14 janvier 2013
1
14
/01
/janvier
/2013
17:46
الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
لأقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير
بــــيـــــــــــــان
اجتمعت الكتابة الإقليمية لحزب
الطليعة الديموقراطي الاشتراكي بمقر الحزب ، في دورة استثنائية يوم الأحد 13 يناير 2013 لتدارس الهجوم العنيف ، وغير المبرر ، لمختلف الأجهزة القمعية على مناضلي ومناضلات
الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ، يوم السبت 12 يناير 2013 ،على الساعة الخامسة والنصف ، أمام مقر الكدش ، و في سابقة خطيرة لم يسبق لها مثيل بإقليم ورزازات ،أعادتنا إلى سنوات
الجمر والرصاص ، استكمالا لما بدأته السلطات المحلية والإقليمية ، من هجومات ومداهمات عنيفة على جميع المعتصمات للكدش. وفي إطار المحاولة اليائسة لترهيب العمال والعاملات لثنيهم عن صمودهم
دفاعا عن حقوقهم الشغلية ومطالبهم المشروعة ،المتمثلة في صون الكرامة والعدالة الإجتماعية . ذلك أن الأجهزة الأمنية استعملت خلال هذا الهجوم كل الوسائل القمعية من هراوات و أسلحة
بيضاء.... لتمارس وحشيتها ، من ضرب ورفس وركل ، وكلام بذيئ ، يندى الجبين لذكره ، و حاط بأدنى الكرامة الإنسانية . كما ألحق أضرارا جسدية بليغة ، ببعض المناضلين مازال أحدهم يرقد
بالمستشفى . و بممتلكاتهم الخاصة ( السيارات – الدراجات النارية والهوائية ) . وتمزيق العجلات بسكاكين أحضرت مع سبق الإصرار والترصد لهذا الغرض ، وربما لما هو أسوأ .و لم يسلم من هذا
الإعتداء مقر الكونفدرالية ، والمارة الذين لاعلاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بالنقابة....، وأسفر هذا العنف الهمجي عن اعتقال خمسة مناضلين ، في مقدمتهم الكاتب الإقليمي لحزب الطليعة
الديموقراطي الإشتراكي الأخ المناضل عبد المجيد بومليك ، وعضو من الإتحاد المحلي حسن أقرقاب ، وعضو من الجمعية الوطنية للمعطلين محمد جميلي، و عمر أوبوهو عضو اللجنة الإدارية للكونفدرالية
والكاتب الإقليمي للإتحاد المحلي للكدش والكاتب الإقليمي لحزب الإشتراكي الموحد ، وعماد عبد الله عامل في أميتيس كرام . وبناء على ما سبق فإن الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديموقراطي
الإشتراكي ، تعلن للرأي العام المحلي و الوطني والدولي ما يلي :
- تضامنها المطلق واللامشروط مع جميع
ضحايا القمع الهمجي
- تحميل الدولة تبعات الهجوم
على عمال وعاملات الكدش دون أي سند قانوني .
- إدانتها الشديدة للهجمة الشرسة على
المواطنين بالشارع العمومي دون سابق إنذار.
كما تطالب :
- باطلاق سراح المعتقلين الخمسة فورا
بدون قيد ولا شرط .
- بفتح تحقيق نزيه لمحاسبة المسؤولين
عن هذا التدخل المنافي لأبسط شروط دولة الحق والقانون .
وتدعو كافة المناضلين والمناضلات
إلى رص الصفوف لمواجهة كل احتمالات التصعيد القمعي الممنهج ضد كل المناضلين الشرفاء، للإجهاز على حقوق الطبقة العاملة المكتسبة بنضالتها التي تفوق أربعين سنه . وأن تبجح الدولة بتزيل
الدستور الجديد ، وضمان حرية التعبير، وصيانة الكرامة والعدالة الإجتماعية ، ليس إلا درا للرماد في عيون حقيقة واقع عنيد لا يرتفع .