مسيرة 23 يوليوز بطنجة : احباط محاولة المخزن وعملائه لافشال الحركة

كانت جماهير طنجة المناضلة في الموعد ونزلت الى الشارع لتلبي نداء حركة 20 فبراير والتنسيقية الداعمة لها رغم كل محاولة المخزن البائسة لافشال الحركة وبكل الوسائل  فالى جانب احتلال كل ساحات طنجة بمهرجانات وحفلات بمساعدة بعض الفنانين المرتزقة وبمساعدة كدلك بعض الجمعيات السفراء الانتهازية كجمعية توويزة  فقد جند كدلك بعض الشباب البلطجية الدي كان المخزن قد دسهم داخل الحركة وبعد ان كشفهم شباب الحركة تم طردهم  ليجندهم هده المرة بطريقة اخرى  محاولا استعمالهم لتقسيم الحركة  وهكدا قرروا الخروج في مسيرة مضادة  سماها المخزن حركة 20 فبراير التصحيحية  
ان المخزن في طنجة وامام هدا المد الجماهيري الدي يزداد يوما بعد يوم والدي هو مؤمن بمصداقية الحركة وبمطالبها المشروعة اربكت حساباته كلها  ولا ندري بمادا ستتفتق عبقريته في المرة القادمة من اجل كسر هدا البركان الدي اصبح يهدد مصالحه  الا وهو حركة 20 فبراير والجماهير المساندة لها والمؤمنة بها وبعدالة ومشروعية مطالبها

وقد مرت مسيرة 23 يوليوز بطنجة في جو من الهدوء والسلمية وبطريقة جد حضارية رغم استفزاز المخزن للشباب واستدراجهم من اجل الدخول في مواجهة مع منظمي الحفلات  واو تكسير المنصات   الا ان الشباب لم يمكنوه من تنفيد مخططه بل اكتفى الشباب برفع احديتهم في وجه الفنانين /ت والمخزن الدي كان يحميهم بقوة وبترديد شعارات منددة بكل هده الممارسات التي يحاول بها المخزن افشال الحركة وبعد ان حامت المسيرة حول الساحة عدة مرات مرددة شعارات الادانة انطلقت في مسارها  لتعانق جماهير احياء طنجة الدين  الدين اصبحوا مؤمين بمطالب الحركة والتي هي مطالب كل كادحي هدا الشعب الدي بدل الاستجاية لمطالبه يتم تخديره بالمهرجانات والحفلات
وقد عبرالشباب في المسيرة بشعارات تؤكد على الاستمرارية حتى تحقيق كل المطالب كشعار
هو حل لا اثان التغيير او البركان
لا سلام لا استسلام معركة الى الامام

 ملاحظة  لقد حجز المخزن على سيارة الهوندا لاحد البائعين الدي كانت مصدر رزقه  الوحيدلانه كان يعطيها لشباب الحركة لاستعمالها في المسيرات وهي مازالت محجوزة عند الوالي  هي وعدة مكبرات للصوت فالمخزن يظن انه بهدا سيسكت صراخ الشعب المقهور
وكما يقول الشيخ امام
انا الشعب ماشي وعارف طريقي
 

كفاحي سلاحي وعزمي حقيقي..........

حوالي 40 مدينة تواصل التظاهر يوم الأحد 24 يوليوز من أجل إسقاط الاستبداد الراعي للفساد. وفيما يلي جدول المدن حسب بلاغات حركة 20 فبراير التي توصل بها موقعنا: الرباط، طنجة (السبت)، وجدة، فاس، أسفي، أكادير، البيضاء (مهرجان)، الجديدة، الحسيمة، القنيطرة، المحمدية، جرسيف، تازة، صفرو، خنيفرة، الناظور، سلا ( السبت )، العراش، سيدي قاسم،سيدي يحيى (السبت)، أبو الجعد، الفقيه بنصالح، مكناس، سوق السبت، تزنيت، تارودانت، أفورار، القصر الكبير، الشاون (اعتصام)، أحد أولاد افرج، طانطان، أولاد تايمة، بيوغرة، بنسليمان، الخميسات، تيفلت، تاوريرت، عين بني مطهر، الصويرة، سبت جزولة.