Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
22 juillet 2015 3 22 /07 /juillet /2015 15:27
معركة أنوال لو كان الخطابي حيا  محمد الصلحيوي

​​

معركة أنوال لو كان الخطابي حيا             

 


معركة أنوال
لو كان الخطابي حيا
إنها ذكری  لمعركة أنوال الخالدة, وككل ذكری نقف متأملين ومتسائلين كيف حولتنا معركة أنوال, والثورة الريفية, من من منطقة ثائرة علی الإستعمار إلی منطقة مطالبة في مغرب الإستقلال. 
قاد الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي الثورة الريفية, وقمة إنتصاراتها, معركة أنوال 1921, بروح ثورية لإقتلاع جذور المستعمر, بجيش من الريفيين, بث فيهم الروح الثورية, و ولقد أشارت البيولوجية فاطمة دحماني في تعليق لها بشكل تغريدة إلی قولة كارل ماركس والتي تقول أن الفقر لايصنع الثورة, بل وعي الفقر هو صانع الثورة , فبين الروح والوعي الثوريين ورثتنا ثورة الريف جواهرها غير القابلة للفناء, إن أندفاعة جيش الخطابي نحو الإنتصار في انوال, وصفه الفقيد عبد السلام المودن بالجنون التاريخي, فلنترك الجوانب الخططية والإستراتيجيات العسكرية لأنوال للمختصين, وتعالوا نركز علی إمتداداتها فينا ومعنا.
معركة أنوال
لو كان الخطابي حيا
ردد اليساريون السبعينيون شعار: من عهد الخطابي إلی عهد حمامة نستلهم المثال يا جيل أنوال ... نزيل القتامة ونبني الحداثة ... لقد شكلت الثورة الريفية عنصرا أساسيا في الوعي اليساري وما اختيار أنوال إسما لجريدته إلا علامة لهذا التأثير الأنوالي ولقد شكلت إنتفاضة الريف , 1958-1959, محطة من محطات التأثير الأنوالي, فهاهي السيدة صفية الجزائري, زوجة رشيد الخطابي وبعده إدريس الخطابي, تؤكد في جلساتها مع جريدة المساء, اعداد يوليوز, علی أن رشيد الخطاي مساهم في صياغة مطالب المنتفضين, 1958, المؤكدة في حق الريف من مزايا وفوائد الاستقلال, والتي أجاب عنها علال الفاسي بقولته "أحكمونا ليهود أو ما يحكمواش الشلوح" والتي أوردها محمد شفيق في بيان مارس الأمازيغي 2000.
وفي أيامنا هذه, هناك حضور مسار أنوال والثورة الريفية في وقائع المغرب المعاصر, إن التاريخ لا يكتب ب "لو "ولكن أحوال المنطقة وحال نخبها, تستحق وقفة تأمل في أجواء الذكری 
, لأركز هنا علی نوعية من القراءات متمثلة في شهادات شخصيات معينة, لعل أبرزها شهادة السيدة صفية الجزائري, زوجة رشيد الخطابي وإدريس الخطابي بعده, ثم شهادة آمنة علوش, زوجة المقاوم عباس لمساعدي والذي نشرته جريدة المساء خلال شهر نونبر 2014, وجوهرهما الأمتدادات القيمية والسياسية. فقد حاولتا, بجهد, أبعاد تهم التآمر الانقلاب والتمرد علی الذرية المباشرة للخطابي, سلام أمزيان, قائد إنتفاضة 1958, وعباس لمساعدي قائد جيش التحرير بالشمال, وكأن المسألة متعلقة بشهادة حسن السيرة, والواقع أن الجوهر هو إقتسام السلطة والثروة.فعوضا عن ذلك حولت المنطقة الی ساحة لتصفية حسابات زعماء المركز, احرضان والخطيب وبلحسن الوزاني وعلال الفاسي, ومن ضرب بعضهما ببعض.وهذا ما حاولت مجلة "زمان" توضيحة في عددها لشهر نونبر 2014. فلو كان الخطابي حيا, هل كان سيقبل بمثل هذه المحاولات? ...
الجواب الجذري علی الإستعمار
لو كان الخطابي حيا
أذا تجاوزنا المكان الجغرافي لأنوال, وتأملنا منطق الثورة الريفية, نجد أنها تحمل الجواب الوطني الجذري لوجود الأستعمار, والدليل مواقف الخطابي من إتفاق أيكس ليبان, رسائله إلی مسؤولي ما بعد 1956, من الدستور الممنوح. كلها تؤكد المضمون الوطني لثورة الريف, فلو كان حيا, هل كان سيقبل أختزاله في انعزالية مقيتة?
في نقديمها لجلساتها مع صفية الجزائري قالت جريدة المساء وبلسان وقلم الصحفي محمد أحداد, أن الخطابي بين طرفين: طرف يبخسه قيمته ويحاصر تاريخه ويخاف أفكاره, وطرف مقابل يؤسطره ويسمو به إلی مصاف الأنبياء.أن التجلي المادي الواقعي لرأي المحاصرة هو تقسيم منطقة الريف التاريخية, وليس المصطنعة كما يدعي خدام الأحزاب الإدارية, وكان هذا منذ الإستقلال, أن يأتي اليوم بعض المنتسبين إلی الريف, ومن الحسيمة تحديدا ويدافعون علی فصل الحسيمة عن الناضور والدريوش, بحجج ساذجة من قبيل تواجد الريفيين بطنجة, هو من حيث الجوهر انقلاب علی كل تاريخ الريف, ومن جهة ثانية خدمة سياسية لأحزاب إدارية آنشتأت لتأبيد منع التغيير الديمقراطي, ومنع الريف من التحول إلی قطب أقتصادي وطني من جهة ثالثة. . يستحيون   القول انهم ريفيون
لو كان الخطابي حيا لتبرأ  بعض أهل الحسيمة المخدوعون.
الخطابي ورفات
لا تخلف النار  الرماد
 de المؤسف ان يقول البعض, ودائما من الحسيمة: "ما عندنا ما نديرو بكمشة عظام وشوية ديال السيما". ان مثل هؤلاء يريدون الإستمرار في المتاجرة بالتاريخ, لأنهم حسموا أمر الدفاع عن الفساد وطمس التريخ المقلق, .أن استعادة رفات الأمير حق غير قابل للتفويت لجميع المغاربة, للمغرب, لأنه شعب تاريخي. فحتی الموقف المتذبذب لأفراد العائلة مسيئ. 
مع تقدير حجم المعاناة التي مرت بهم, لكن الوطن اعلی  مصاح آنية
أين المذكرات?
من غرائب ​​الأمور أن لا يتمكن المغاربة من الإطلاع علی مذكرات صانع أساسي من صناع تاريخه, أين رأي العائلة? أين رأي المؤرخون? أين رأي النخبة ?.
كل الفقرات السابقة, في سياق الذكری
وأالتأكيد علی ماحاحية إنصاف  والوطن, ومن أجل شكل جديد للوطن ...... وطن التحديث والحداثة.
وكل عام الخطابي في الأعالي

Partager cet article
Repost0

commentaires

Présentation

  • : ghafriyat غفريات
  • : Agis et ne laisse personne décider à ta place, tu es maître de ta vie et de tes choix
  • Contact

Recherche