قرار الأمس بالتصويت بالامتناع لم يكن قرارا فرديا بل بعد التشاور مع تنظيمي الحزبي الذي امثله في المجلس إذ كان قرارنا متواز مع التعميم الوطني الذي يدعونا للتنسيق ودعم الاحزاب الوطنية الديمقراطية التي هي أحزاب الكثلة الديمقراطية. ولأن مجلس مدينة سلا كان يتنافس على قيادته حزبين حليفين حزب الاستقلال و حزب التقدم والاشتراكية فقد قررنا عدم الاصطفاف الي جانب اي حزب ضد الاخر وبالتالي صوتنا بالامتناع. وبعد نهاية العملية الانتخابية والتي صوتنا في جميع مراحلها بالامتناع سواء أثناء التصويت عن العمدة او عن النواب او عن الكاتب العام، اخدت الكلمة وشرحت سبب تصويتنا بالامتناع واكدت مساندتنا النقدية لحزب الاستقلال في مسؤوليته الجديدة في قيادة مجلس المدينة، و مشروعه في مجالس مقاطعاتها الخمس. وساستمر في مجلس المدينة وبمعية رفيقي مصطفى قصباوي في مجلس المقاطعة في ترجمة قرارات الحزب سواء في المساندة النقدية لحلفائنا في حزب الاستقلال او في مختلف قضايا المدينة التي تخص اختصاصات مجلس مدينة سلا.
محمد الغفري