Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
1 février 2011 2 01 /02 /février /2011 11:51

ahrar.jpeg

 

 

 

                        حميد أحمد المرادي

 

" ...أنا الموقع أسفله السيد احمد المرادي، من أمه الزهرة صالح وأبيه الهاشمي بن الفاطمي،حضرت عرض مسرحية "كفر ناعوم اوطو صراط"، أشهد أنني شاهدت عرضا مسرحيا جميلا وكان الحضور جميلا،وكانت نهاية المسرحية أجمل حين وقف الحضور لأجل ممثلة لطيفة،وجميلة، وجريئة هي لطيفة أحرار،وأتحمل مسؤولية حضوري وما يترتب عنه....."

هذا التقديم، جدير بمحاضر محاكم  تفتيش زعماء بدرجة مخبرين،يحاولون الاستيلاء على عقول الشعب بأطروحات  لم  تنتج إلا الخراب.

 ولحسن الحظ أننا في بلد –هو المغرب- ضحى أبناؤه الكثيرون من أجل أن تسوده حرية نسبية يلزمنا الكثير من الجهد والمكابدة لتأبيدها وتسييدها في مجتمعنا جميعا بحداثييه ومحافظيه.

 

حضرت عرض "كفر ناعوم أوطو صراط" بمسرح محمد الخامس بالرباط،، المسرحية المستوحاة من ديوان الشاعر والإعلامي ياسين عدنان،وكان حضوري بخلفية أولى: ما قرأت في بعض الجرائد ذات الميولات المحافظة من كون المسرحية تجعل من العري تيمتها الرئيسية ، وبخلفية ثانية :ما قاله زعيم بدرجة....... على شاشة التلفزة " ياحسرة" حين سئل عن لطيفة وقال:"الله يهديها".

لكن ما أن انطلق العرض المسرحي، حتى نسيت وجود الخلفيتين معا، وأصحابهما، لأنني وجدت نفسي داخل المسرحية، أعيش إحساس البطلة وهي تقف على جثة أبيها تبكي حرقة فقدانه، وآه من فقدان الذين نحب.

واستمرت المسرحية في انسيابية خليقة بفنانة مبدعة هي لطيفة أحرار، إخراجا وتمثيلا،و بكوريكرافيا لمهنيين من مستوى عال من المهنية،وديكور أبدع فيه وموسيقى جعلت الجمهور الحاضر يستمتع بلحظات جميلة تتمنى أن تستمر أكثر. 

وغادرت مسرح محمد الخامس،ولم يعلق بذهني أو بجسدي أي عري أو خدش للحياء.

فقط وأنا أغادر المسرح، تذكرت أن بوطني أناسا لا زالوا يساوون بين الجمال والفن والخطيئة.

فلهم الخطيئة ولشعبنا الفن والفرح والجمال.

Partager cet article
Repost0

commentaires

Présentation

  • : ghafriyat غفريات
  • : Agis et ne laisse personne décider à ta place, tu es maître de ta vie et de tes choix
  • Contact

Recherche