Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
10 novembre 2010 3 10 /11 /novembre /2010 10:01
نداء
بمناسبة اليوم الوطني للإعلام والذي يصادف 15 نونبر من كل سنة،
تدعو الجمعية المغربية لحقوق الانسان
ومنظمة حريات الإعلام والتعبير إلى وقفة أمام البرلمان
يوم الإثنين 15 نونبر 2010 على الساعة السادسة مساء
وذلك تحت شعار: لا لانتهاك حرية الصحافة... لا للهيمنة على الإعلام العمومي

 

Partager cet article
Repost0
20 juin 2010 7 20 /06 /juin /2010 18:43
جريدة الرهان تتعرض للمنع من الطبع
بسبب صفحتها الأولى التي تضمنت العنوان التالي: "غيفارا الصحراء" مغاربة " إلى الأمام" و" 23 مارس " ساندوه لخلق بؤرة ثورية ضد "الحسن السفاح". تعرضت جريدة الرهان الأسبوعية للمنع من الطبع رغم أنها كتبت العبارة بالأحمر بالطريقة التي ترونها كما أنها عبارة تعبر عن رأي كان سائدا في تلك المرحلة بل وتلاه الملك الراحل الحسن الثاني بنفسه في أحد خطاباته إبان انتفاضة 1984. فلماذا صدر القرار من أصحاب القرار إذن بمنع الجريدة من الطبع والحكم عليها بتأجيل الصدور إلى يوم الجمعة عوض الخميس ؟  ويبقى السؤال  معلقا كما تبقى خطابات حرية التعبير والرأي والإعلام موقوفة التنفيذ أو لنقل معلقة على شرط واقف بلغة القانون الذي يستمر خلقه يوميا في "دولة الحق والقانون "
Partager cet article
Repost0
13 avril 2010 2 13 /04 /avril /2010 21:05

 

منظمة حريات                                       10 -04 -2010

الإعلام والتعبير 

بلاغ للراي العام 

انعقد يوم السبت 10ابريل2010 ابتدءا من الساعة الثالثة زوالا , بمقر هيئة المحامين بالرباط , جمع عام تأسيسي لمنظمة مدنية سميت" منظمة حريات الإعلام والتعبير " , تحت شعار "دفاعا عن مغرب التعبير الحر والإعلام التعددي ".حضر الجمع العام  التاسيسي مايزيد عن 150من الفعاليات الاكاديمية والاعلامية والثقافية والفنية واطر من  مشارب وانشغالات متنوعةومن مناطق مختلفة.كما حضر لافتتاح الجمع ممثلو عدةاطارات مهنية وجمعيات حقوقية وهيات باهتمامات مختلفة  .وتداول الجمع في مشروع الأرضية ومشروع القانون الأساسي في اطار نقاش ديمقراطي اتسم بالغنى والروح النقدية  واحترام الراي الاخر .عقب دلك تمت المصادقة على المشروعين وفوض للمكتب التنفيدي بإدخال التعديلات التي  تقدم بها المؤسسون  وإصدارالبيان الختامي  

انتقل المؤتمر بعد المناقشة إلى انتخاب مجلس إداري . وقد تقدم المؤسسون بترشيحاتهم . وأسفرت هذه العملية عن انتخاب مجلس إداري مكون من سبعةوسبعين عضوا . ثم انتخب المجلس الإداري بعد ذلك مكتبا تنفيذيا . وقد جاءت تركيبة المكتب التنفيذي المكونة من ثلاثة وعشرين عضوا كالآتي

:

1- محمد العوني رئيسا.

                                                                    2- عائشة عباد نائبة للرئيس.  

3- شاوش عبد السلام كاتبا عاما.

4- زهير أصدور نائبا للكاتب العام.

5- أبكريم عبد الحميد أمينا المال .

6- علي بندين نائبا لامين المال .

7- كريبي عبد الكريم مقررا.

8- بوغالبي آمنة نائبة للمقرر.

المستشارون : نبيلة منيب-خديجة أمتي- محمد قورة

-نعيمة المباركي - محمدالسدراتي - حسن الحسني العلوي- علالاالبصراوي -يوسف لمداسني- نجيب صابر - عبدالله الرزيزة - عبد الغني مذكور -عبداللاه  باحي- عبد اللطيف شنطيط - مصطفى الكمري- محمد التازي. 

عن الكتب التنفيذي  

 
Partager cet article
Repost0
20 mars 2010 6 20 /03 /mars /2010 09:33

بالدار جة تاعرابت

بنتي صابرينا

المختار الغزيوي

 

ما نعرف علاش، ولكن فوق ما شفت صابرينا بنت إدريس شحتان، كنتفكر زينب بنتي، تقريبا عندهم نفس العمر، غير الفرق هو أن بابات صابرينا ماقدرش نهار الخميس إلي فات يحضر عيد ميلاد ديالها. علاش؟ بكل بساطة لأنه معوكش مع راسو. راه فالحبس.

شحتان ماقتل، مادبح، ماشفر، ماسرق، مااختلس. شحتان كتب، دار غلط فالجورنال ديالو، وكتب بالبنط العريض من بعد "واسمحوا ليا أعباد الله".الناس اللي عندهم شوية ديال العقل فهاد البلاد السعيدة، كالو "باراكا، كفاية، إيناف، صايي، اللي غلب يعف، طلقو الراجل مسكين، ردوه الفاميلتو". ولكن الناس اللي عندهم العقل فهاد البلاد غاديين وكيقلالو. داكشي علاش هدرتهم ما عندها حتى معنى. وداكشي علاش حتى شي حد ماكيديها فيهوم ولا فهضرتهم.

صابرينا نهار الخميس ماطفات شمع، ماكلات كاطو. كمداتها فوسط قلبها الصغيور اللي عندو غير عامين، وقالت لماماها "فين بابا؟". بحال هاد السؤال حرام تطرحو بنية صغيرة فهاد العمر. والبلاد اللي كتفرض على بنية فهاد السن أنها تطرحو بلاد ماعندها قلب، بلاد خاصنا نخافو نعيشو فيها بصريح العبارة، حيت اللي ماكيترددش فجرح قلب الصغار، بلا مانكولو اشنو يقدر يدير لقلوب الكبار، بلاد بقلب مهرس، هادي هي الصورة اللي عندي دابا فهاد القضية بالتحديد. وصابرينا غادية وكتولي بنتنا كلنا، مابقاتش ملك لباباها بوحدو. ولات بنت كاع اللي كيخافو على مستقبل هاد المغرب الحزين.

 

عن مجلة نيشان



Partager cet article
Repost0
6 mars 2010 6 06 /03 /mars /2010 22:15

 

بلاغ حول  لقاء ممثلي المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان

مع لجنة "الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع"

 

 

إصلاح حقل الإعلام لا ينفصل عن تشييد دولة الحق والقانون

بدءا بإقرار دستور ديمقراطي

 

 

بدعوة من منسق اللجنة المشرفة على "الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع" اجتمع وفد من المكتب المركزي للجمعية مع اللجنة المشرفة على هذه المبادرة  يوم الأربعاء 3 مارس 2010، في إطار حلقات استماعها لعدد من الهيآت المعنية بالموضوع.

 

وقد عرض الوفد مضامين المذكرة التي بعثها للجنة والمتضمنة لمواقف الجمعية بشأن أوضاع الصحافة بالمغرب ومطالب الجمعية في مجال حرية الصحافة ودمقرطة الإعلام العمومي.

وبهذا الصدد، أكد  ممثلوا الجمعية على عدد من القضايا أبرزها :

-         الظرفية التي انطلق فيها هذا الحوار والمتميزة بتواتر انتهاكات حرية الصحافة والتضييق على الصحافيين ووجود إثنين منهما في السجن تعرضا لمحاكمات غير عادلة وهما "ادريس شحتان" و"عبد الحفيظ السريتي" وتوقيف ومضايقة عدد من الصحف.

-         اعتبار حرية الصحافة إحدى أهم معايير الديمقراطية، يؤكد أن أي إصلاح لحقل الإعلام لا ينفصل عن تشييد دولة الحق والقانون التي تستوجب إقرار دستور ديموقراطي شكلا ومضمونا وتصديقا.

-         علاقة الحرية بالمسؤولية، باعتبار المسؤولية جزء من الحرية وطرحها للنقاش مسألة مشروعة بل وضرورية، دون استعمالها غطاء تتخفى به الدولة لتبرير مسؤوليتها عن التعسف الذي تتعرض له الصحافة. فالصحافي ليس فوق القانون، ويجب أن يتحمل تبعات أخطائه، لكن وحده القضاء المستقل والكفء والنزيه له الصلاحية لتقدير الخطأ وكلفته على أساس قوانين ديمقراطية.

-         إقرار الحق في المعلومة والخبر وضرورة سن قانون متلائم مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان لحماية هذا الحق مع إلغاء القوانين المعرقلة لهذا الحق، و تعزيز دور القضاء، وتنظيم الأرشيف.

-         هيمنة الدولة على الإعلام السمعي البصري وإقصاء عدد من القوى الحية بالبلاد من حقها في التعبير عبره عن آرائها، وتدني جودته وتخليه عن دوره في التوعية والتعريف بالقيم الإنسانية.

-         وضعية الهيأة العليا للإعلام السمعي البصري التي تخلت عن الحياد والموضوعية المفترض فيها في عدد من المناسبات.

 

وتقدمت مذكرة الجمعية بمطالب وتوصيات من ضمنها:

-         إقرار دستور ديمقراطي من حيث منهجية صياغته ومضمونه الديمقراطي وأسلوب المصادقة النهائية عليه بواسطة استفتاء ديمقراطي حر ونزيه.

-         توفير مقومات مغرب الكرامة، كرامة الوطن وكرامة الشعب وكرامة الإنسان،  بالاستناد إلى معايير دولة الحق والقانون ومجتمع المواطنة بكافة الحقوق.

-         سن قانون جديد للصحافة ينسجم مع قيم حقوق الإنسان ــ المتجسدة في الكرامة والحرية والمساواة والتضامن وقدسية الحياة ــ ويتلاءم مع ما تنص عليه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان بدءا بجعل حد لسياسة الخطوط الحمراء وتهم المس بالمقدسات المعرقلة لحرية الرأي والتعبير وإلغاء العقوبات السالبة للحرية.

-         إقرار قانون خاص ينص على الحق في المعلومة والخبر وإدخال إصلاحات كفيلة بإلغاء القوانين التي تعرقل ممارسة هذا الحق، و يكون من شأنها تعزيز دور القضاء، وتنظيم الأرشيف الوطني و تطوير البنية التحتية للإدارات و المرافق العمومية.

-        إطلاق سراح الصحافيين ادريس شحتان وعبد الحفيظ السريتي، ورفع المتابعات ضد الصحافة وإلغاء الأحكام غير العادلة والقرارات الإدارية التعسفية الصادرة ضدها.

-        تفعيل ميثاق الهيئة الوطنية المستقلة لأخلاقيات الصحافة وحرية التعبير، لمعالجة الأحداث والقضايا المهنية بدعم من الهيئات الحقوقية والمهنية ذات المصداقية،

-        دمقرطة الإعلام العمومي بمختلف مكوناته وفتحه أمام سائر القوى الديمقراطية والحية بالبلاد التي تظل مقصية من ممارسة حقها في إيصال صوتها للعموم عبر الإعلام العمومي.

-        الحرص على وجود تعددية وعدم احتكار الدولة والموالين لها لمجال توزيع الصحافة للحيلولة دون أي استغلال للنفوذ للتمييز بين الصحف أو التضييق على بعضها.

-        تفعيل ميثاق تحسين صورة المرأة في الإعلام المصادق عليه في 2005 من طرف وزارة الثقافة ووزارة الإعلام والنقابة الوطنية للصحافة ومهنيي النشر والإشهار.

-        إعادة النظر في الهيأة العليا للسمعي البصري بما يضمن حيادها واستقلالية قرارها وكفاءتها.

 

المكتب المركزي

الرباط في 05 مارس 2010

 

Partager cet article
Repost0
3 février 2010 3 03 /02 /février /2010 13:40

أبرز المطبوعات المغربية الناقدة تواجه مصير الإغلاق

نيويورك، 29 كانون الثاني/ يناير 2010 تعرب لجنة حماية الصحفيين عن إدانتها للتطور الأخير على صعيد الجهود التي تبذلها السلطات المغربية لإسكات المجلة الإخبارية المستقلة "لوجورنال إيبدومادير". فقد وضعت الهيئة المسؤولة عن تصفية الممتلكات يهدها هذا الأسبوع على هذه المجلة التي تعد من أبرز المطبوعات الناقدة في البلاد عقب إعلان محكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء يوم الإثنين عن إفلاس الناشر السابق لمجلة "لوجورنال إيبدومادير"، شركة ميديا ترست، وناشرها الحالي، شركة تراي ميديا، بحسب ما أفاده محامون للجنة حماية الصحفيين.

يقول أبو بكر جامعي، أحد مؤسسي "لوجورنال إيبدومادير" ومديرها الإداري السابق، للجنة حماية الصحفيين إنه كان بوسع شركة تراي ميديا أن تدفع لدائني المجلة "لو أن السلطات امتنعت عن توجيه أوامرها للمعلنين على الدوام بمقاطعة" المجلة. وفي يوم الأربعاء، جرى الحجز على موجودات المجلة والتي صدر آخر أعدادها في الأسبوع الماضي.

لقد تلقت "لوجورنال إيبدومادير" ضربة قاصمة في عام 2006 عندما أمرتها محكمة مغربية بدفع 3 ملايين درهم (354,000 دولار أمريكي) على سبيل التعويض في قضية تشهير رفعها كلود مونيكيه رئيس المركز الأوروبي للاستخبارات الاستراتيجية والأمن الذي يتخذ من بروكسل مقراً له. حيث قال مونيكيه بإن الصحيفة قد شهّرت به عندما نشرت مقالة اعتبرها أنها شككت في استقلالية مركزه. وكان المركز قد أصدر تقريراً عن الصحراء الغربية المتنازع عليها وصفته الصحيفة بإنه يعكس وجهة نظر الحكومة المغربية إلى حد بعيد.

وقد غادر أبو بكرالجامعي البلاد في أعقاب صدور قرار المحكمة في 2006 وتعرُّضِ المجلة إلى سلسلة مضايقات بتحريض من الحكومة. ولفترة من الزمن، كان يبدو أن المضايقات بحق المجلة قد خفّت. ولكن عندما عاد الجامعي إلى المغرب في 2009 واستأنف عمله الصحفي الناقد، كثًفت الحكومة جهودها، كما أفاد، لحث المعلنين على مقاطعة "لوجورنال إيبدومادير". وفي أيلول/ سبتمبر 2009، أيدت المحكمة العليا الحكم بدفع تعويض عن الضرر الناجم في قضية مونيكيه.

وفي هذا الصدد، أعرب محمد عبد الدايم منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين عن استنكار اللجنة لهذا الإجراء قائلاً: "نحن ندين هذه الاستراتيجية القائمة على استخدام المحاكم لإسكات المطبوعات الناقدة". وكانت لجنة حماية الصحفيين قد بعثت برسالة إلى الملك محمد السادس في تموز/ يوليو 2009 للتعبير عن خيبة أملها جراء "استمرار توظيف المحاكم من أجل قمع حرية التعبير".

 

 

 

 

 

Partager cet article
Repost0
25 octobre 2009 7 25 /10 /octobre /2009 11:47



 

المقال التالي للأستاذ محمد الساسي، كان من المُفترض أن يصدر حين كتابته، في يومية المساء، منذ نحو خمسة عشر يوما تقريبا، غير أن كاتبه، فوجىء بمنع مُدير اليومية المذكورة، مما جعله - المقال - يظل مُعلقا.

 

لتعميم رأي ذ الساسي في موضوع الحرب التي تُخاض الآن، مخزنيا، على جزء من الصحافة المغربية، ننشر نص مقاله في موقع "هيسبريس" تعميما للفائدة.

 

الميثاق المخزني لأخلاقيات المهنة

دخلت الحرب التي تشنها السلطة على الصحافة منعطفا خطيرا، هذه الحرب ذات مستويين ربما: مستوى ظاهر يتعلق بمحاولة تثبيت نظام عام صحفي خاضع في كليته لقواعد عرفية، وغير متطاول على الخطوط الحمراء التي يجب ألا ينازع فيها أحد. ومستوى خفي يهم "الإرتباطات" المفترضة للصحفي و الجهة التي يخدم، و يقوم هذا المستوى على تحميل الصحفي وزرعلاقته مع جهة معينة و فرض رسم على تلك العلاقة، و جعل النظرة السلبية التي يُنظر بها إلى تلك الجهة تنتج نظرة سلبية إلى كل أعمال الصحفي.

 

فهل يُعقل مثلاً أن يكون رد فعل السلطة حيال رسم كاريكاتوري، هو اقتحام القوات العمومية لمقر الجريدة التي أصدرته، و إجلاء الصحفيين منه، و منعهم من استعمال تجهيزات جريدتهم، و الإلقاء بهم في قارعة الطريق، و تشميع المقر و إقفاله و منع الجريدة من الصدور. المنعطف الحالي للحرب على الصحافة لم يعد محتاجاً حتى إلى الغطاء القانوني، ففي لحظة من اللحظات، عندما تستعر الحرب و تشتد المواجهة، لاتعتبر الدولة أنها مضطرة لوضع إخراج قانوني لعملية القمع، إنه التسلط و التحكم بعينه ،و بدون ماكياج.

 

فبسبب كاريكاتور، نُحرَم من الجريدة كلها، حتى بدون أن يقول القضاء كلمته. و بما أن العدد الذي صدر به الكاريكاتور لم يُحجز، فهذا قد يوحي بأن القضية ربما أكبر من قضية كاريكاتور، خصوصا أن التذرع بمس الكاريكاتور بالعلم الوطني من خلال تحويل النجمة الخماسية لعلمنا إلى نجمة داوود، تضمن قراءة للنوايا لأن النجمة الواردة بالكاريكاتور غير مكتملة، إضافة إلى تناقض فكرة إهانة العلم الوطني مع فكرة معاداة السامية. المتابعة عن الكاريكاتور الذي نشرته (أخبار اليوم) هي متابعة عن أشياء لم يرسمها صاحب الكاريكاتور، و هذا الأخير إذا كان لا يقدم لنا الفكرة دفعة واحدة، و إذا كنا محتاجين من أجل فهم الفكرة إلى استحضار وقائع وأشخاص وعلاقات خارج الرسم مما يتعذرعلى أغلب القراء استحضاره تلقائيا و بدون مشقة، فمعنى ذلك أن "الضرر" من نشر الكاريكاتور محدود، و أن الرسم غير حاسم في دلالته، و يلابسه الغموض، و الغموض يُفسر دائما لمصلحة الرسام في مثل هذه الحالة.

 

إن حرية الصحافة ليست مطلقة، و في جميع قوانين العالم نصوص تقيد من تلك الحرية، إلاُ أن القاضي المستقل و المشبع بثقافة حقوق الإنسان يفسر الحرية دائما تفسيراً واسعاً و يفسر القيد على الحرية تفسيراً ضيقاً. كما أن اللجوء إلى العقاب يكون هو آخر الحلول، ويُشفع بالضمانات التي لا تجعل ممارسة المهنة ككل أو حرية الصحافة ككل تتعطلان أو تقعان ضحية المساطر القضائية. أما في المغرب، فإن كل مؤسسة صحفية لن تمارس نشاطها بكل اطمئنان، إذ أن خطأ مفترضا لأحد صحافييها أو رساميها، و قبل أن يثبت القضاء وقوعه، يمكن أن يساوي حياة المؤسسة بكاملها. فالأسلحة المستعملة في الماضي لم تعد كافية، فبعد التوقيفات والحكم بالتعويضات والغرامات الثقيلة والحبس والاستنطاقات الطويلة والمنع من الكتابة والتهديد وحجز ومصادرة الجرائد، يتم اللجوء الآن إلى إقفال المؤسسات بالتدخل المادي غير المستند إلى أي أساس قانوني أو قضائي.

 

إن الصحفيين في المغرب يرتكبون العديد من الأخطاء المهنية، و لكن الحرب ضدهم اليوم لا تتم في إطار يسمح باعتبارها حرباً تنتصر للمهنية بل باعتبارها حرباً تنتصر للسياسة، وتحديداً لنوع من السياسة التي لا تسلم بحق تعميم المعايير العالمية للممارسة الصحفية على كل المجتمعات.

 

ومن جملة الأخطاء المسجلة في الحقل الصحفي المغربي، نلاحظ مثلاً، الاستجوبات الوهمية التي تُستعمل ستاراً لتمرير أخبار كاذبة أو الإيحاء بكون المستجوب يحمل قناعات وأفكار ما كان ليصرح بها في استجواب حقيقي، وعدم نشر الاستدراكات أو تصحيح المعلومات بعد ما يتبين للصحفي أنه نشر معلومات غير صحيحة، وقلة التحري، والاعتماد أحياناً على مصدرواحد، وإعداد ملفات كبرى على عجل وباللجوء إلى استعمال الهاتف في جمع المعلومات في قضايا تتطلب استثماراً هاماً من زاوية الزمن والجهد، ونشر استجوابات تتضمن أسئلة لم تُعرض على المستجوب في الصيغة التي نُشرت بها أو التصرف في الأجوبة بما يبعدها عن المعنى المقصود من طرف المستَجوب ووضع مقدمات وعناوين لا علاقة لها بالمضامين الحقيقية للأجوبة، وتصفية الحسابات بواسطة الصحافة عن طريق نسبة أشياء سلبية إلى شخص أو هيأة بدون سند وبشكل تعسفي، وإبراز علاقة القرابة القائمة بين مرتكبي مخالفات وبين شخصيات عمومية بشكل يسيء مجاناً ألى تلك الشخصيات وبدون أن تكون تلك القرابة قد ساهمت في تسهيل تنفيذ المخالفة أو أن تكون الشخصية المعنية قد زكت المخالفة، وعدم التقيد بالضوابط القانونية والأخلاقية المتعلقة بنشر الصور، والمبالغة في استعمال اسم الملك في عنونة الملفات ووضع الأغلفة بدون مسوغ منطقي فليس ضرورياً دائماً لمن أراد أن يتحدث مثلاً عن المخابرات أو القضاة أو مدن الصفيح أن يورد صيغة: مخابرات الملك وقضاة الملك ومدن صفيح الملك، وخرق سرية المراسلات الشخصية، ونشر صور بشكل تبدو فيه مخالفة لسياقات التقاطها (كتبادل مصافحة عادية بين معارض ومسؤول في الدولة أو صورة برلماني أغلق هدب عينيه بدون أن يكون نائماً..الخ)، واستعمال مواد وصور الغير بدون استئذان، ونشر معلومات عن الحياة الخاصة للأشخاص تهم اعتقادهم مثلاً (يصلي أو لا يصلي) ما كان للصحفي أن يعلمها لولا العلاقة الخاصة التي ربطته بالمعنيين بالأمر قبل ظهور خلاف معهم، وملاحقة بعض الناس بأخطاء طفولتهم كالمخدرات و الميولات الجنسية المثلية..

 

يمكن القول إجمالاً أن تصحيح الممارسة الصحفية يتطلب التصدي لهذه الأنواع من الأخطاء. لكن هناك من يعتبر أن الخطأ الحقيقي للصحافة المستقلة اليوم في المغرب هو حيادها عن الالتزام بما يمكن أن نطلق عليه ميثاق الأخلاقيات التقليدي أو المخزني، وهذا هو سر الأزمة والمواجهة، ويقوم الميثاق المذكور في نظرنا على المقتضيات التالية:

 

1- تُمنع الكتابة عموماً عن الحياة الخاصة للملك والحياة داخل القصر.

2- يُمنع نشر صور الحياة الخاصة للملك أو الحياة داخل القصر دون إذن.

3- لا يمكن أن يكون الملك أو الأمراء موضوع كاريكاتور كمبدأ عام مع وجود استثناء.

4- لا يمكن – أو لم يحن بعد أمد ذلك – إجراء استجواب مع الملك من طرف صحفي مغربي ممثل لجريدة مغربية.

5- يُمنع إفساح المجال للإسلاميين المعارضين والعاملبن خارج المؤسسات بشكل واسع للإدلاء بأفكارهم وآرائهم، وبما يقدم خدمة إعلامية لمشروعهم ويوسع دائرة إشعاعه.

6- يتعين الابتعاد عن التحليلات والافتتاحيات التي تتناول ظاهرة مخزنة الاقتصاد بالشرح والتحليل، والتي تعالج بصورة نقدية مظاهر المس بقواعد التنافسية.

7- هناك بعض الملفات والأخبار والقضايا "الحساسة" التي لا يمكن أن يُفتح مجال الغوص فيها بدون طلب ترخيص رسمي عبرالقنوات الموازية و الإتفاق على زاوية المعالجة.

8- يتعين أن يوفر كل منبر لنفسه قناة رسمية للإتصال لتبديد "سوء التفاهم".

9- يُمنع التركيز على نشاط أفراد الحاشية وتحركاتهم و ثرواتهم و الصفات التي قد يتخذونها لإنجاز المهام الخاصة.

10- يُمنع التعليق النقدي المباشر على الخطاب الملكي، ويمنع على الصحفي المستقل لعب دور المعارض السياسي.

11- يُمنع التعليق النقدي المباشر على طريقة ظهور الملك إعلاميا أو أسلوب إلقاء الخطب و الشكل و الصوت و طقوس التحرك.

12- يُمنع تناول القضايا المتعلقة بصحة الملك و لو على سبيل التساؤل و الإستفسار و يتعين الإكتفاء بنشر البلاغات الرسمية في الموضوع بدون تعليق. وللإشارة طبعا فليس كل من تناول الموضوع من صحفيينا التزم شروط المهنية.

13- يُمنع أن تكون هناك صحف لها ارتباطات خاصة بجهات محددة.

14- يُمنع الإقتراب من الأخطاء التي يرتكبها مسؤولون سامون من عيار معين.

15- يُمنع التعرض للقضايا و الوقائع و المخالفات التي قد تهم مؤسسة الجيش.

16- يُمنع إجراء أو نشر إستطلاع للرأي حول الملك أو الملكية.

17- يتعين تجنيب الدولة المغربية الوقوع في مشاكل دبلوماسية مع دول عربية أو إسلامية ذات الأنظمة الإستبدادية.

18- يُمنع إصدار جريدة تابعة أو مقربة من جماعة العدل و الإحسان.

19- يُعتبر نوعاً من الإشادة بالإرهاب، إتاحة الفرصة للجماعات التكفيرية للتعبير عن نفسها بشكل متواتر و منتظم.

20- يتعين على كافة الصحف المغربية الانتهاء من الحديث عن الانتخابات المزورة.

21- تُمنع كافة أشكال الإشادة بالمذهب الشيعي.

22- يُمنع كل تناول للمسألة الدينية من شأنه أن يُستعمل من طرف الأوساط الأصولية في الداخل أو الخارج للتحامل على النظام المغربي ومهاجمته.

 

المشكل مع الصحافة المستقلة – أو مع جزء منها على الأصح- والذي أدى إلى شن الحرب عليها، هو مشكل سياسي، ويدور في نظرنا حول أي من الميثاقين أجذر بالتطبيق: ميثاق مستقى من النموذج الكوني، أو ميثاق مخزني غير معلن، غامرنا باستجلاء بعض مقضياته المفترضة. والمشكل يدور في النهاية حول الملكية أساساً: مكانتها، طبيعتها، وظائفها، امتيازاتها، وبذلك يرتد المشكل إلى أصله الأساسي: أية ملكية نريد؟ ولأي مغرب؟


ذ محمد الساسي

7 أكتوبر

2009

Partager cet article
Repost0
16 octobre 2009 5 16 /10 /octobre /2009 15:44



 
تم اعتقال السيد ادريس شحتان مدير أسبوعية المشعل بعد الحكم عليه ابتدائيا بسنة سجنا نافذا، فقد حاصرت عناصر الشرطة مقر الجريدة واقتادت السيد ادريس شحتان من مكتبه إلى السجن على الساعة الثالثة و50 دقيقة من يومه الخميس 15 أكتوبر 2009 ، بعدما طالبت النيابة العامة باعتقال الأستاذ ادريس شحتان تفعيلا للفصل 392 من قانون المسطرة الجنائية حيث استجابت له المحكمة وأمرت باعتقاله فورا.

وقد تضمن منطوق الحكم، إضافة إلى الغرامة المحدّدة في 5000 درهم لكل صحافي ، إدانة مدير النشر ادريس شحتان بسنة سجن نافذ، زيادة على ثلاث أشهر نافذة لكل من الصحفيين مصطفى حيران ورشيد محاميد، حيث يتابع الزملاء الصحفيون الثلاثة بتهمة "نشر نبأ زائف وادعاءات ووقائع غير صحيحة، بسوء نية، والمشاركة في ذلك"، طبقا للفصلين 42 و68 من قانون الصحافة، وذلك على خلفية ملف بعنوان: "حقيقة مرض الملك محمد السادس" الذي نشر بالعدد 226 من أسبوعية المشعل.

 

Partager cet article
Repost0
5 octobre 2009 1 05 /10 /octobre /2009 13:08




من هنا يبدأ التسلط                                  
بقلم: توفيق بوعشرين

لمدة أربعة أيام تحول وزارة الداخلية ومن يقف خلفه في تدبير ملف (أخبار اليوم) إلى سلطة تنفيذية وتشريعية وقضائية... أعلن الأحكام العرفية وعلق العمل بالقانون والدستور وحل الحكومة وألغى وزارة العدل. وكل هذا وسط صمت مطبق للوزير الأول عباس الفاسي الذي يقف متفرجا على ذبح القانون وحرية الصحافة...
هل يمكن لاحد أن يتصور في مغرب القرن 21 وفي مغرب شعارات (الإنصاف والمصالحة) و(الانتقال الديمقراطي) أن يقدم وزبر الداخلية على سحب عددين من الجريدة دون وجه حق. وعلى إغلاق مقر( اخبار اليوم) وضرب حصار بوليسي حول مكاتبها بدون ان يقدم قرارا مكتوبا إلى ادارة هذه الجريدة يمنحها حق الطعن فيه امام المحكمة الادارية ... وحتى تكنمل فصول (المسرحية) اصدرت بلاغا (عسكريا) يديننا قبل صدور الاحكام ويخلط بشكل عجيب ما بين العلم الوطني الموجود في كاريكاتور (اخبار اليوم) ونجمة داوود والعداء للسامية والاساءة الى الامير !
إننا نحاكم اليوم أيها القراء، على النوايا. وليس على الافعال، الرسم الكاريكاتوري موضوع هذه المحنة لم نقصد من وراءه اي اساءة لعلم البلاد، فليس مشكلنا مع العلم بل مع أناس يختبئون وراء العلم للدفاع عن مواقهم وامتيازاتهم وسلطهم. لم نفكر للحظة ان نسيء الى مولاي اسماعيل كمواطن وكانسان قبل ان يكون اميرا. لم نعمد ابدا على تحقير اي دين او معتقد وليس من ثقافتنا ليكون في سلوكنا شيء من هذا...
ان الرسم الذي نشر في عدد الجريدة محل المتابعة... رسم برئ من كل الاسقاطات التي حاولت الداخلية ان تلبسها اياه لتصل الي مرام اخرى لتشيطن رسما عاديا وذلك للتضييق على حرية الصحافة وعلى اعادة رسم رقعة جديدة لحرية الاقلام الصحفية .هذا هو عمق المشكل. والا لماذا تلجأ وزارة الداخلية الى اسلوب( الحملة) والى خرق القوانين التي ساهمت في وضعها، والى تحريك عناصر من الطائفة اليهودية لتاكل الثوم بفمها ولتنزع تعاطف الخارج معنا... هكذا يتوهم عقل الداخلية المحدود ثقافة وسياسة وقانونا... اننا نحتاج الى التذكير باحترامنا للعلم لانه يمثل الامة وضميرها وليس الحكومات وسياساتها. كما اننا لا نحتاج الى اعادة القول ان كرامة الاشخاص وانسانيتهم فوق رؤوسنا. وان الدين اليهودي كما هي الاديان الاخرى ليس موضوع جدال ولا نقاش ... المشكل ايها السادة ان (لعبكم بالنار) وتسرعكم في البحث عن ادانة جاهزة لقطع اعناقها هي التي اسقطتكم في هذا المازق السياسي والقانوني، حيث تدبرون اليوم الملف (برعونة) نسيها جيل كامل وتطوعتهم سنة 2009 لتذكيرنا بالوجه البشع للمخزن واليد الثقيلة للتسلط.
إن وزارة الداخلية ومن يقف خلفها لم تعتد فقط على جريدتنا عندما حجزت عددين ليسا محل متابعة. ولم تعتد فقط على مكاتبنا عندما أغلقتها دون حتى ورقة مكتوبة. ولم تعتد فقط على هذا العبد الضعيف وزميله الكاريكاتورست خالد كدار عندما زجت بنا اطوار تحقيقات سريالية وماراطونية. ان وزارة الداخلية تهين الوزير الاول، وتعتدي على صلاحية وزارة العدل، وتسيء الى سمعة مملكة محمد السادس الذي قام بمجهودات كبيرة لغسل وجهها الذي لطخته الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان على العهد السابق.. هل يعرف السيد بن موسى ان الشرارة الاولى لانطلاق الاستبداد حرجت من قرار اغلاق مقر جريدة التحرير التي كان اليوسفي والفقيه البصري يديرانها سنة 1960 ....؟ حتى وان كنت تعلم فانا على يقين انك وعددا من وزراء هذه الحكومة تتصرفون كأعوان خدمة وكموظفين، وليس كوزراء وسياسيين واصحاب قرار واختيار...وسط كل هذا النفق الذي حشرنا فيه هناك نقطة ضوء، انه تعاطف ومساندة الاحرار في هذه البلاد والذين رفضوا واستنكروا ذبحنا على الطريقة (التترية) القديمة. شكرا لزملائنا الصحافيين الذين لم يمنعهم اختلافهم معنا من التنديد بالظلم الذي لحق بنا. شكرا لهيئة الدفاع التي تطوعت لمؤازرتنا. وشكرا حتى لاولئك الصحافيين الذين تلخطت ايديهم بدمائنا عندما استلوا سيوف الغدر ليغرسوها في ظهورنا ونحن مطرودين من مقرنا وموضوع متابعة ظالمة ولا نملك فرصة للدفاع عن انفسنا... شكرا لهم لماذا؟ لاهم يساهمون في تبديد الالتباس الحاصل اليوم في الساحة الاعلامية ويختارون بوجه عاري معسكرهم وادوات اشتغالهم انهم معاول لهدم بيت هذه الصحافة وادوات صغيرة مهما عظمت اساءتها في يد (المخزن) الذي نجح في ترويضهم وجعل بنادقهم تتوجه الى صدور زملائهم...
من حق كل متضرر من مقال او صورة او كاريكاتور ان يقصد القضاء وهؤلاء الذين تطوعوا لاعطائنا دروسا في الصحافة لا يفقه جلهم في المهنة شيئا لكل هؤلاء و(لاحزاب التعليمات) ولقادة الطائفة اليهودية الذين سارعوا الى ادانتنا بنفس الكلمات والعبارات التي امليت عليهم، نقول لهم ان القضية الان بيد القضاء اصبروا حتى يقول كلمته وبعدها قولوا ما شئتم ،لكن الأن عليكم ان تدافعوا عن حرمة القانون وعن شرف دةلى الحق والمؤسسات وليس دولة المزاج والتعليمات...
Partager cet article
Repost0
7 septembre 2009 1 07 /09 /septembre /2009 21:24







إحالة علي أنوزلا وبوشرة الضوو على المحكمة الابتدائية بالرباط يوم 29 شتنبر الجاري

الرباط 7 – 9 – 2009 - أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط أنه تمت إحالة علي أنوزلا مدير نشر صحيفة "الجريدة الأولى"، وبوشرة الضوو كاتبة مقال نشرته الصحيفة مؤخرا تحت عنوان "مرض الملك يؤجل الدروس الحسنية وانتقاله إلى الدار البيضاء"، على المحكمة الابتدائية بالرباط للبت في المنسوب إليهما خلال جلسة تعقدها يوم 29 شتنبر الجاري.

وأفاد بلاغ لوكيل الملك، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه مساء اليوم الاثنين، أنه على إثر البحث المنجز من قبل مصالح الشرطة القضائية في موضوع هذا المقال الذي نشرته الصحيفة في الصفحة الأولى من عددها الصادر بتاريخ 27 غشت الماضي (عدد 394)، سلمت النيابة العامة لدى المحكمة المذكورة استدعاء مباشرا إلى علي أنوزلا بصفته "متهما من أجل جنحة نشر بسوء نية نبأ زائف وإدعاءات ووقائع غير صحيحة"، وبوشرة الضوو كاتبة المقال بصفتها "متهمة من أجل المشاركة في ذلك"، طبقا للفصلين 42 و68 من قانون الصحافة.

وأضاف البلاغ أنه تمت إحالة المعنيين بالأمر بالتهم المشار إليها أعلاه على الجلسة التي ستعقدها المحكمة الابتدائية بالرباط يوم الثلاثاء 29 شتنبر الجاري على الساعة الثانية بعد الزوال للبت في المنسوب إليهما.

وكالة المغرب العربي للأنباء

Partager cet article
Repost0

Présentation

  • : ghafriyat غفريات
  • : Agis et ne laisse personne décider à ta place, tu es maître de ta vie et de tes choix
  • Contact

Recherche