Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
30 janvier 2012 1 30 /01 /janvier /2012 20:34

تعليق: الترجمة المقترحة ليست الأولى من نوعها كما أشارت لها الجريدة الإلكترونية لكم.وشكرا

1912

أول عدد للجريدة الرسمية نشر المعاهدة، لكن فقط بالفرنسية.العدد الأول للجريدة الرسمية بالعربية نشر في شتنبر 1913، وليس هناك أي منشورة رسمية للمعاهدة بالعربية، على الرغم أن عامة المغاربة كانت تعاني من الأمية، و النخبة لا تتكلم إلا اللغة العربية. أهذا نسيان أم أن لا أحد بعد الاستقلال حاول طرح السؤال التالي: “كيف تم التخلي عن السيادة المغربية؟” ولذلك أقترح ترجمة للمعاهدة كما تم نشرها بالفرنسية يوم فاتح نونبر 1912 مع عدد من الوثائق المتعلقة بتطبيق الحماية

معاهدة تنظيم الحماية الفرنسية للمملكة الشريفة، كما وقعت بين فرنسا و المغرب يوم 30 مارس 1912 الميلادية

اتفقت حكومة الجمهورية الفرنسية و حكومة صاحب الجلالة السلطان الشريف على تطبيق نظام جديد لضمان الاستقرار الداخلي و الأمن العام، و ذلك لإدخال الإصلاحات التي ستمكن المغرب من إنجاح تنميته الاقتصادية، عبر تطبيق البنود التالية

فصل 1: حكومة الجمهورية الفرنسية اتفقت مع حكومة السلطان الشريف على الإصلاحات الإدارية و القضائية و التربوية و الاقتصادية و المالية و العسكرية التي تعتبرها الحكومة الفرنسية نافعة لتطبيقها في المغرب

فصل 2: صاحب الجلالة الشريفة السلطان يعترف من الآن للحكومة الفرنسية بعد مشاورتها للسلطات المخزنية الحق بانتشار قواتها العسكرية على التراب المغربي كما تعتبرها مهمة للحفاظ على أمن وسلامة المبادلات التجارية و تدبير الشؤون الأمنية على البر و في المياه المغربية

فصل 3: حكومة الجمهورية الفرنسية تتعهد بمساندة صاحب الجلالة الشريفة صد كل خطر يمس شخصه الشريف أو عرشه أو ما يعرض أمن بلاده للخطر. المساندة تشمل أيضا ولي عهده و سلالته

فصل 4: القرارات التي سيطبقها نظام الحماية يصادق عليها السلطان الشريف باقتراح من الحكومة الفرنسية أو من مفوضيها. هذا يشمل القوانين الجديدة و التعديلات على القوانين الجارية على السواء

فصل 5: المفوض المقيم العام يمثل الحكومة الفرنسية لدى السلطان الشريف، و للمقيم العام كامل الصلاحيات لتطبيق مقتضيات معاهدة الحماية
المقيم العام هو الوسيط الوحيد بين السلطان والممثلين الدبلوماسيين الأجانب، كما له كل الصلاحيات في ما يخص الأجانب المقيمين بالمملكة الشريفة

فصل 6: المنتدبون الدبلوماسيون و القنصلين الفرنسيون يمثلون الرعايا المغاربة و يدافعون عن المصالح المغربية في الخارج
لا يمكن لصاحب الجلالة الشريفة توقيع أي معاهدة دولية بدون موافقة حكومة الجمهورية الفرنسية

فصل 7: تتعاهد كلى حكومتي الجمهورية الفرنسية و السلطان الشريف على تطبيق الاتفاق المشترك للإصلاح المالي الضروري لضمان مصالح الدائنين للخزينة الشريفة، وكذا للمحافظة على عائدات الخزينة

فصل 8: يتعهد صاحب الجلالة السلطان الشريف ألا يقترض لنفسه أو لغيره مالا عاما أو خاصا دون موافقة الحكومة الفرنسية

فصل 9: هاته المعاهدة تصادق عليها حكومة الجمهورية الفرنسية و ستبعث بها للسلطان الشريف في أسرع وقت ممكن

يوقع كلى الطرفين هاته المعاهدة بخاتميهما

إمضاء
رونو                                                             مولاي عبد الحفيظ
ADVERTISEMENT
Partager cet article
Repost0
20 janvier 2012 5 20 /01 /janvier /2012 18:33
Partager cet article
Repost0
3 janvier 2012 2 03 /01 /janvier /2012 09:32

 

 

مشروع أرضية: الائتلاف المغربي... حركة من أجل التغيير

            حركة وطنية شعبية لكل المغاربة في الداخل والخارج، شبابا وشيبا رجالا ونساء.      

    من أجل مغرب الكرامة والحرية والديمقراطية والعدل والمساواة الفعلية بين الرجل والمرأة، والعيش الكريم لجميع المواطنين. 

    من أجل وطن حر وديمقراطي موحد لجميع المغاربة بغض النظر عن انتماءاتهم الفكرية والسياسية والثقافية.

    من أجل بناء الدولة الوطنية الديمقراطية، دولة المواطنة والحداثة، تفصل بين الدين والسياسة.  

    من أجل دستور ديمقراطي في ظل ملكية برلمانية، يضمن فصلا حقيقيا للسلط ويعبر عن السيادة الشعبية بكل مكوناتها     الثقافية والحضارية، ويؤسس لديمقراطية محلية عبر نظام جهوي موسع يعزز الوحدة الوطنية والشعبية.

 

      وهي حركة مدنية سلمية منفتحة على جميع القوى الديمقراطية المناضلة والحركات الشبابية والنسائية والحقوقية، والنقابات العمالية والفلاحية والمهنية، من محامين وأطباء وممرضين ومهندسين ومربين وجامعيين وإداريين وتقنيين ومحاسبين وصناع وتجار وحرفيين وسائقين..، وأرباب المقاولات رجالا ونساء، والمنظمات الجمعوية الثقافية والتنموية والفكرية والإعلامية والصحافية والفنية والإبداعية المعنية بضرورة التغيير الديمقراطي الحقيقي.

 المنطلقات: 

     * إن واقع الأزمة التي يعرفها المغرب منذ عقود من الزمن، أصبح يشكل أزمة بنيوية بالرغم من الإصلاحات الشكلية التي  شهدها أواخر التسعينيات، بسبب تعمق الفساد السياسي والمالي والإداري، واستمرار مصادرة الإرادة الشعبية في قيام مؤسسات ديمقراطية عبر انتخابات حرة ونزيهة، وتنصيب مؤسسات مزورة وحكومات فاقدة للشرعية الديمقراطية وللسند الشعبي.

 كان هدفها هو التدبير المحكم لتلك الأزمة عبر شعارات و وعود زائفة، والتنفيذ الجيد لتوصيات المؤسسات المالية العالمية من خلال تصفية المؤسسات العامة عبر عمليات الخصخصة، والتراجع الكلي عن توفير الخدمات العمومية من تعليم وصحة وسكن وجميع المرافق الحيوية من ماء وكهرباء وتطهير، وتحرير الأسعار وضرب القدرة الشرائية لعموم المغاربة بما فيهم الطبقات الوسطى.

 وتزايد جيوش العاطلين بتسريح الآلاف من العمال وتعطيل عشرات الآلاف من الأطر العليا، وأضعافا مضاعفة من حاملي الشهادات، وملايين ممن حرموا من استكمال مسارهم التعليمي، الشيء الذي أذى إلى بروز مهن وحرف تعمق البؤس وتشرعن للفقر المدقع.

مما أوصل الشعب والوطن إلى سكة مجهولة، تتزايد فيه بؤر الفقر والجهل، والعنف والكراهية، واليأس والإحباط، وسقوط العديد من الشباب ضحية للانحراف والتطرف ومعانقة الموت إما بحثا عن وطن أفضل أوجنة موعودة.

 

    * اعتبارا لما عرفته الحياة السياسية من عملية إفساد، من خلال هندسة خرائط سياسية متحكم فيها في جميع العمليات الانتخابية وقطع الطريق أمام أية إمكانية للانتقال الديمقراطي الحقيقي والتداول السلمي للسلطة، وتبخيس العمل الحزبي من خلال خلق أحزاب إدارية مخزنية على المقاس القديم منها والجديد، وعدم الإكترات بالمقاطعة الشعبية الواسعة للعمليات الانتخابية.

مما فتح المجال لصعود مرتزقة العمل السياسي من الأوليغارشية المالية والإقطاعية لتوظيف كل المؤسسات للسيطرة على الثروات البرية والبحرية، من ضيعات ومناجم وغابات وأبناك ومؤسسات عمومية، وإطلاق العنان لحفنة من المضاربين العقاريين للاستيلاء على الأراضي الجماعية والسلالية والمملوكة للدولة نفسها، لتراكم ثروات هائلة مكنتهم من الصعود بسرعة فائقة لنادي المليارديرات، في حين تم تفقير الملايين من أبناء الشعب  وحرمانهم من حقهم في الاستفادة من الثروات الوطنية.

 

    * إن الخوف من الشباب كرمز للتغيير والمتطلع باستمرار نحو الأفضل، جعل الطبقة الحاكمة ومعها جل الأحزاب السياسية تتعاط مع الشباب المغربي كأرقام انتخابية، لتزكية المؤسسات المزورة وتنصيب قيادات حزبية متواطئة ومنفذة للسياسات المخزنية، وصلت حد إغلاق الحقل السياسي وتأميمه بل وتوريته لأبناء وأحفاد نفس الطبقات السائدة.

 وفي نفس الوقت فتح المجال أمام الانتهازية والوصولية الفردية والجماعية، للاجتهاد في قاموس التملق والانبطاح، وشرعت الأبواب لتنامي مهارات النهب والاختلاس كطريق وحيد للصعود إلى دائرة النفوذ والسلطة.

 

     * اعتماد إقصاء ممنهج للأطر الشابة ذات العمق الشعبي من مهندسين وأطباء وأطر مالية وعلمية وإدارية واقتصادية وقانونية، وكذا المبدعين والفنانين والإعلاميين، وتهميش المثقفين، والتضييق على المؤسسات الإنتاجية ذات البعد الوطني.

 ونهج سياسات تعليمية لا شعبية ولا ديمقراطية، دفعت بالآلاف من الأطر العليا إلى مستنقع البطالة بعد أن حصدت جميع حاملي الشهادات، ليتم استعباد الآلاف منهم في القطاعات الخدماتية تحت ذريعة تشجيع الاستثمارات كما هو الشأن في مراكز الاتصال وحراس الأمن بالوساطة وقطاع النسيج والفلاحة والمناجم الخ...

 

    *  رغم مرور أكثر من خمسة عقود من الزمان على إعلان الاستقلال الشكلي، فإن أجزاء من التراب الوطني مازالت ترزح تحت نير الاحتلال الإسباني، وأن الصحراء المغربية التي استرجعها وتكبد فيها الشعب المغربي تضحيات جسام بالنظر إلى الملايير من الدراهم التي صرفت وما تزال على البنيات التحتية، أو المرصودة لها للتأهيل الاقتصادي والاجتماعي، دون الحديث عن التكلفة الديمقراطية  بالتضييق على الحريات والالتفاف على المطالب باسم القضية الوطنية، وكذا تضحيات الجنود المغاربة الذين سقطوا في ساحة الشرف دفاعا عنها، أو اللذين سقطوا غدرا في مخيمات العار بتندوف وسجون المرتزقة وحلفائهم، وتشريد مئات الآلاف من الأسر المرحلين قسرا من الجزائر... وأخيرا المتدربين الشباب من قوات الأمن الذين سقطوا كقرابين  في ساحة أكدم أزيك.

 مع كل ذلك، فإن القضية الوطنية مازالت محط نزاع بين حق الشعب المغربي في تقرير مصيره، وبين حركة انفصالية مدعومة بقوى إقليمية ودولية، تستغل ضعف الدولة المغربية، ومن أوكل إليهم بتدبير هذا الملف منذ عقود من الزمن، وما تراكم من سياسات انفرادية خاطئة، سواء من خلال الإغداق السخي على الشيوخ والمرتزقة لكسب ولائهم الوطني الزائف، أو بطرح مبادرات غير محسوبة تاريخيا وعمليا، لن تؤدي إلا إلى تعبيد الطريق لخصوم الوحدة الترابية بالداخل والخارج لجني ثمار كل تلك التضحيات.

الأهداف العامة:

1)     من أجل دستور ديمقراطي في ظل ملكية برلمانية، يضمن فصلا حقيقيا للسلط ويعبر عن السيادة الشعبية بكل مكوناتها الثقافية والحضارية، ويؤسس لديمقراطية محلية عبر نظام جهوي موسع يعزز الوحدة الوطنية والشعبية.

2)     من أجل انتخابات حرة ونزيهة ومؤسسات تعبر عن المصالح العليا للوطن والشعب لا لسلطة المال والجاه.

3)     تحصين الوحدة الترابية والدفاع عن الوحدة الوطنية ضدا عن النزاعات الانفصالية والعرقية والإثنية والدينية، وتحرير ما تبقى من الأراضي والجزر المحتلة.

4)     من أجل إشراك الشباب في التقرير والتسيير على قاعدة الكفاءة والمردودية، وفسح المجال أمامهم لاكتساب الخبرات السياسية والإدارية والعلمية في إطار مجتمع ديمقراطي حداثي عقلاني.

5)     التعبئة الشاملة من أجل مشاركة سياسية حقيقية لمواجهة كل أشكال الفساد المالي والانتخابي والحزبي وتخليق الحياة السياسية لرد الاعتبار للانتخابات كآلية ديمقراطية للتعبير عن السيادة الشعبية وحماية السيادة الوطنية.

المطالب الأساسية

-          دستور ديمقراطي في ظل ملكية برلمانية، يقر بفصل حقيقي للسلط ويجعل الشعب مصدرا لها.

-          حكومة وطنية منبثقة عن صناديق الاقتراع، لها الصلاحية في وضع السياسة العامة للبلاد ومسؤولة على تنفيذها أمام البرلمان.

-          برلمانا منتخبا من طرف الأغلبية الناخبة، ومعبرا عن مصالح وتطلعات الشعب، له سلطة التشريع والمراقبة لعمل الحكومة وجميع المؤسسات المالية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية.

-          إلغاء جميع المجالس الاستشارية ذات التداخل مع السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية.

-          حذف الغرفة الثانية مع ضرورة انتخاب المجلس الاقتصادي والاجتماعي من طرف الهيئات المعنية ليضم الكفاءات الفاعلة.

-          إصلاحا قضائيا حقيقيا يقر بالسلطة القضائية الضامنة لإحقاق العدل والمساواة وحماية الحقوق والحريات لجميع المواطنين.

-          جعل المجلس الأعلى للحسابات جزءا لا يتجزأ من السلطة القضائية والاختصاص في الجرائم المالية والاقتصادية.

-          إخضاع جميع المؤسسات والصناديق المالية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية للإشراف الحكومي وتحت مسؤوليته بدون استثناء.

-          استرجاع الأموال المنهوبة والمهربة وإجراء تحقيق قضائي نزيه وشامل في كل الجرائم المالية والاقتصادية.

-          التخفيض من الأجور العليا للموظفين السامين والمدراء والكتاب العامون والوزراء والبرلمانيون ...

-          إلغاء التقاعد بالنسبة لجميع البرلمانيين والوزراء.

-          ضمان التغطية الصحية لجميع المواطنين بدون استثناء مع جودة الخدمات.

-          الحد من المضاربات العقارية وتأمين الوعاء العقاري الضروري لتوفير السكن للجميع، والتدخل في تحديد السعر الحقيقي للعقار ولمواد البناء، مع تحسين وضعية العمال بما يتناسب مع قوة عملهم.

-          سن سياسة ضريبية عادلة تساهم في توزيع الثروة وتحقيق العدالة لاجتماعية.

-          نهج سياسات تعليمية منفتحة على العلوم الحديثة وربطها بالتنمية للمساهمة في بناء اقتصاد وطني قادر على المنافسة في ظل العولمة، وإقرار نظام تعليمي جامعي ديمقراطي بمساهمة الفاعلين فيه، مع تمكين الطالب المغربي من حقوقه المادية والمعنوية.

-          إقرار الحقوق الثقافية واللغوية لجميع مكونات الشعب المغربي والاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة وطنية.

-          إحداث صندوق خاص للتعويض عن البطالة وفقدان العمل لأسباب موضوعية، ووضع إستراتيجية وطنية للحد من البطالة.

-          إلغاء مأذونيات النقل الطرقي في جميع الأصناف والصيد في أعالي البحار.

-          مراجعة مدونة السير والاستجابة للمطالب المشروعة للمهنيين وضمان السلامة على الطرق.

-          إلغاء الوساطة في توظيف حراس الأمن والعمال والعاملات  في القطاع  العمومي الشبه العمومي وإدماجهم المباشر.

-          استرجاع الأراضي الفلاحية المنهوبة منذ الاستقلال، وتوزيعها على الفلاحين خاصة الشباب في إطار تعاونيات، وتوجيه الإنتاج والاستثمار الفلاحي لتحقيق الأمن الغذائي عوض التوجه نحو خلق إقطاعيات جديدة.

-          إقرار الضريبة على كبار الملاك في قطاع الفلاحة، مع تمكين العمال الزراعيون من حقوقهم الأساسية.

-           رفع الحصار عن المبدعين والفنانين والإعلاميين، ومحاربة العلاقات الزبونية في دعم الأعمال الفنية والإبداعية والفكرية والثقافية.

-          وضع سياسة إعلامية عمومية حقيقية تستجيب لتطلعات العاملين فيها ونعبر عن قضايا الشعب وهمومه، وتعكس التنوع الاجتماعي والثقافي والتعدد الفكري والسياسي، وتساهم في نشر ثقافة المواطنة والديمقراطية، عوض ثقافة المسخ والتضليل والوعي الزائف، وإهدار المال العام.

-          إقرار سياسة وطنية للنهوض بقطاع الطفولة والشباب وفق إستراتيجية تشاركية مع الفاعلين في المجال.

-           دمقرطة المجال الرياضي وفسح المجال أمام الكفاءات الوطنية في التسيير والتوجيه.

المواقف:

·        نريد دستور ديمقراطي يقر بفصل حقيقي للسلط، ولا نريد ملكية مطلقة ولا دستورا ممنوحا يحتكر فيه الملك كل السلطات وتنفذ باسمه اختيارات لا شعبية ولا ديمقراطية.

·        نريد حكومة وطنية منبثقة عن صناديق الاقتراع  ، لها الصلاحية في وضع السياسة العامة للبلاد ومسؤولة على تنفيذها أمام البرلمان، ولا نريد حكومة إدارية منفذة للتعليمات الملكية وفاقدة للشرعية السياسية والشعبية.

·        نريد برلمانا يعبر عن مصالح وتطلعات الشعب والوطن، له سلطة التشريع والمراقبة لعمل الحكومة وجميع المؤسسات المالية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية، ولا نريد برلمانا مزورا يضم رموز الفساد السياسي والمالي وناهبي المال العام.

·        نريد سلطة قضائية تحقق العدل والحماية للحقوق والحريات لجميع المواطنين، ولا نريد جهازا قضائيا يحمي الفساد والمفسدين، ويبرئ الظالم ويدين المظلوم.

·        نريد طيا حقيقيا للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمساءلة الجلادين وكشف الحقيقية كاملة، وتجريم الاختطاف والتعذيب، وإلغاء السجون السرية، ولا نريد مصالحة صورية تساوي بين الجلاد والضحية.

·        نريد التوزيع العادل للثروات، ولا نريد مزيدا من التفقير والتجويع.

نريد حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي، 

Partager cet article
Repost0
3 janvier 2012 2 03 /01 /janvier /2012 09:32

 

شروع أرضية: الائتلاف المغربي... حركة من أجل التغيير.

            حركة وطنية شعبية لكل المغاربة في الداخل والخارج، شبابا وشيبا رجالا ونساء.      

    من أجل مغرب الكرامة والحرية والديمقراطية والعدل والمساواة الفعلية بين الرجل والمرأة، والعيش الكريم لجميع المواطنين. 

    من أجل وطن حر وديمقراطي موحد لجميع المغاربة بغض النظر عن انتماءاتهم الفكرية والسياسية والثقافية.

    من أجل بناء الدولة الوطنية الديمقراطية، دولة المواطنة والحداثة، تفصل بين الدين والسياسة.  

    من أجل دستور ديمقراطي في ظل ملكية برلمانية، يضمن فصلا حقيقيا للسلط ويعبر عن السيادة الشعبية بكل مكوناتها     الثقافية والحضارية، ويؤسس لديمقراطية محلية عبر نظام جهوي موسع يعزز الوحدة الوطنية والشعبية.

 

      وهي حركة مدنية سلمية منفتحة على جميع القوى الديمقراطية المناضلة والحركات الشبابية والنسائية والحقوقية، والنقابات العمالية والفلاحية والمهنية، من محامين وأطباء وممرضين ومهندسين ومربين وجامعيين وإداريين وتقنيين ومحاسبين وصناع وتجار وحرفيين وسائقين..، وأرباب المقاولات رجالا ونساء، والمنظمات الجمعوية الثقافية والتنموية والفكرية والإعلامية والصحافية والفنية والإبداعية المعنية بضرورة التغيير الديمقراطي الحقيقي.

 المنطلقات: 

     * إن واقع الأزمة التي يعرفها المغرب منذ عقود من الزمن، أصبح يشكل أزمة بنيوية بالرغم من الإصلاحات الشكلية التي  شهدها أواخر التسعينيات، بسبب تعمق الفساد السياسي والمالي والإداري، واستمرار مصادرة الإرادة الشعبية في قيام مؤسسات ديمقراطية عبر انتخابات حرة ونزيهة، وتنصيب مؤسسات مزورة وحكومات فاقدة للشرعية الديمقراطية وللسند الشعبي.

 كان هدفها هو التدبير المحكم لتلك الأزمة عبر شعارات و وعود زائفة، والتنفيذ الجيد لتوصيات المؤسسات المالية العالمية من خلال تصفية المؤسسات العامة عبر عمليات الخصخصة، والتراجع الكلي عن توفير الخدمات العمومية من تعليم وصحة وسكن وجميع المرافق الحيوية من ماء وكهرباء وتطهير، وتحرير الأسعار وضرب القدرة الشرائية لعموم المغاربة بما فيهم الطبقات الوسطى.

 وتزايد جيوش العاطلين بتسريح الآلاف من العمال وتعطيل عشرات الآلاف من الأطر العليا، وأضعافا مضاعفة من حاملي الشهادات، وملايين ممن حرموا من استكمال مسارهم التعليمي، الشيء الذي أذى إلى بروز مهن وحرف تعمق البؤس وتشرعن للفقر المدقع.

مما أوصل الشعب والوطن إلى سكة مجهولة، تتزايد فيه بؤر الفقر والجهل، والعنف والكراهية، واليأس والإحباط، وسقوط العديد من الشباب ضحية للانحراف والتطرف ومعانقة الموت إما بحثا عن وطن أفضل أوجنة موعودة.

 

    * اعتبارا لما عرفته الحياة السياسية من عملية إفساد، من خلال هندسة خرائط سياسية متحكم فيها في جميع العمليات الانتخابية وقطع الطريق أمام أية إمكانية للانتقال الديمقراطي الحقيقي والتداول السلمي للسلطة، وتبخيس العمل الحزبي من خلال خلق أحزاب إدارية مخزنية على المقاس القديم منها والجديد، وعدم الإكترات بالمقاطعة الشعبية الواسعة للعمليات الانتخابية.

مما فتح المجال لصعود مرتزقة العمل السياسي من الأوليغارشية المالية والإقطاعية لتوظيف كل المؤسسات للسيطرة على الثروات البرية والبحرية، من ضيعات ومناجم وغابات وأبناك ومؤسسات عمومية، وإطلاق العنان لحفنة من المضاربين العقاريين للاستيلاء على الأراضي الجماعية والسلالية والمملوكة للدولة نفسها، لتراكم ثروات هائلة مكنتهم من الصعود بسرعة فائقة لنادي المليارديرات، في حين تم تفقير الملايين من أبناء الشعب  وحرمانهم من حقهم في الاستفادة من الثروات الوطنية.

 

    * إن الخوف من الشباب كرمز للتغيير والمتطلع باستمرار نحو الأفضل، جعل الطبقة الحاكمة ومعها جل الأحزاب السياسية تتعاط مع الشباب المغربي كأرقام انتخابية، لتزكية المؤسسات المزورة وتنصيب قيادات حزبية متواطئة ومنفذة للسياسات المخزنية، وصلت حد إغلاق الحقل السياسي وتأميمه بل وتوريته لأبناء وأحفاد نفس الطبقات السائدة.

 وفي نفس الوقت فتح المجال أمام الانتهازية والوصولية الفردية والجماعية، للاجتهاد في قاموس التملق والانبطاح، وشرعت الأبواب لتنامي مهارات النهب والاختلاس كطريق وحيد للصعود إلى دائرة النفوذ والسلطة.

 

     * اعتماد إقصاء ممنهج للأطر الشابة ذات العمق الشعبي من مهندسين وأطباء وأطر مالية وعلمية وإدارية واقتصادية وقانونية، وكذا المبدعين والفنانين والإعلاميين، وتهميش المثقفين، والتضييق على المؤسسات الإنتاجية ذات البعد الوطني.

 ونهج سياسات تعليمية لا شعبية ولا ديمقراطية، دفعت بالآلاف من الأطر العليا إلى مستنقع البطالة بعد أن حصدت جميع حاملي الشهادات، ليتم استعباد الآلاف منهم في القطاعات الخدماتية تحت ذريعة تشجيع الاستثمارات كما هو الشأن في مراكز الاتصال وحراس الأمن بالوساطة وقطاع النسيج والفلاحة والمناجم الخ...

 

    *  رغم مرور أكثر من خمسة عقود من الزمان على إعلان الاستقلال الشكلي، فإن أجزاء من التراب الوطني مازالت ترزح تحت نير الاحتلال الإسباني، وأن الصحراء المغربية التي استرجعها وتكبد فيها الشعب المغربي تضحيات جسام بالنظر إلى الملايير من الدراهم التي صرفت وما تزال على البنيات التحتية، أو المرصودة لها للتأهيل الاقتصادي والاجتماعي، دون الحديث عن التكلفة الديمقراطية  بالتضييق على الحريات والالتفاف على المطالب باسم القضية الوطنية، وكذا تضحيات الجنود المغاربة الذين سقطوا في ساحة الشرف دفاعا عنها، أو اللذين سقطوا غدرا في مخيمات العار بتندوف وسجون المرتزقة وحلفائهم، وتشريد مئات الآلاف من الأسر المرحلين قسرا من الجزائر... وأخيرا المتدربين الشباب من قوات الأمن الذين سقطوا كقرابين  في ساحة أكدم أزيك.

 مع كل ذلك، فإن القضية الوطنية مازالت محط نزاع بين حق الشعب المغربي في تقرير مصيره، وبين حركة انفصالية مدعومة بقوى إقليمية ودولية، تستغل ضعف الدولة المغربية، ومن أوكل إليهم بتدبير هذا الملف منذ عقود من الزمن، وما تراكم من سياسات انفرادية خاطئة، سواء من خلال الإغداق السخي على الشيوخ والمرتزقة لكسب ولائهم الوطني الزائف، أو بطرح مبادرات غير محسوبة تاريخيا وعمليا، لن تؤدي إلا إلى تعبيد الطريق لخصوم الوحدة الترابية بالداخل والخارج لجني ثمار كل تلك التضحيات.

الأهداف العامة:

1)     من أجل دستور ديمقراطي في ظل ملكية برلمانية، يضمن فصلا حقيقيا للسلط ويعبر عن السيادة الشعبية بكل مكوناتها الثقافية والحضارية، ويؤسس لديمقراطية محلية عبر نظام جهوي موسع يعزز الوحدة الوطنية والشعبية.

2)     من أجل انتخابات حرة ونزيهة ومؤسسات تعبر عن المصالح العليا للوطن والشعب لا لسلطة المال والجاه.

3)     تحصين الوحدة الترابية والدفاع عن الوحدة الوطنية ضدا عن النزاعات الانفصالية والعرقية والإثنية والدينية، وتحرير ما تبقى من الأراضي والجزر المحتلة.

4)     من أجل إشراك الشباب في التقرير والتسيير على قاعدة الكفاءة والمردودية، وفسح المجال أمامهم لاكتساب الخبرات السياسية والإدارية والعلمية في إطار مجتمع ديمقراطي حداثي عقلاني.

5)     التعبئة الشاملة من أجل مشاركة سياسية حقيقية لمواجهة كل أشكال الفساد المالي والانتخابي والحزبي وتخليق الحياة السياسية لرد الاعتبار للانتخابات كآلية ديمقراطية للتعبير عن السيادة الشعبية وحماية السيادة الوطنية.

المطالب الأساسية

-          دستور ديمقراطي في ظل ملكية برلمانية، يقر بفصل حقيقي للسلط ويجعل الشعب مصدرا لها.

-          حكومة وطنية منبثقة عن صناديق الاقتراع، لها الصلاحية في وضع السياسة العامة للبلاد ومسؤولة على تنفيذها أمام البرلمان.

-          برلمانا منتخبا من طرف الأغلبية الناخبة، ومعبرا عن مصالح وتطلعات الشعب، له سلطة التشريع والمراقبة لعمل الحكومة وجميع المؤسسات المالية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية.

-          إلغاء جميع المجالس الاستشارية ذات التداخل مع السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية.

-          حذف الغرفة الثانية مع ضرورة انتخاب المجلس الاقتصادي والاجتماعي من طرف الهيئات المعنية ليضم الكفاءات الفاعلة.

-          إصلاحا قضائيا حقيقيا يقر بالسلطة القضائية الضامنة لإحقاق العدل والمساواة وحماية الحقوق والحريات لجميع المواطنين.

-          جعل المجلس الأعلى للحسابات جزءا لا يتجزأ من السلطة القضائية والاختصاص في الجرائم المالية والاقتصادية.

-          إخضاع جميع المؤسسات والصناديق المالية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية للإشراف الحكومي وتحت مسؤوليته بدون استثناء.

-          استرجاع الأموال المنهوبة والمهربة وإجراء تحقيق قضائي نزيه وشامل في كل الجرائم المالية والاقتصادية.

-          التخفيض من الأجور العليا للموظفين السامين والمدراء والكتاب العامون والوزراء والبرلمانيون ...

-          إلغاء التقاعد بالنسبة لجميع البرلمانيين والوزراء.

-          ضمان التغطية الصحية لجميع المواطنين بدون استثناء مع جودة الخدمات.

-          الحد من المضاربات العقارية وتأمين الوعاء العقاري الضروري لتوفير السكن للجميع، والتدخل في تحديد السعر الحقيقي للعقار ولمواد البناء، مع تحسين وضعية العمال بما يتناسب مع قوة عملهم.

-          سن سياسة ضريبية عادلة تساهم في توزيع الثروة وتحقيق العدالة لاجتماعية.

-          نهج سياسات تعليمية منفتحة على العلوم الحديثة وربطها بالتنمية للمساهمة في بناء اقتصاد وطني قادر على المنافسة في ظل العولمة، وإقرار نظام تعليمي جامعي ديمقراطي بمساهمة الفاعلين فيه، مع تمكين الطالب المغربي من حقوقه المادية والمعنوية.

-          إقرار الحقوق الثقافية واللغوية لجميع مكونات الشعب المغربي والاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة وطنية.

-          إحداث صندوق خاص للتعويض عن البطالة وفقدان العمل لأسباب موضوعية، ووضع إستراتيجية وطنية للحد من البطالة.

-          إلغاء مأذونيات النقل الطرقي في جميع الأصناف والصيد في أعالي البحار.

-          مراجعة مدونة السير والاستجابة للمطالب المشروعة للمهنيين وضمان السلامة على الطرق.

-          إلغاء الوساطة في توظيف حراس الأمن والعمال والعاملات  في القطاع  العمومي الشبه العمومي وإدماجهم المباشر.

-          استرجاع الأراضي الفلاحية المنهوبة منذ الاستقلال، وتوزيعها على الفلاحين خاصة الشباب في إطار تعاونيات، وتوجيه الإنتاج والاستثمار الفلاحي لتحقيق الأمن الغذائي عوض التوجه نحو خلق إقطاعيات جديدة.

-          إقرار الضريبة على كبار الملاك في قطاع الفلاحة، مع تمكين العمال الزراعيون من حقوقهم الأساسية.

-           رفع الحصار عن المبدعين والفنانين والإعلاميين، ومحاربة العلاقات الزبونية في دعم الأعمال الفنية والإبداعية والفكرية والثقافية.

-          وضع سياسة إعلامية عمومية حقيقية تستجيب لتطلعات العاملين فيها ونعبر عن قضايا الشعب وهمومه، وتعكس التنوع الاجتماعي والثقافي والتعدد الفكري والسياسي، وتساهم في نشر ثقافة المواطنة والديمقراطية، عوض ثقافة المسخ والتضليل والوعي الزائف، وإهدار المال العام.

-          إقرار سياسة وطنية للنهوض بقطاع الطفولة والشباب وفق إستراتيجية تشاركية مع الفاعلين في المجال.

-           دمقرطة المجال الرياضي وفسح المجال أمام الكفاءات الوطنية في التسيير والتوجيه.

المواقف:

·        نريد دستور ديمقراطي يقر بفصل حقيقي للسلط، ولا نريد ملكية مطلقة ولا دستورا ممنوحا يحتكر فيه الملك كل السلطات وتنفذ باسمه اختيارات لا شعبية ولا ديمقراطية.

·        نريد حكومة وطنية منبثقة عن صناديق الاقتراع  ، لها الصلاحية في وضع السياسة العامة للبلاد ومسؤولة على تنفيذها أمام البرلمان، ولا نريد حكومة إدارية منفذة للتعليمات الملكية وفاقدة للشرعية السياسية والشعبية.

·        نريد برلمانا يعبر عن مصالح وتطلعات الشعب والوطن، له سلطة التشريع والمراقبة لعمل الحكومة وجميع المؤسسات المالية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية، ولا نريد برلمانا مزورا يضم رموز الفساد السياسي والمالي وناهبي المال العام.

·        نريد سلطة قضائية تحقق العدل والحماية للحقوق والحريات لجميع المواطنين، ولا نريد جهازا قضائيا يحمي الفساد والمفسدين، ويبرئ الظالم ويدين المظلوم.

·        نريد طيا حقيقيا للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمساءلة الجلادين وكشف الحقيقية كاملة، وتجريم الاختطاف والتعذيب، وإلغاء السجون السرية، ولا نريد مصالحة صورية تساوي بين الجلاد والضحية.

·        نريد التوزيع العادل للثروات، ولا نريد مزيدا من التفقير والتجويع.

نريد حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي، 

Partager cet article
Repost0
6 août 2011 6 06 /08 /août /2011 17:06

 

Cette année, le mois sacré du Ramadan nous réserve une surprise de taille. En effet, les animateurs de l’association « MAROC 21 » lance l’opération ‘’Ftour Fbab Dar’’ dans la finalité et de rappeler la notion de partage et de bon voisinage.


Le 15ème jour de ramadan, les familles marocaines sont appelées, une fois n’est pas coutume et pour une première, à rompre le jeûne devant leur domicile en dressant leur table de ftour comme elles le feraient dans leurs maisons et ce pour consacrer les valeurs de convivialité et d’échange. Cet événement populaire appelé à se produire chaque année lors du quinzième jour de ramadan, se veut une manière de s’approprier l’espace publique et à souligner les liens de bon voisinage à la grande joie des enfants en particulier.  Inspirée de nos traditions ancestrales, cette manifestation festive viendra créer une animation propice à ce mois sacré surtout en cette période estivale. Si vous adhérez à cette initiative originale, où que vous soyez au Maroc, préparez vous à vivre des moments uniques le 15ème jour du ramadan en disposant votre table devant chez vous à l’heure du ftour pour l’opération FTOUR FBAB DAR, opération à partager avec vos contacts et amis pour une mobilisation maximale autour de ce projet fédérateur.

Cette initiative qui ne manque pas d’originalité en effet, permettra de voir des centaines de milliers de familles marocaines attablées les unes à côtés des autres à l’heure de la rupture de jeûne et rejoindre ainsi un vaste mouvement appelé à trouver des échos aux quatre coins du pays et à l’étranger. Unique en son genre, cet événement sera certainement riche en couleurs et en émotions tellement la nature des marocains se prête à des rassemblements festifs de ce genre.

Partager cet article
Repost0
26 juillet 2011 2 26 /07 /juillet /2011 19:54

APPEL  AU BOYCOTT DU PEAGE SUR L’AUTOROUTE CASABLANCA – RABAT !

11501371_q.jpg

L’autoroute Casablanca – Rabat connait depuis des années les travaux d’élargissement pour  la mise en exploitation d’une troisième voie.  Les travaux en cours perturbent énormément la circulation des véhicules, ce qui cause beaucoup de problèmes aux usagers de cette autoroute. Ces travaux ont également connus un arrêt dans leur exécution dû au désistement de l’entreprise qui devait réaliser ce projet. D’autre part, ce tronçon d’autoroute connait de nombreux bouchons dus soit aux travaux, soit aux différents incidents et accidents . Tous les usagers constatent que cette infrastructure routière ne garantit pas les éléments  de base d’une autoroute : sécurité, vitesse, respect des délais, etc.

Malgré tout cela, la société ADM (Autoroutes  Du  Maroc) continue  à obliger les usagers à payer pour un service qui n’est plus garanti.

Devant cette situation injuste et illégale, un appel à tous les usagers de l’autoroute Casablanca – Rabat est lancé pour le boycott du péage à ce niveau, jusqu’au rétablissement de la circulation normale.

 



Mohammed OUHNAOUI

Partager cet article
Repost0
26 juillet 2011 2 26 /07 /juillet /2011 13:48

thumbnail.php-copie-2.jpeg

 

أوضح بلاغ للقوات المسلحة الملكية أن الطائرة من طراز ( سي 130) التي كانت تؤمن رحلة بين أكادير -العيون -الداخلة ، والتي كانت تقل 81 شخصا (الطاقم المكون من تسعة أفراد و60 عسكريا و12 مدنيا) تحطمت على الساعة التاسعة من صباح اليوم على بعد عشرة كيلومترات شمال شرق مدينة كلميم بسبب سوء أحوال الطقس .

وأعلنت القوات المسلحة الملكية ، حسب المصدر ذاته ، عن 78 حالة وفاة وثلاثة إصابات خطيرة ، مشيرة إلى أنه تم نقل الجرحى وجثامين 42 من المتوفين تم العثور عليهم ، إلى المستشفى العسكري الخامس لمدينة كلميم.

وخلص البلاغ إلى أن البحث لا يزال جاريا في مكان الحادث قصد العثور على باقي الضحايا.

Partager cet article
Repost0
29 juin 2011 3 29 /06 /juin /2011 13:40

260064_2054967926445_1011976746_32347156_1001500_n-copie-1.jpg

 

 

 


الملكية في صلب        النقاش حول الاستفتاء

 

بقلم : خالد الجامعي


في خطابه يوم 20 غشت 1999 قال الملك محمد السادس:


"
إننا سنظل أوفياء للنهج الحسني ومتشبثين بالدستور المغربي الذي ينص على أن الملك أمير المؤمنين هو الممثل الأسمى للأمة، ورمز وحدتها ، وضامن دوام الدولة واستمراريتها ".


عامان بعد اعتلائه العرش صرح الملك للصحيفة الفرنسية "لوفيغارو" قائلا

"إن الشعب المغربي يريد ملكية ديمقراطية وتنفيذية ".


وفي سنة 2005 خص الصحيفة الإسبانية "الباييس" بمقابلة طويلة قال فيها ردا عن سؤال ما إذا ما كان من الممكن أن يصبح المغرب ملكية برلمانية على النمط الأوروبي  أجاب الملك بصورة قاطعة:

 

" لا. ولا ينبغي نسخ نموذج الملكيات  الأوروبية"


في عام 2007، شهدنا الانتقال
من الملكية التنفيذية إلى الملكية الكلية أو المطلقة.


وهكذا فقد أكد الملك في خطاب العرش:

 

"إن النظام الذي نريده هو النظام  الملكية الفاعلة التي لا تختزل في مفهوم أو سلطة منفصلة تنفيذية أو تشريعية أو قضائية".

وبذلك غدا الملك محمد السادس حسب زميلنا في صحيفة تيل كيل:

 

" ملك كل شيء وفي كل مكان."


في 21 فبراير2011 ، أكد الملك محمد السادس أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي مجيبا حركة 20فبراير و لو بكيفية ملتلوية:


"
لقد رفضنا دائما الإذعان للديماغوجية والارتجال في جهودنا الرامية إلى تعزيز نموذجنا الفريد في الديمقراطية والتنمية".


ومن خلال هذه  المواقف المختلفة تبنى محمد السادس القاعدة الذهبية  التي كان يتبعها والده :

 

"أنا رجل مبادئ ، ولست رجل مواقف".


نعم ، إذن بخصوص تغيير المظهر، والإصلاحات الصغيرة، غير أن السلط السيادية للملك ، وجوهر النظام الملكي المطلق ذاته ، فلن تكون موضوع أي تساؤل أو إعادة نظر.


إن محمدا السادس يظل بهذا المعنى متماسكا ومنطقيا مع ذاته، مندرجا في إطار استمرارية الملوك العلويين ومتطابقا مع مبدأ "الشورى" و فيا لمفهوم الحكم في المذهب السني المالكي.


وعلى هذا النحو فقد عين ، للقيام بعملية التجميل هاته،
لجنة شكلت من " خاصة الخاصة"،دورها مجرد دور استشاري بحت، وهو ما يحيلنا مرة أخرى على "الشورى" (الاستشارة)؛ و التي هي غير ملزمة لا "للمستشير " و لا "للمستشار"،و هكذا  يتم إقصاء  "الرعية" (الشعب).


وهذا يعني أننا
بعيدين كل البعد عن الديمقراطية التي تعني حكم الشعب، أو كما عرفها الرئيس لنكولن:

"حكم الشعب، عن طريق الشعب ومن أجل الشعب".


هل يجب على الملك أن يخضع للمحاسبة و المساءلة ؟


إن الفصل الأول من الدستور يكرس مبدأ "
ربط المسؤولية بالمحاسبة والمساءلة". لذا فكل من يمارس السلطة يكون خاضعا للمساءلة والمحاسبة، وباختصار يكون  مسؤولا عن أفعاله  وقراراته.


والملك ، في مسودة الدستور ، يحتفظ بجميع صلاحياته كرئيس للدولة وكأمير للمؤمنين، وهو أيضا السلطة العليا في المسائل الدينية ،

ويتولى رئاسة مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقضاء ، ويظل القائد الأعلى للجيش ويرأس "المجلس الأعلى للأمن" الذي سينشأ  .


أليس هو من يعين الوزراء؛ أليست لديه سلطة رفضهم و إقالتهم بمحض إرادته ، أليس هو الحكم الأعلى.


 وفقا لهذه المادة الأولى، نجد الملك مطالبا إذن بتقديم الحساب؛ وهو ما لا يمكن أن يحصل؛ نظرا لكونه فوق القوانين ،
فلا يمكن لا مساءلته و لامحاسبته.


بيد أنه ، وبدون هذا الترابط والتعالق في ما بين المسؤولية والمساءلة لن تكون هناك أية ديمقراطية.


نقطة و الرجوع إلى السطر.




قدسية الكلام


في الدستور الجديد، لم يعد شخص الملك مقدسا. وقد كانت هذه القدسية مخالفة لتعاليم الإسلام الذي يرى أن القدسية صفة لله وحده. (القدوس).


لكنه إن لم يعد مقدسا، فكلامه لا زال كذلك. وهكذا فإن المادة 52 من الدستور تنص على أنه

"يمكن للملك أن يوجه خطابات للأمة والبرلمان، وتتم قراءة هذه الخطابات في كلا غرفتي البرلمان، ولا يمكن أن تكون موضوع أي نقاش".


مثل هذا الإجراء يجعل من كلام الملك كلاما مقدسا يكاد أن يكون وحيا أوحى إليه.


غير أن الله جادل الشيطان (انظر سورة الحجر)

 

أما بالنسبة للخلفاء أبي بكر وعمر، فقد شجعا المؤمنين على مناقشة أقوالهم وقراراتهم وانتقادها.


الأول ، في  أول خطاب له بعد ما ولي الخلافة قال:

"أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني ".

 أما بالنسبة لعمر بن الخطاب، فإنه لم يتوقف على القول:


"
لا تقولوا الرأي الذي تظنوه يوافق هواي. و قولوا الرأي الذي تحسبونه يوافق الحق".

"الحمد لله الذي جعل من بينكم من يقيم عوجي."


أما عمر ابن عبد العزيز فكان يقول

 

" الحكم قدوة وليس قوة"

 

قاضي و طرف


وعلاوة على ذلك ، فالملك ، وبموجب أحكام هذا الدستور هو حكم، وهو "
الحكم الأعلى"، في حين أنه لا يمكن للحكم أن يكون حكما وطرفا في نفس الآن.


وهذا يعني أنه عندما يعلن أنه سيصوت بنعم على مشروع الدستور الجديد، فإنه يتخلى إذ ذاك عن حياده المنحدر من دوره كحكم.
وأكثر من ذلك، فإنه بالكشف عن تصويته الذي يجب أن يظل سريا ، ألم يمارس ضغطا على الناخبين ، ألم يمس حريتهم في الاختيار؟.


ألم يقم  بمواقفه بتحويل الاستفتاء على الدستور إلى استفتاء على النظام الملكي وعلى شخص الملك؟،

و هكذا سينظر لأي تصويت بلا كما لو كان تصويتا ضد النظام الملكي، بل ضد شخص الملك أيضا.


وهذا ما يدفعنا إلى القول أن مستقبل النظام الملكي وما سيئيل إليه هو ما كان في صلب النقاشات المتعلقة بمشروع الدستور ، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد 
.   


الكذب بفعل السهو المقصود


في بيان صحافي، أعلن كاتب الدولة في الداخلية ببهرجة إعلامية زائدة أن الحكومة تعهدت بضمان ولوج جميع الأحزاب السياسية والنقابات لوسائل الإعلام الحكومية خلال حملة الاستفتاء، وذلك من خلال وصلات تتراوح مددها الزمنية ما بين 12 و 3  دقائق.


أية همزة كبيرة هاته ! وأي تساهل وأية أريحية وكرم!

 

غير أن السيد الوزير ارتكب كذبة عن طريق السهو لأنه "نسي" عن قصد الإشارة  إلى أن المخزن سيعبئ وسائل الإعلام  "العمومية" لخوض حملته لصالح الدستور  24 ساعة على 24ساعة في عملية مطرقة حقيقية وعملية غسل دماغ أصيلة يغدو فيها الملك ومشروع الدستور مترادفين حقيقيين ومتلازمين، كما يغدو فيها المصوتون بلا أو المقاطعون للاستفتاء أشخاصا منزوعي المصداقية .


" الشماكرية " وأئمة المساجد و الزوايا، نفس المعركة!


لكل هذا يجب أن نضيف تنظيم وإشراف المخزن على "
التظاهرات العفوية" التي ، بطبيعة الحال ، لا تحتاج إلى إذن  مسبق كما هو مطلوب من قبل حركة 20 فبراير. تلك " التظاهرات العفوية " التي ينشطها بعض ذوي السوابق و " فرق " أخرى ، والذين تتم مجازاتهم مقابل نقود رنانة جزاءا على " إخلاصهم " و " دعمهم الثابت للنظام ومسودة الدستور" ، هي تظاهرات تنزع فيها المصداقية عن أولئك الذين يزمعون التصويت ضد مسودة الدستور أو مقاطعة الاستفتاء، وحيث يوصفون بأنهم خونة وخدام أجندة معادية، و "أكلة شهر رمضان" ، وملحدون ، و "مساخيط الملك". إلى جانب ترديد هتافات تختلط فيها السخافة باللامعنى مثل:

"بلا دجاج بلا بيبي – الملك هو حبيبي "

 

" تحية نضالية – للسلطة المحلية ".

 

ولم تقتصر السلطة على عمليات "التجنيد" هاته.
وهكذا، وفي الوقت الذي  تواصل فيه تلك السلطة الادعاء بأن الدين لا يمكن أن يستغل سياسيا، لم تتردد في حشد أئمة المساجد لخوض حملة "الوعظ" لصالح مشروع الدستور.

 

أئمة يفتون بأن كل من صوت بلا فهو "مسلم عصي" و كل من قاطع فهو"كافر".

 

كما أنها لم تتردد في تجنيد الزوايا  كالزاوية البوتشيشية التي كان "فقراؤها " يرددون:

 

" البوتشيشي يقول الله الله نعم للدستور "


Partager cet article
Repost0
6 juin 2011 1 06 /06 /juin /2011 14:09

 

Partager cet article
Repost0
6 juin 2011 1 06 /06 /juin /2011 09:08

 

 

كشف المستور عن المعتقل السري بتمارة في المغرب

الجزء الأول: اعتراف الحكومة الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية وظهور أشرطة مصورة وصوتية

بقلم: فؤاد وجاني

 

يحظر دستور الولايات المتحدة في الفصل الخامس والثامن والرابع عشر المعاملة القاسية وغير الإنسانية أو المهينة للسجناء والمعتقلين.  كما يمنع قانون جرائم الحرب رقم 18 U.S.c. § 2441 أي   شخص سواء كان عضوا في الجيش الامريكي أو حاملا للجنسية الأمريكية من ارتكاب جريمة من جرائم الحرب سواء داخل أو خارج حدود الولايات المتحدة، ويعد ذلك جناية يعاقب عليها القانون سواء تعلق الأمر بارتكاب التعذيب أو التآمر لممارسته أو المعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو ما قد يسيء جسديا لشخص تحت العهدة أو السيطرة.

وينطبق مصطلح "التسليم الاستثنائي" أو"التسليم غير النظامي" على اختطاف ونقل أفراد خارج نطاق القضاء من دولة إلى أخرى.  ويستخدم مصطلح "التعذيب بالوكالة" لوصف تلك الحالات التي نقلت فيها الولايات المتحدة بعض المشتبه بهم بما يسمى بالإرهاب إلى بلدان معروفة بممارسة التعذيب.

لقد أدارت الولايات المتحدة عبر وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) عمليات اختطاف واعتقال عالمية للمشتبه بهم  فيما يسمى بالإرهاب والمعروفة باسم "التسليم الاستثنائي"، حيث اختطفت منذ 2001 ما يقدر ب 3000 شخص ونقلتهم إلى جميع أنحاء العالم.  تعرض المختطَفون إلى التعذيب من قبل الدول المتلقية، وقد حدث ذلك بعلم وموافقة حكومتيْ الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث اعترفت كوندوليزا رايس وزيرة خارجية الولايات المتحدة آنذاك في مقابلة إذاعية في شهر أبريل 2006 أن الولايات المتحدة "لا تنقل الناس إلى الأماكن التي من المعلوم أنهم سوف يتعرضون فيها إلى التعذيب حيث لا محاكم ولا دفاع  ولا حقوق استئناف".

ولقد أقرت وكالة الاستخبارات المركزية بوجود أشرطة مصورة لعمليات استجواب جرت في المعتقل السري المغربي لرمزي بن الشيبة الذي يعتقد أنه مدبر عمليات 9 / 11.  وحسب رواية الاستخبارات الأمريكية فإن بن الشيبة الذي كان يسكن في نفس الشقة مع محمد عطا  ينتمي إلى خلية هامبورغ  في ألمانيا في تنظيم القاعدة  والتي دبرت مؤامرة 11 سبتمبر.
في 2005، حين حطم مسؤولو وكالة الاستخبارات المركزية 92 شريطا مصورا لاثنين ممن يعتقد أنهما ناشطا القاعدة  أبو زبيدة وعبد الرحيم الناشري واللذان تعرضا لمحاكاة الغرق، ظنوا أنهم قد مسحوا كل لقطات الاستجواب التابعة للوكالة. لكن في عام 2007 ، اكتشف أحد الموظفين صندوقا مدسوسا تحت مكتب في مركز مكافحة الإرهاب التابع للوكالة وعثر بداخله على أشرطة بن الشيبة.  لقد كشفت تلك الأشرطة عن مدى الدعم الذي قدمته الحكومات الأجنبية وعلى رأسها الجهاز المغربي إلى الولايات المتحدة في عمليات احتجاز وملاحقة واستجواب المشتبه بهم، ومن بينهم بن الشيبة والذي وُصف بأنه واحد من أهم "المدبرين" لهجمات 2001.

وكالة الاستخبارات الأمريكية تحتفظ بشريطين مصورين وتسجيل صوتي واحد، وهي أدلة قاطعة تشهد على ما حدث داخل منظومة السجون السرية في المغرب وباكستان ورومانيا وغوانتانامو خلال فترة تجاوزت الأربع سنوات.

ووفقا لعدة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، فإن الأشرطة سجلت وصورت جلسات استجواب بن الشيبة في 2002 في منشأة مغربية تديرها وكالة الاستخبارات المركزية ومتواجدة بالقرب من الرباط.  وقد تحدث هؤلاء المسؤولون لوكالة "اسوشيتد بريس" بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأن الأشرطة  ماتزال سرية وتحت حراسة مشددة.

إن الأشرطة تسلط الضوء على دور المغرب في برنامج مكافحة الإرهاب المعروف باسم "الحجر الرمادي Greystone "، والذي سمح لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية احتجاز أشخاص في المعتقل السري بتمارة ونقلهم إليه.
وقد طلب اتحاد الحريات المدنية من الحكومة الامركية وجهاز استخباراتها توفير مزيد من المعلومات حول الأشرطة كجزء من دعوى قضائية طويلة الأمد تتعلق بمعاملة المحتجزين لكنه مازال يواجه تحديات وصعوبات كبرى.
إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ذكرت علنا ​​وجود الأشرطة في 2007 في رسالة نصية إلى قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية في ولاية فرجينيا "ليوني برينكيما" بينما نفت الحكومة الأمريكية وجود تلك الأشرطة مرتين قبل أن تتراجع عن موقفها بعد اكتشافها.  في ذلك الوقت، قللت وكالة الاستخبارات المركزية من أهمية أشرطة الفيديو  قائلة إنها لم تؤخذ كجزء من برنامج الاعتقال التابع للوكالة ولم تصور التحقيقات التي أجرتها.

وقد تهرب محققو الاستخبارات المركزية السابقون من المسؤولية لأن السجن السري المغربي بتمارة يديره المغاربة وإن كان يُمول إلى حد كبير من قبل الوكالة الأمريكية  التي قامت بنقل المحتجزين إلى المغرب وخارجه والإشراف على عمليات الاستجواب، ولكن الجهاز المغربي يبقى رسميا وقانونا يسيطر على تلك العمليات. لم يرد المسؤولون في الحكومة المغربية على استفسارات طلبا للتعليق على مدة الاعتقال التي قضاها بن الشيبة في المغرب، بل لم يعترف النظام المغربي بوجود مركز للاعتقال أصلا.

اعتقلت  وكالة الاستخبارات المركزية بن الشيبة في كراتشي بباكستان مع غيره من أعضاء تنظيم القاعدة.  وقد لوحظ على بن الشيبة عدم الاستقرار العقلي باعتراف ضابطين أمريكيين.  تم تكبيله بالأصفاد ووُضع قناع على رأسه ليُنقل جوا على متن طائرة عسكرية إلى قاعدة باغرام في عملية مشتركة بين فريقي وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي.  وفي منشأة غير بعيدة عن قاعدة باغرام، تم تقييده إلى السقف وتعريضه لموسيقى "الروك" الصاخبة على مدار الساعة وفقا لوثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وحين سنحت الفرصة لعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في النهاية مقابلة بن الشيبة أدركوا أن عدم السبات لم يؤثر على بن شيبة الذي بدا غير مبال للقبض عليه ولم تكن على جسده  أية آثار تعذيب.

ووفقا لسجلات الرحلات الجوية بتاريخ 17  سبتمبر من سنة 2002، وقبل أن يحرز مكتب التحقيقات الفيدرالي أي تقدم حقيقي في استنطاق بن الشيبة، توجهت به وكالة الاستخبارات المركزية  إلى المغرب على متن طائرة "غلف ستريم" ليظل هناك إلى غاية مارس 2003 حيث مورس عليه التعذيب الجسدي والنفسي، ليتم نقله بعدها إلى معتقل سري آخر ببولندا يطلق عليه اسم "كوارتز".

وفي 6 يونيو من سنة 2003، تم إرجاع بن الشيبة إلى معتقل تمارة قبل أن يتم ترحيله مع ثلاثة آخرين في سبتمبر من نفس السنة إلى غوانتانامو للتحضير لمحاكمة عسكرية، لكن تم إرجاعهم إلى المغرب مرة أخرى قبل أن تمنحهم المحكمة العليا في الولايات المتحدة حق الحصول على محامين.

قبيل نهاية سنة 2004 ، تم ترحيل بن الشيبة من المغرب إلى رومانيا حيث قبع برفقة مختطفين آخرين بسجن يضم ست غرف.  ولم يُعلن عن وجود بن الشيبة في المعتقلات السرية إلا في سبتمبر 2006 حين اعترف الرئيس الأسبق جورج بوش أنه يُجرى نقله بمعية 13 معتقلا آخر إلى غوانتانامو.  وقد جاءت تلك الخطوة بعد إغلاق المعتقلين السريين في رومانيا وليتوانيا. 

لقد صرح "كايل دال فوغو" المدير التنفيذي للاستخبارات الأمريكية آنذاك لصحيفة "نيويورك تايمز" بوجود معتقلات سرية لاستجواب واحتجاز المشتبه بهم في المغرب ورومانيا ودول أروبية شرقية، وأنه كان مسؤولا عن إنشاء مرافق الاعتقال السرية تلك ابتداء من عام 2003.  الملفت للنظر أن الحكومة الامريكية عبر مدعيها العام ستوجه إلى"فوغو" في 13 فبراير 2007 اتهامات بالاحتيال والرشوة والتآمر وغسل الأموال فيما يتعلق بتعامله مع بعض المقاولين الذين –حسب زعم الحكومة الأمريكية- حصلوا على عقود مع وزارة الدفاع بمساعدة "فوغو" ليواجه حكما قضائيا بثلاث سنوات سجن نافذة.

وقد وصف أحد محامي الدفاع عن بن الشيبة تلك الرحلات إلى المعتقلات السرية بأنها "وصمة عار على جبين أمريكا".

وإذا كانت الأشرطة دليلا قاطعا على تورط النظام المغربي في مسلسل التعذيب للمعتقلين ناهيك عن وجود معتقل سري بتمارة، فإن إقرار بن الشيبة بارتكاب الجرائم المنسوبة إليه قد يجعل الاستماع إليها ومشاهدتها أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا خلال جلسات المحكمة التي مازالت في طورها حتى الساعة. لكن في كل الحالات، الأشرطة موجودة وستخرج إلى الإعلام إما قبل أو حتما بعد انتهاء المحاكمة.

 

Partager cet article
Repost0

Présentation

  • : ghafriyat غفريات
  • : Agis et ne laisse personne décider à ta place, tu es maître de ta vie et de tes choix
  • Contact

Recherche