال الى الديمقراطية ، ويحيي قرار تنظيم يوم وطني احتجاجي على الزيادة في الاسعار و تردي الأوضاع المعيشية للطبقة العاملة وعموم الجماهير الكادحة ، ويهيب بجميع مناضلات ومناضلي الحزب ومؤسساته الى التعبئة الشاملة للمشاركة المكثفة في تنفيذه يوم 14 دجنبر2013
5- يعلن مساندته للحركة النسائية في نضالاتها من اجل تحقيق المساواة الكاملة وإقرار قانون يضع حدا للعنف الممارس على النساء بجميع اشكاله وأدواته.
6- يدعو الى تحقيق انتفاضة تنظيمية ، والارتقاء بأداء الحزب على ضوء الإشعاع والتعاطف مع مواقفه وحضوره المتميز في العديد من المحطات والمعارك،والاستعداد للانخراط في كافة المعارك السياسية المقبلة والاجتماعية العادلة ، والانفتاح على كل الطاقات الديمقراطية المناضلة والإطارات الجماهيرية والحركات الاحتجاجية والمثقفين الشرفاء والفعاليات المتنورة بهدف بلورة إستراتيجية نضالية موحدة من أجل التغيير الديمقراطي وإقرار نظام الملكية البرلمانية بالمعايير الدولية .
7- كما وقف المجلس الوطني عند التحولات التي تعرفها المنطقة العربية بعد الثورات التي اطاحت ببعض رؤوس الاستبداد والفساد ، ويرى ان معركة الانتقال الى الديمقراطية معركة لازالت مفتوحة ، ويتهددها خطران : خطر التعنت الأصولي المتشدد وخطر قوى الفساد والاستبداد المرتبطة بالأنظمة السابقة ، المدعومة من طرف الامبريالية وبعض الأطراف الاقليمية . لكن ثقة المجلس كبيرة في قدرة الجماهير الشعبية على حماية ثوراتها. ويعلن مساندته لنضالات شعوب المنطقة العربية من اجل بناء الدولة الديمقراطية والحفاظ على الوحدة الوطنية . ويدين جميع اعمال القتل والاغتيال والاعتقالات والإجهاز على الحريات التي تطال المواطنين بها . ويثمن كل اتجاه الى بلورة ارضيات الانتقال السلمي الى الديمقراطية .
8- يجدد دعم الحزب للشعب الفلسطيني في نضاله التاريخي المشروع من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين. كما يعتبر أن وحدة منظمة التحرير الفلسطينية وتحقيق المصالحة الوطنية ضرورتان ملحتان من أجل مواجهة مخططات الاستيطان الصهيوني. ويدين جميع محاولات التطبيع المغربية مع الكيان الصهيوني ومؤسساته

المجــــــــــــــــــــــــــــلس الوطني
الدار البيضاء في 17 نونبر 2013

GHAFR  PSU I

GHAFR PSU I

Partager cet article
Repost0

Présentation

  • : ghafriyat غفريات
  • : Agis et ne laisse personne décider à ta place, tu es maître de ta vie et de tes choix
  • Contact

Recherche