في سابقة من نوعها، موقع "أبورقراق24"، يقتحم عالم الليل في الرباط، لينقل مشاهد لمحجبات يلجن أماكن تدخل في إطار المحظور، فالحجاب يتحول في هذه الأماكن إلى شراك و حيلة لاستقطاب زبناء يبحثون عن الالتزام المزيف في الكباريهات
الحجاب يغزو الكباريهات الليلية في الرباط.
فتاة في العشرينيات من عمرها، ترتدي سروالا من "الدجينز"، وقميصا أحمر، وتغطي شعرها بحجاب، تمشي بخطى وئيدة، وفي يدها حقيبة يدوية صغيرة صفراء. اتجهت صوب مائدة يجلس حولها شاب أنيق في عقده الثالث، يرتشف كؤوس البيرة، ويدخن سيجارة. الزمان العاشرة ليلا....المكان إحدى الحانات المطلة على شارع محمد الخامس بالرباط....الشابة "فدوى" اسم مستعار، فتحت حقيبتها فأخذت منها علبة السجائر، وطلبت من النادل أن يأتي لها بقنينة من "البيرة"، لتنطلق السهرة على أغنية "إيناس...إيناس" للراحل محمد رويشة.
الحجاب....شراك لمن يبحثون عن الالتزام المزيف في الكابريهات
"عدد من الزبناء يرتاحون للباسي يرون فيه لباس المرأة المحترمة..." تقول فدوى، وهي تدخن السيجارة، في إشارة منها إلى كون لباس الحجاب صار شرطا أساسيا لدى الزبناء، لما له من رمزية ثقافية وحمولة دينية في المجتمع. تضيف بصوت مبحوح "باش اندبر على راسي درت الحجاب...". وهو السبب الذي جعل فدوى ترتدي الحجاب، فالحجاب حسب فدوى هو وسيلة ضرورية اليوم لجلب أكبر عدد من الزبناء، الذين يبحثون عن العفة و الطهارة في الحجاب بعدما لم يجدوها في الواقع.
من فيلم حجاب الحب....إلى حجاب واقع الحانات الليلية
بعدما أثار فيلم"حجاب الحب" للمخرج عزيز السالمي ضجة إعلامية وبرلمانية. يعود موضوع الحجاب من جديد إلى الواجهة، لكن هذه المرة من خلال الواقع، واقع الحانات الليلية. فإذا كان الفيلم يتحدث عن شخصية "الباتول " التي تعمل كطبيبة، تنحدر من أسرة محافظة، تجمع بين الحجاب و التحرر. دخلت في علاقة غرامية مع حمزة. لكن حمزة سيشترط عليها أن تنزع الحجاب. فالعكس هو الحاصل اليوم، فمجموعة من الشباب يفضلون الفتيات اللواتي يلبسن الحجاب. وهو الأمر الذي جعل الكثير من الفتيات يجمعن بين الحجاب و التحرر. لمياء 24 سنة، موظفة بإحدى الشركات. ترتدي سروالا ضيقا من الجينز وتغطي شعرها الأسود بالحجاب، تشرب البيرة وهي تدخن. فالحجاب بالنسبة لها هو بمثابة موضة أو ماركة تميز به النساء الملتزمات و غير الملتزمات "تندير الحجاب حيث ولا موضة...."، هو نفس الرأي تشاطرها فيه صديقتها الشقراء كوثر،ذو 26سنة، التي تجلس إلى جانبها،وهي ترتشف كؤوس الجعة،"الرجال يرون في الحجاب صورة تلك المرأة المحترمة و الملتزمة....مع أن الحجاب ما هو في حقيقة الأمر إلا قطعة قماش"تصف كوثر الأسباب التي تدفع العديدات من الشابات اليوم إلى لباس الحجاب،المتمثلة في إرضاء من يبحثون عن الأخلاق الحميدة في الحجاب أي على المستوى الشكلي.
حجاب الحانات الليلية.....و الزبناء
حسن في الأربعينات من عمره، يجلس في طاولة غير بعيد عن المائدة التي تجلس فيها فدوى وصديقها....على مائدته عدد كبير من قنينات الجعة، وقنينة كبيرة من النبيذ الأحمر. يقول بعينين حمراوين نال الخمر منهما نصيبه، وأسنان مخرومة مسوسة "البنت اللي غا نمشي معها خاصة تكون دايرة الحجاب...الحجاب عندي هو الالتزام". هكذا تحول الحجاب عند الرجال إلى ضرورة، خصوصا أن أغلبيتهم يرون فيه صورة تلك المرأة الملتزمة التي لا توجد بالنسبة لهم في الواقع.
أما اسماعيل موظف، يزور هذه الحانة بشكل أسبوعي، للقاء مع الأصدقاء والخروج من روتين العمل، فيرى أن الحجاب لا يعكس حقيقة المرأة "فكثير من النساء يلبسن الحجاب، لكنهن يقمن بأعمال مشينة....و العكس صحيح أيضا"، يقول إسماعيل.
الحجاب....موضة فرضتها المتغيرات
بعد صعود حزب الإسلاميين في المغرب، تزايد الإقبال على الحجاب لدى النساء، ليس من باب الالتزام و العفة، بل لأنه أصبح موضة ووسيلة جديدة للتزيّن. فكثيرات هن اللواتي يفضلن العيش بين شخصيتين متناقضتين، شخصية تقليدية و أخرى عصرية، وإن كان ذلك فقط على المستوى الشكلي. كريمة طالبة بكلية الحقوق تعتبر الحجاب أكسوارا، تتزين به، وهو ما تلخصه في قولها "تندير الحجاب حيث تجي معايا". كما أن الحجاب لا تعتبره عائقا يمنعها من الذهاب إلى بعض الأماكن التي يعتبرها البعض محظورة " فارتدائي الحجاب لا يعني أنني لا يجب أن استمتع بحياتي...".
الحزب الاشتراكي الموحد الزمامرة في : 03 مارس 2013
فرع الزمامرة
بـيـــــــــــــــــــــــان
إن مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بمدينة الزمامرة ، في اجتماعه الأسبوعي العادي ليوم الأحد 3 مارس 2013،
و بعد تدارسه لمختلف القضايا الوطنية و المحلية الراهنة، فإنه يعلن للرأي العام ما يلي:
وطــــــــــــــــــنيا
v يثمن مواقف الحزب المعارضة للسياسات المخزنية الفاشلة التي تنفذها الحكومة ، والتي عوض فرض ضريبة على الثروات الكبرى و إنهاء الريع و محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين و استرجاع الأموال المنهوبة ، تعمد ضرب القدرة الشرائية للطبقات المتوسطة و الفقيرة عبر الزيادات المتتالية في الأسعار، والاستدانة من الخارج والتخطيط لحذف صندوق المقاصة .
v يندد بمسلسل التراجعات على مستوى الحقوق و الحريات ، كالحق في الإضراب بالاقتطاع من أجور المضربين دون سند قانوني ، و يدين سلسلة الاعتقالات التي يتعرض لها مناضلو حركة 20 فبراير و الحركات الاجتماعية السلمية الأخرى ، و يطالب بالإفراج الفوري عنهم .
v يؤكد عزمه مواصلة النضال الديمقراطي إلى جانب كل الديمقراطيين و التقدميين من أجل الحرية - الكرامة - العدالة الاجتماعية .
محلـــــــــــــــــيا
v ينبه الحزب الاشتراكي الموحد ساكنة الزمامرة إلى خطورة المخطط التدميري الذي ينفذه لوبي سياسي عقاري إقطاعي فاسد ، يهدف إلى التحكم بالمدينة سياسيا و عقاريا ، وتسييرها بمنطق " الفيرما " و إغراق البلدية في مديونيات كبرى .
v يحمل المجلس البلدي وسلطات الوصاية مسؤولية الركود العام الذي تشهده المدينة اقتصاديا و سياســـيا و ثقافـــــــــــيا و اجتماعيا و بيئيا .
v يجدد مطالبته بتحقيق شامل في ملف التفويتات العقارية و خاصة تجزئتي النصر و القدس و ما شابهما من فســـــــاد و زبونية ، والكشف عن مصير طلبات السكان المتعلقة بالسكن الاقتصادي ، و الإفراج عن مشروع تجزئة الحسنية لموظفي البلدية، للتخفيف من أزمة السكن .
v يندد بسياسة الريع التي يمارسها المجلس البلدي في توزيع الدعم على جمعيات أشباح مصنوعة و تابعة له.
v يشجب الارتفاع المهول لفواتير الماء و الكهرباء مع ضعف جودة المياه و الانقطاع المتكرر للكهرباء.
v يدين كل أشكال التضييق و التهديد التي تطال مستغلي و مكتري دكاكين شارع الجيش الملكي و الطريق الرئيسية و الباعة المتجولين بسوق " شطيبة " ويطالب السلطة و المجلس البلدي بفتح حوار جاد و مسؤول معهم و إيجاد حلول حقيقية تحفظ كرامتهم و حقوقهم .
v يجدد الحزب تضامنه مع الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وكافة الإطارات و الحركات الاجتماعية بالمدينة في نضالاتها من أجل حقوقها المشروعة.
v يدعو الحزب كل أبناء المدينة الشرفاء و كل الإطارات الديمقراطية النزيهة إلى الوحدة و التعبئة من أجل تقدمـــــــــــها و رقيها.
عن مكتب الفرع
الزمامرة في : 3 مارس 2013
Rencontrée dans le réfectoire des profs de la faculté des sciences Hasan II de Casablanca. Nabila Mounib, SG du Parti Socialiste Unifié (PSU), s’est prêtée avec générosité au jeu des questions réponses que lui a proposé Menara à l’occasion de la célébration de la journée internationale de la femme. Universitaire émérite, Mounib est Professeure de biologie à la même université. Elle donne d’elle l’image de la militante très à cheval sur ses principes. Une image qui n’enlève rien à son attitude joviale et avenante. Cela ne l’empêche pas de dire sa façon de penser en toute circonstance. Elle n’hésite pas à formuler des critiques virulentes à l’adresse de ceux qu’elle juge responsables d’une régression annoncée de la situation de la femme. Pour elle, la question de la femme au Maroc est bafouée, alors qu’elle est intimement liée à la démocratie. Interview
Menara: Que vous inspire cette journée du 8 mars ?
Eh bien, cela me rappelle que dans notre pays les droits de la femme sont en régression, et ce, malgré les amendements de la constitution de juillet 2011, qui dans l’article 19 reconnait
l’égalité entre les hommes et les femmes, qu’elle soit d’ordre civil, politique ou encore économique. Je dirais même plus. Aujourd’hui, nous avons peur de perdre les acquis de la femme.
Menara: Nombreux sont pourtant ceux qui profitent de cette journée pour mettre en avant les avancée en matière de droits de la femme…
Qu’ils arrêtent de nous parler du 8 Mars. Ce que nous attendons, c’est l’effectivité de ces droits. Entre ce que la Constitution stipule et l’application qui en ait faite, il y a un immense vide.
Je rappelle à ce titre que la législation nationale doit se conformer aux traités internationaux. Ce qui n’est pas le cas, alors même que le Maroc a signé de nombreux traités internationaux qui
défendent cette égalité hommes-femmes, dont la Convention sur l'élimination de toutes les formes de discrimination à l’égard des femmes. Il n’y a pas de volonté de faire avancer la question de la
femme, il n’y a donc pas de volonté de faire avancer la vraie démocratie. La question de la femme est au cœur de la construction de la démocratie
Menara: Vous pensez que les politiques ne suivent pas ?
La question de la femme devrait être une priorité pour tous les partis qui se respectent. Or, la plupart des partis politiques n’ont pas de vison claire pour la question de la femme.
Menara: Quelle est votre appréciation sur le volet de la femme dans le bilan du gouvernement actuel?
Le gouvernement actuel ne comporte qu’une seule femme. Cela d'autant plus que l'apprcohe de ce gouvernement de la question de la femme est pour le moins que l'on puisse qualifier d'archaïque.
Bien plus que conservatrice, elle est régressive. Ce qui se passe actuellement dans le monde arabe soulève des craintes, du fait notamment de la montée des courants islamistes, qui sont
conservateurs. Les questions concernant la femme sont pour eux secondaires. Ils ont la conviction que la place de la femme se trouve dans son foyer. Ces principes sont à l’opposé de ce
que nous défendons au sein du PSU. On ne peut construire un état démocratique sans femmes, parce que la démocratie, c’est le gouvernement du peuple pour le peuple, or la femme constitue la moitié
de ce peuple. Etre démocratique, c’est avoir la moitié des élus femmes.
Menara: Certains rejettent cette l’idée, argant que ce principe du quota est contraire à l’idée même de démocratie. Y-a-t-il des raisons d'être optimistes chez
nous?
C’est un débat vieux de vingt ans qui a interpellé les pays démocratiques avant que nous nous aussi on s'y intéresse. Car, même dans ces pays, qui ont une grande culture démocratique,
on s’est rendu compte que la femme n’avait pas pleinement sa place et qu’elle méritait d’être épaulée pour y parvenir.
Il existe dans notre pays des forces progressistes et démocrates qui se doivent de préparer le terreau pour ensuite faire accepter ces idée; ce terreau on se doit de le préparer à l’école,
qui est aujourd’hui en plein échec et qui véhicule des valeurs rétrogrades. Ce terreau doit aussi être préparé autour des médias qui sont aujourd’hui contrôlés et qui véhiculent une image
négative de la femme.
Menara: Le fait de parler du 8 mars ne contribue-t-il finalement pas à faire avancer les choses ?
La question de la femme devrait être une question de tous les jours, pas d’une seule journée qu’on oublie par la suite. Ce 8 mars est un peu l’arbre qui cache la forêt. Or il n’y a pas
de volonté pour faire avancer la question de la femme, il n’y a donc pas de volonté de faire avancer la vraie démocratie. Nous disposons de tous les moyens pour faire progresser la situation de
la femme. Maiis faut-il seulement pouvoir utiliser ces moyens. Il n’y a pas de volonté franche pour aller de l'avant dans ce domaine. On nous dit qu’il faut y aller doucement, que
tout l’on va arracher quelque chose tous les mille ans. Nous traversons aujourd’hui, avec les soulèvements arabes, une ère de rupture avec les anciennes pratiques. Mais c’est avant tout une
société égalitaire qu’il va falloir construire.
هــــــــنا ســــــــــــلا shared bettana salé بطانة سلا's photo.
تتعرض نساء المنطقة العربية الى حيف مضاعف تحت ضغط تقاليد دكورية موغلة في التخلف
تتعرض نساء العالم الى حيف دكوري يستهدف حقوقهن وانسانيتهن وكرامتهن وتتعرض نساء المنطقة العربية الى حيف مضاعف تحت ضغط تقاليد دكورية موغلة في التخلف مغلفة باسم الثقافة المحلية او باسم الدين حتى المراة المتحررة نوعا ما تحتفل ب8 مارس كعيد عالمي للمراة حيث تحضر المراة ويغيب الحديث عن حقوقهن وهو ليس كدلك هو اليوم العالمي من اجل حقوق النساء وهو ليس يوما واحدا في السنة هو يوم بمساحة سنة تقيم فيه الحركة الحقوقية ما حققته خلال سنة من النضال من اجل حقوق النساء تحية لكل النساء اللواتي عرفتهن ام لم اعرفهن ودمتن صامدات مناضلات من اجل حقوقكن الانسانية
محمد الغفري