Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
15 janvier 2013 2 15 /01 /janvier /2013 12:21

المناضل-ة 11/01/2013
-----------copie-1.jpg 
نداء للتضامن الدولي مع ك.د.ش ورزازات 
يعمل أرباب المقاولات، منذ مدة و بمباركة ودعم من النظام المغربي، على إلغاء حق العمال المغاربة في الإضراب و القضاء على كل حق في التنظيم أو الاحتجاج.فالإصلاحات المنتهجة من طرف الحكومة المغربية ( العدالة و التنمية حاليا) هدفها تضييق هامش الحقوق في الوظيفة العمومية ، مثل التقشف في ميزانيات الجماعات المحلية و الصحة.مثلما يقع حاليا باسبانيا و اليونان و مناطق عدة بأوربا، كما يتم التهييء في الكواليس التشريعية للحكومة المغربية لقانون كابح لحرية الإضراب .
إن الغاية من كل تلك الإجراءات هو التجريد التام للعمال من كل حماية ضد هجمات الحكومة و المقاولات ، إنها إستراتيجية مبتغاها تعبيد الطريق على المدى البعيد للبرجوازية المغربية للقيام بإجراءات من قبيل : الرفع من أسعار المو اد الأساسية ، و الرفع من تسعيرة الكهرباء، تجميد الرواتب، الهجوم على التعليم العمومي لصالح الخصوصي، تهشيش القطاع العام، والصحة العمومية ، و يضاف إلى ذلك كله المعدلات المرتفعة للبطالة و التسريح.
تجري هذه الإستراتيجية تحت واجهة ديمقراطية و دستورية ، إنها نفس إستراتيجية الرأسمال العالمي ،التي نعاني منها بدورنا في الدولة الاسبانية.
في هذا السياق يأتي قمع كل احتجاج مطلبي من طرف عمال و عاملات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازات ، الذين يؤكدون على أنه " تعرضت الطبقة العاملة بالمدينة و معها نقابتها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل منذ قدوم العامل الجديد ،الذي أتى من بوعرفة بعد أن ترك وضعا اجتماعيا متأزما هناك ، لعمليات تصفية : اغتصاب علني للحريات النقابية ، و تواطؤ مكشوف للسلطة مع الباطرونا ، و متابعات قضائية للنقابيين بناء على الفصل 288 من القانون الجنائي عقابا للعمال على إضراباتهم، في وقت لا يتم فيه تطبيق مدونة الشغل في غياب تام لمفتشية الشغل. تم طرد ما يقارب 350 عامل- ة ، و حكم على 6 آخرين يوم 20 دجنبر ب 4 أشهر حبسا و غرامة قدرها 400 يورو، هذا هو الرد على النضالات العمالية و على التظاهرات و الاعتصامات..."
لقد تجاوز قمع الطبقة العاملة بالمدينة عمال المناجم ، وفيما يلي لائحة نقابيي ك.د.ش ورزازات المطرودين تعسفا :
فندق لونوفو بيربير : 120 عامل-ة
فندق كرم بلاس : 58 عامل-ة.
إقامة كرم: 68 عامل-ة.
فندق دار الضيف: 6 عمال-ات.
مناجم بوازار:89 عامل.
و وعيا من أولئك العمال بأن عزلتهم تعتبر ضعفا لهم، وجه العمال من إطارهم ك.د.ش ورزازات نداء للتضامن الدولي، و نحن كيسار مناهض للرأسمالية واعون تماما بان النضال ضد الهجمات النيوليبرالية يجب أن يكون أمميا ، و أن سياسات التقشق التي تطال الحقوق و المجالات الاجتماعية، يتجاوز صداها و تأثيرها الدولة الاسبانية و الاتحاد الأوربي، فالإستراتيجية الاقتصادية و السياسية للمنظمات المالية الدولية هي نفسها سواء تجاه المغرب أو تجاه أوربا .لذا نوجه نداء للتضامن الدولي مع ك.د.ش ورزازات و مع العمال و العاملات المقموعين-ات بسبب دفاعهم-ن عن حقوقهم-ن.
يجب أن يترافق الضغط و التضامن الدولي مع الإشارة لمطالب ك.د.ش ورزازات ، ومع دعوة لمقاطعة المقاولات المنجمية الأوربية العاملة بالمغرب و المسئولة المباشرة عن قمع المنجميين المغاربة ، و خاصة الشركة المنجمية گيماصا la Compagnie Minière de Guemassa ، المكلفة بتصفية و تنقية الكوبالت المستخرج من مناجم بوازار، حيث تم طرد 89 عاملا.كما ندعو أيضا لمقاطعة الفنادق المذكورة أعلاه. اليسار المعادي للرأسمالية –فرع الأممية الرابعة - دولة إسبانيا، تعريب: المناضل-ة 
نشر النداء بالرابط التاليhttp://anticapitalistas.org/spip.php?article27850 يوم الخميس 10 يناير 2013 
 
الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل-ورزازات: بلاغ حول تصعيد قمع النقابة
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مكتب الاتحاد المحلي ورزازات Confédération Démocratique du Travail Bureau de l Union Locale Ouarzazate الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل-ورزازات: بلاغ حول تصعيد قمع النقابة 
في سابقة خطيرة وتحت جنح الظلام ، اقدمت الأجهزة القمعية بورزازات يوم الجمعة 11 يناير 2013 حوالي الساعة الرابعة صباحا على مهاجمة معتصمات المطرودين الكونفدراليين في مجموعة من المؤسسات للمطالبة بإرجاع العمال المطرودين وتطبيق القوانين الشغلية بها، ( بلير – كرم بلاص – امتيس كرم – وركاز طوطال ...) بنزع خيمات المعتصمين والمعتصمات ومصادرة كل محتوياتها وطرد جميع العمال والعاملات المتواجدين بها والاعتداء عليهم ومحاصرتهم بشتى انواع الأجهزة القمعية المدججة بكل وسائل القمع ومنع حتى المرور قرب هذه المؤسسات، رغم تواجدها- خيام الاعتصام- بأماكن غير عمومية وصدور احكام قضائية بعدم اخلاء المعتصمات على اعتبار ان الامر يتعلق بنزاعات شغلية جماعية ، على إثر الشكايات التي تم رفعها من طرف ارباب هذه المؤسسات.
لتستمر بذلك الدولة - وبعد فشلها وعجزها عن ايجاد اجوبة للقضايا الاجتماعية - في تنفيذ سياستها بنهج المقاربة القمعية تجاه جميع الحركات الاحتجاجية السلمية التي تعتبر نضالات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازات جزءا منها عوض الجلوس الى طاولة الحوار والتفاوض انسجاما مع القوانين ذات الصلة.
وعليه إن مكتب الاتحاد المحلي للكدش بورزازات إذ يدين هذا الهجوم الهمجي ، فانه يؤكد على المواجهة والنضال المستميت دفاعا عن مكتسبات العمال والعاملات وحقوقهم وكرامتهم و اصراره على افشال كل المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد منظمتنا .
ويدعو كافة الكونفدراليات والكونفدراليين الى رص الصفوف الرفع من وثيرة التعبئة والاستعداد لخوض كل الاشكال النضالية التصعيدية .
مكتب الاتحاد المحلي11  يناير 2013
 
Partager cet article
Repost0
14 janvier 2013 1 14 /01 /janvier /2013 10:15

 

الحزب الاشتراكي الموحد جهة الرباط

                بـــــــــــيـــــــــان

PSU

انعقد بالخميسات لقاء جهوي لفروع الاشتراكي الموحد لجهة الرباط يوم الاحد 13 يناير 2013 بحضور فروع الجهة تداول من خلاله في القضايا التنظيمية للجهة و وقف عند الوضع السياسي و الحقوقي بالمغرب عامة و ورزازات خاصة   و سجل التراجع المهول في مجال حريات التعبير و الاحتجاج السلمي و قمع كل الاشكال الاحتجاجية السلمية في مختلف القضايا السياسية والحقوقية و الاجتماعية و خصوصا النقابية وهدا يبرز هيمنة المقاربة الأمنية  عوض الانكباب على حل المشاكل المتراكمة و الجواب على المطالب المشروعة  مما يفسر الافلاس السياسي الذي تتخبط فيه  الدولة  و اذ ندين بقوة الممارسات  القمعية التي تتعرض لها الحركات الاحتجاجية السلمية و في مقدمتها المطالب المشروعة للطبقة العاملة فان الحزب الاشتراكي  الموحد بجهة الرباط يطالب :

1 . بفك الحصار عن مدينة ورززات  و إيقاف مسلسل الترهيب في حق المناضلين النقابيين الحقوقيين و السياسيين ويدين اعتقال الرفاق  

 :1- عمر اوبوهو الكاتب العام للاشتراكي الموحد بورززات وكاتب الاتحاد المحلي ل كدش والدي  أصيب  على مستوى الكليتين و الأضلاع ، 2 حسن اقرقاب عضو الاتحاد المحلي وعضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للفنادق وعضوالاشتراكي الموحد بنفس المدينة ،3- عبدالمجيد بومليك عضو الاتحاد المحلي لك.د.ش والكاتب الاقليمي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ،4- محمد جميلي نائب رئيس فرع الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين، 5- عماد ع.الله عامل باقامة فندق كرم ورزازات.  

2 . يدعوا السلطات إلى الاستجابة للمطالب النقابية بورززات  وإطلاق سراح جمع الموقوفين على خلفية الاحتجاج العمالي السلمي.

و يحيي عاليا نضال الشغيلة بورززات و يعلن مساندته لمطالبها المشروعة و استمراره في النضال الى جانب الجماهير الشعبية من أجل تحقيق الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.

Partager cet article
Repost0
14 janvier 2013 1 14 /01 /janvier /2013 10:02

 

بنسعيد أيت ايدر..الرافض لدساتير الحسن الثاني ومحمد السادس
بنسعيد أيت ايدر..الرافض لدساتير الحسن الثاني ومحمد السادس
هسبريس - إسماعيل عزام
السبت 12 يناير 2013 - 23:10
رحل الكثير من زعماء السياسة المغاربة، ممن عاشوا من أجل جعل السياسة خدمة لمصالح البلاد والعباد وليس من أجل حزب أو تنظيم معين، نفقدهم واحدا واحدا، ولا نلتفت إليهم إلا عندما يوارون التراب، لنبدأ في نسج قصائد الرثاء بعدما تناسينا وجودهم معنا في محطات الحياة، فنحن أمة لا تتذكر أحبابها وعظماءها إلا عندما يرحلون..
وكي لا نبكيه بكثير من الغش عندما يرحل، ونحن من نطلب له العمر الطويل، فمحمد بنسعيد أيت إيدر، الرجل الذي وصل لعيد ميلاده السابع والثمانين، والذي عاصر ثلاث ملوك بفكر وقوة وعزيمة على بناء مغرب تسود فيه الكرامة للجميع، لا يستحق مجرد صفحات من مداد تكتب إنجازاته وتتغنى بأفعاله، لأنه غني عن كل تعريف في عقول كل متتبع لمسيرات النضال بالمملكة الشريفة، غير أن بنسعيد غائب للأسف في الكثير من ذاكرات الجيل الحالي، ليس كسلا منهم في معرفة هذا الرجل الاشتراكي، بل لأن التاريخ المغربي لم يدرسوا منه سوى شذرات غيبت الرجل عن سابق إصرار وترصد..
http://t1.hespress.com/files/bensaid5_430592971.jpg
هسبريس تأخذكم في رحلة عبر ممتدة من سنوات الأربعينات حتى تاريخ إجراء آخر انتخابات صعد فيها الإسلاميون..رحلة رجل قرر أن يبقى شامخا حتى ولو كانت رياح القمع والتضييق أكبر من أن تصبر عليها سفن حربية..فجذع بنسعيد من عالم آخر..عالم الصدق والمبادئ الحقة..
البدايات..نضال سلمي ثم كفاح ضد المستعمر الفرنسي..
لم يكن بنسعيد يدري وهو الذي ينتقل إلى مراكش للدراسة الجامعية بعد أن قضى تعليمه الأولي بمنطقة سوس التي ينحدر من إحدى قراها وهي تيمنصور بشتوكة أيت باها، أنه سيتحول إلى واحد من المنبوذين من طرف الاستعمار الفرنسي بسبب مشاركته في احتجاجات سنة 1951، ليسجن لثلاث شهور، وتفرض عليه العودة لمسقط رأسه في إقامة إجبارية حتى سنة 1952.
نضاله ضد الاستعمار عرفه على مجموعة من القادة الوطنيين خاصة عبد السلام الجبلي والفقيه البصري ممن اقتنعوا أن الاحتجاج السلمي ضد مستعمر مستبد لن يجدي نفعا لوحده، ليساهم بنسعيد في تأسيس جيش التحرير، ويصيرا قائدا له بالجنوب المغربي انطلاقا من مدينة سيدي إفني التي كانت تزود المدن الشمالية بالسلاح والذخيرة، قبل أن ينتقل لمدينة الدار البيضاء غداة الاستقلال التي تولى فيها مسؤولية استقبال المقاومين وإنشاء مكتب يتولى فيه مهمة التنسيق بينهم وبين الدولة كي يتم إدماجهم في بعض الوظائف.
غير أن بنسعيد، بدأ يحن للمواجهات المباشرة مع المستعمر، خاصة أن استقلال المغرب لم يكن تاما وبقيت أجزاء كبيرة من ترابه تحت السيطرة الاستعمارية، فالاستقلال كان ناقصا كما ذكر الرجل ذاته في إحدى حواراته، لذلك قرر العودة إلى الجنوب لاستكمال العمليات الفدائية، وهناك استطاع أن يقهر الاستعمار الفرنسي الذي اضطر للاستنجاد بالقوات الإسبانية في إطار عملية "المكنسة" سنة 1958 التي أصابت جيش التحرير الجنوبي في مقتل، وجعلته يتفكك بشكل كبير.
http://t1.hespress.com/cache/thumbnail/article_large/_img_bensaidaitidiri.jpg
عندما يتحول أصدقاء الأمس..لأعداء اليوم..
"لم يكن جيش التحرير لينهزم لولا أن النظام المغربي وفٌر مطار أكادير لانطلاق الطائرات الفرنسية-الإسبانية" هكذا يقول لنا عبد الإله المنصوري، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، مستطردا بأن ولي العهد آنذاك الحسن الثاني ومدير الأمن كانا يريدان القضاء على جيش التحرير من جهة لأنه كان يمثل سلطة حقيقية بدأت الدولة تتوجس منها، وثانيا في تنفيذ لاتفاقية إكس ليبان التي تضمنت شرط حل جيش التحرير، لذلك صار اسم بنسعيد واحدا من المبحوث عنهم بعدما كان واحدا ممن جلبوا الاستقلال للبلاد، بل تعرض لعدد من محاولات الاغتيال كما يخبرنا بذلك أحمد ويحمان الصحفي السابق بجريدة الاتحاد الاشتراكي.
بعد مساهمته في تأسيس الإتحاد الوطني للقوات الشعبية رفقة بوعبيد، بنبركة، عبد الله إبراهيم وآخرون ضدا على جناح محافظ داخل حزب الاستقلال كان متقربا بشكل كبير للقصر، وبعد إسقاط حكومة عبد الله إبراهيم وطعن الاتحاد في دستور 62 مما كلفه غضب النظام الذي استمر في عملياته الانتقامية ضد نشطاء الحزب، قرر بنسعيد وعدد من القيادات داخل الحزب الانتقال نحو العمل المسلح ضد النظام، وكانت عملية 16 يوليوز 1963 هي الحدث الأشهر الذي اعتقل على إثره أغلب رجال الإتحاد الوطني للقوات الشعبية باستثناء بنسعيد الذي استطاع الفرار إلى الجزائر وأقام عند صديقه عبد السلام الجبلي، وهناك بدأت مرحلة جديدة من عمر بنسعيد.
منظمة 23 مارس..الصحراء مغربية أولا وأخيرا..
حاول بنسعيد أن يقرب بين وجهات النظر المغربية-الجزائرية خاصة وهو يغير قناعاته نحو العمل السلمي والوضوح السياسي، لذلك شغل باله بمحاولة إصلاح ذات البين بين النظامين المغربي والجزائري بعد مواجع حرب الرمال، وكان يرى أن وحدة المغرب الكبير، يقول المنصوري، فوق كل اعتبار أو خصام سياسي، إلا أن انقلاب بومدين على بنبلة سنة 1965، حتم على بنسعيد الرحيل إلى فرنسا بعد أن صارت الجزائر تنظر بعين الراحة إلى التوترات السياسية داخل المغرب.
تغيير القناعات نحو العمل السلمي جعله يدخل في خلاف كبير مع رفيق دربه الفقيه البصري الذي كان مصمما على العمل المسلح (حاول 18 مرة اغتيال الملك الحسن الثاني)، قبل أن يختلف مجددا مع الجناح النقابي داخل الحزب الاتحادي، إضافات لخلافات أخرى حول مسألة الرؤيا المستقبلية التي كانت غير واضحة المعالم، لذلك أسس رفقة عبد السلام الجبلي وعدد من شباب الأحداث الدامية ل23 مارس 1965، منظمة "23 مارس" سنة 1970 التي تنبت موقفا إيجابيا لصالح الوحدة الترابية المغربية في خلاف كبير مع منظمة إلى الأمام التي كانت مع تقرير المصير، حيث كان بنسعيد يرفض التجزئة وخلق كيانات جديدة، بل أن موقفه كما يقول إبراهيم ياسين، صديقه داخل المنظمة، كان أكثر تشبثا بالصحراء المغربية من النظام المغربي الذي فرٌط في هذه المنطقة الممتدة لعقود من الزمن، وقد عبر بنسعيد على ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته المنظمة في يوليوز 1975 بفرنسا.
ورغم هذا الموقف، فمنظمة 23 مارس لم تسلم من القمع، فإن كان الحسن الثاني اتفق معها بخصوص قضية الصحراء، فمعارضتها لطريقة حكمه جعلتها عرضة للاعتقال والتضييق، وهو الأمر الذي حتم على بنسعيد البقاء في فرنسا وإصدار جريدة حملت نفس اسم المنظمة، كان هو من يكتبها ويطبعها ويوزعها، واستمر الرجل في نضاله حتى سنة 1980، التي عاد فيها إلى المغرب بعد عفو ملكي على القادة المغتربين، وقد حاول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنشق عن الاتحاد الوطني ضم الرجل إلى هياكله التسييرية، إلا أن بنسعيد رفض كل هذه العروض وكان يريد أن يجعل من الفضاء السياسي أرحب كما يذكر المنصوري، لذلك كان تحويل منظمة 23 مارس من العمل السري إلى العمل العلني تحت اسم منظمة العمل الديمقراطي الشعبي سنة 83 بجريدتها أنوال التي كانت تؤمن بالحوار حتى مع التيارات الإسلامية المعارضة لها إيديولوجيا.
ورغم محاولات الدولة المغربية اللعب على وتر التنظيم الجديد لإضعاف التيارات اليسارية تحت مبدأ "فرق تسد"، إلا أن المنظمة أظهرت تعاونها الدائم مع حزب الإتحاد الاشتراكي وباقي الأحزاب الديمقراطية، ليظهر أن المنظمة كانت إضافة إيجابية للحقل السياسي المغربي وليس إضعافا له كما يؤكد أصدقاء الرجل.
المحارب البرلماني..
http://t1.hespress.com/files/bensaid2_502086416.jpg
فاز الصنديد السياسي بمقعد برلماني عن مسقط رأسه، ليبدأ مرحلة الدفاع عن قضايا المستضعفين، وكان هو أول من فجر ملف تازمامارت بعد أن تحفظت جميع الأحزاب السياسية الأخرى عن طرح الموضوع خوفا من الصدام مع الملك بما فيها الإتحاد الاشتراكي كما يخبرنا ويحمان متسائلا:"وإن لم يفجر بنسعيد ملف تازمامارت فمن الذي سيفجره؟"، فقيمته في البرلمان كانت تعادل قيمة فرق برلمانية يقول المنصوري حاكيا لنا كيف أن الرجل واجه ذات مرة وزير الدولة مولاي أحمد العلوي بصوت عال:"اسكت وإلا سأقول للجميع من أنتَ" في إشارة لتوقيع العلوي على بيعة ابن عرفة مكان محمد الخامس، كما يروي صديق له كيف أن بنسعيد وجه الكلام ذات مرة لحفيظ العلوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار بقوله " لي فيه الفز كيقفز" على شاكلة بنكيران وذلك بعد أن كان رجل الحزب اليميني يقاطعه في كل مرة.
ومن بين ما ساهم به بنسعيد داخل قبة البرلمان هو تقديمه رفقة أحزاب المعارضة لملتمس الرقابة سنة 89، والذي تمكن به من إثبات فشل الحكومات السابقة وإبراز مجموعة من مواطن الخلل التي تعتري عملها، وقد فهم الحسن الثاني الرسالة وانكب على إعادة ترتيب البيت الداخلي ممهدا للتعديل الدستوري سنة 92.
ورغم تشكيله لحزبه الجديد، إلا أن بنسعيد كان مسكونا بالتوحيد، فبعدما حاول توحيد المغرب الكبير، قرر أن يساهم في توحيد الأحزاب الديمقراطية المغربية، لذلك أسس مع الإتحاد الاشتراكي، حزب الاستقلال، التقدم والاشتراكية، والإتحاد الوطني للقوات الشعبية (قبل أن ينسحب)، الكتلة الديمقراطية سنة 1992 التي كانت حدثا تاريخيا أعاد الثقة للعمل السياسي.
http://s1.hespress.com/cache/thumbnail/article_large/_img_bensaidaitiddir20fev.jpg
ويحكي ويحمان كيف أن الملك استقبل قادة الكتلة وأدوا جميعهم الطقوس المخزنية كتقبيل اليد أو الكتف، إلا بنسعيد الذي انحنى قليلا وهو يسلم على الملك دون تقبيل، الأمر الذي أثار حفيظة بعض رجال البلاط الذين عاتبوا الرجل الأمازيغي عن عدم التقبيل فأجابهم بأن احترامه للملك لا يعني أن يقبل له يده أو يركع له، كما أثار تصرفه حنق الملك الذي أرسل له أحمد رضا اكديرة قائلا له:"سير قول لهاداك الشتوكي، لي كيبغي سيدي علي بوغالم كيبغيه بقلالشو".
واستمر بنسعيد داخل الكتلة حتى سنة 1996 التي أدخل فيها الملك تعديلات دستورية جديدة، كان موقف بنسعيد منها هو الرفض المطلق لأنها تعديلات لم تأت بجديد وتكرس هيمنة الملك على الحياة السياسية، بينما قبلت بها المكونات الأخرى للكتلة الديمقراطية، لتقرر منظمة العمل الديمقراطي الشعبي الانسحاب من الكتلة التي ماتت عمليا بعد هذا الخروج كما يؤكد إبراهيم ياسين، بل استمر مسلسل رفض الرجل حتى مع حكومة التناوب التي لم يقبل بأن تشارك المنظمة فيها، على اعتبار أن الوزير الأول لم تكن بيده صلاحيات حقيقية تضمن له الحكم حسب قناعات اللجنة المركزية لحزب بنسعيد.
لنتوحد أيها الرفاق..فما أضعفتنا سوى التفرقة..
"الرجل غير قابل للاحتواء صديقي..إنه مثال للصمود" يقول ويحمان متذكرا كيف التقى بنسعيد بالديمقراطيين المستقلين الذي كانوا ينتمون للتيار القاعدي، والحركة من أجل الديمقراطية التي استمدت بعض أفكارها من منظمة إلى الأمام، وكذلك حركة فعاليات يسارية، واستطاع إقناعهم بالتوحد داخل مظلة حزب معين، وهو ما كان سنة 2002 عندما تشكل اليسار الاشتراكي الموحد وشارك في انتخابات نفس السنة ليحصل على 3 مقاعد.
خروج تيار أطلق على نفسه الوفاء للديمقراطية من حزب الإتحاد الاشتراكي بعد قبول هذا الأخير المشاركة في حكومة التناوب ببعض المقاعد المزورة ودون أي ضمانات حقيقية للحكومة حسب ويحمان، جعل الرؤى تتقارب بين بنسعيد ومحمد الساسي قائد هذا التيار الذي بقي كجمعية سياسية منذ خروجه من قلعة الاتحاد حتى سنة 2005 التي عرفت تأسيس الحزب الاشتراكي الموحد بعد اندماج جمعية الوفاء واليسار الاشتراكي الموحد.
ولم تتوقف رغبة بنسعيد في توحيد اليسار المعارض عند هذا الحد، بل تمكن من التوصل لاتفاق رفقة حزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي الذي قاطع الانتخابات المغربية لمدة طويلة من الزمن، وكذلك حزب المؤتمر الوطني الاتحادي المتشبع بالأفكار النقابية، تم بموجبه خلق تحالف اليسار الديمقراطي المشارك في انتخابات 2007، وحده حزب النهج الديمقراطي تخلف عن هذا التحالف وبقي الحزب اليساري الوحيد المقاطع لذات الانتخابات.
http://t1.hespress.com/files/bensaid4_151612854.jpg
وعندما ظهرت حركة 20 فبراير سنة 2011، لم يكن غريبا أن يظهر بنسعيد مع شباب الحركة في مظاهراتها التي جابت عددا من المدن المغربية، بل أن الرجل عاد لحيويته وهو الذي تجاوز منتصف الثمانينات وهو يردد مع المتظاهرين: الشعب يريد..إسقاط الاستبداد، فبنسعيد كان يأمل الكثير في عهد محمد السادس بحكم أن الملك المغربي لا يتحمل وزر سنوات الرصاص، إلا أن الانتقال نحو الملكية البرلمانية لم يتحقق كما أراد اليسار المعارض يؤكد المنصوري.
ورغم محاولته إقناع رفاقه داخل الحزب بالمشاركة في انتخابات 2011، لأنه لا يؤمن بالكرسي الفارغ ويرى أن العمل السياسي له الكثير من الإيجابيات رغم عدم وصوله للمناخ المنتظر، إلا أن الصوت المقاطع كان هو الأكثر حضورا خاصة وأن بنسعيد اعتزل القيادة منذ سنة 2002 تاركا الأمانة العامة لمحمد مجاهد ومن بعده نبيلة منيب.
في حق الرجل..كلام وكلام..
يتذكر المنصوري كيف كان ذات مرة مع بنسعيد والتقيا مع عبد الإله بنكيران، فخاطب المنصوري القيادي الإسلامي مشيرا لزعيمه:" هذا هو الشاف ديالنا"، ليرد عليه بنكيران:"لا..هذا الشاف ديالنا كاملين".
وفي ما يلي بعض الشهادات بحق الرجل:
إبراهيم ياسين: بنسعيد رجل نزيه وصبور، يتحمل المرض وآثار الشيخوخة في سبيل النضال من أجل الشعب المغربي، بل أن همته وحماسه تتجاوز حماس الكثير من شباب التغيير السياسي.
القيادي السلفي محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص): مهما اتفقنا أو اختلفنا مع الرجل وأفكاره، إلا أن الذي لا يمكن الاختلاف حوله هو أن الرجل من أحرار هذا البلد وشرفائه الذين خاضوا بدون كلل معركة الحرية والعيش الكريم، وظلوا دوما رمزا للنضال و الدفاع عن مطالب الأمة.
الراحل الفقيه البصري: لم أرى في حياتي رجلا أكثر أمانة منه، فلم يكن يختلس ولو درهما واحدا من ميزانية جيش التحرير عندما كان أمين ماله.
أحمد ويحمان: عندما سيرحل هذا الرجل، أطال الله في عمره، إلى دار البقاء، فليس الحزب من سيخسر فقط، بل الوطن ككل.
سارة سوجار (من شباب 20 فبراير): قد تتكرر مبادئ الرجل، لكن مثل هذا الرجل لن يتكرر أبدا، وكم أحس بالفخر عندما أجد نفسي بجانبه في مظاهرات الحركة.
http://t1.hespress.com/files/bensaid1_852332063.jpg
كي لا ننس بنسعيد..
قد يكون محمد بنسعيد أيت إيدر يحس بغصة حزن بسبب عدم تحقق ما أراده منذ أزيد من نصف قرن من النضال، وقد يكون الرجل الذي قاوم من أجل ملكية برلمانية مُتعبا من مسيرة طويلة ربما أنها لم تأتي بما اشتهت سفن الاشتراكيين الأصليين، وقد يكون بنسعيد يبكي في صمت بسبب ربيع مغربي لم ينبت الكرامة كما ارتضاها الرجل لأبناء بلده، لكن الأكيد أن بنسعيد متفائل بالغد، متفائل بشباب الوطن ممن يناضلون سلميا ضد الظلم والاستبداد، متفائل بعهد جديد قد تتحول فيه الدولة إلى راعية للحقوق والواجبات بدل أن تمرغ بعض وزاراتها أنوف مواطنيها في التراب بدعوى الأمن، متفائل بجيل جديد يتمم مسيرة محاربي هذا الوطن..كما قال صديقه الشاعر محمد الحبيب الفرقاني: نَبني قواعدها ونُرسي أسٌها..وعسى يُكملهن جيل صاعدُ.
أطال الله في عمر بنسعيد..النخلة التي تصبر على أشعة الشمس..كي ينعم هذا الوطن ببعض الظل..
عن جريدة هسبرس الالكترونية
Partager cet article
Repost0
12 janvier 2013 6 12 /01 /janvier /2013 22:11

----.jpg

 

عاجل من ورزازات: اعتقال ثلاثة أعضاء من الاتحاد المحلي للكدش وباقي الاعضاء محاصرين داخل المقر

 

علم من مصادر من الاتحاد المحلي للكدش بورزازات أن ثلاثة اعضاء من الاتحاد المحلي اعتقلوا قبل قليل من طرف السلطات الإقليمية ويتعلق الأمر بكل من كاتب الاتحاد المحلي عمر ابوهو والحسان اقرقاب وهما من الاشتراكي الموحد و عبد المجيد بومليك من الطليعة . فيما لا يزال التطويق للمقر لباقي الأعضاء ساريا بعد الاعتقال وممكن بين الفينة والآخرى اعتقال أعضاء آخرين.الرفيق عمر بوهو تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح قبل اعتقاله وهو في نفس الوقت الكاتب المحلي للاشتراكي الموحد بورززات  ويوجد حاليا في المستشفى المحلي كما نقل إلى المشفى عدد من العمال و العاملات 

من جهة اخرى تم التضييق على الرفيق   مجدي المناضل النقابي من ورززات  اثناء عودته من الجامعة الشتوية مساء هدا اليوم داخل القطار مابين محطتي المحمدية والبيضاء الميناء من طرف  بلطجية بزي مدني 

 

Partager cet article
Repost0
11 janvier 2013 5 11 /01 /janvier /2013 19:10
إيه أمة المغرب---------إيه دولة المغرب
نحن شباب قد سعينا-----باجتهاد وثبات
ليس فيما غير ليث-----رام عزا في الحياة
****
قد لبسنا مذ عقلنا------ حلة الفخر
و حملنا مذ نهضنا------راية النصر
إيه أمة المغرب---------إيه دولة المغرب
إن نعيش عشنا كراما-----أو نمت متنا كراما
همنا نهدي الأنام-------همنا نردي اللئام
****
في سما العياء كنا----- أنجما زهرا
قد عدلناإذ ملكنا-----البر والبحر
*****
إيه أمة المغرب---------إيه دولة المغرب
يا بني الأطان سيروا---- لا تكونوا غافلين
جددوا عهدا عظيما------- لجدود غابرين
****
أنقدونا من حياة------ الفقر والجهل
ما عهدنا العرب ترضى----- عيشة الذل
*****
إيه أمة المغرب---------إيه دولة المغرب
Partager cet article
Repost0
10 janvier 2013 4 10 /01 /janvier /2013 14:08

 

 

 

 

 

 
 
 
بيــــــــــــــــــــان   
 
عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل يوم السبت 5 يناير 2013  بمقرالمنظمة بالرباط اجتماعا استثنائيا لدراسة خلفيات وتفاعلات ملف نزاع قضائي عادي حول سكن إداري تم إسناده للأخ محمد دعيدعة بقرار وزاري احترم كل المقتضيات القانونية المعمول بها في هذا المجال وذلك بشهادة الوزير الأسبق الأستاذ فتح الله ولعلو.  
 
وبعد نقاش مستفيض هم كل جوانب الملف، القانونية والسياسية والنقابية، وبعد وقوفه على مسببات تضخيم هذا الملف الذي بدأ مساره الإجرائي منذ سنة 2009، وذلك عبر التحريض الإعلامي الموجه من طرف جريدة يومية مكتوبة وبعض المواقع الإلكترونية للتأثير في المسار القضائي للملف عشية إصدار الحكم الابتدائي. فإن المكتب الوطني يعلن:  
 
-          تضامنه المطلق مع الأخ محمد دعيدعة ضد الحملة التشهيرية التي تستهدف شخصه، كما تستهدف المنظمة النقابية التي ينتمي إليها، ويحيى عاليا المجهود الدؤوب والأداء الجيد والمواقف الجريئة للفريق الفيدرالي للوحدة والديمقراطية الذي نال مصداقية خاصة من طرف العديد من الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين؛ 
-         يعتبر أن إخراج هذا الملف القضائي العادي إلى الواجهة الإعلامية في هذا التوقيت ليس بريئا، وله خلفياته السياسية المرتبطة بمواقف الفريق الفيدرالي بالبرلمان والتي تعكس مواقف منظمتنا الفيدرالية الديمقراطية للشغل، حيال مجموعة من الملفات التي تهم قضايا بلادنا الحيوية وعلى رأسها الدفاع عن الطبقة العاملة وعموم المأجورين والمستضعفين ومحاربة كل أشكال الفساد أيا كان مصدره؛
-         يستنكر الحملة التشهيرية التي تستهدف الأخ محمد دعيدعة ومن خلاله الفريق الفيدرالي للنيل من مصداقيتهما من طرف أطراف حكومية وغير حكومية. ويسجل بكل أسف وامتعاض دخول جريدة يومية وبعض المواقع الإلكترونية كطرف في النزاع القضائي، وابتعادها عن أخلاقيات المهنة ومضامين قانون الصحافة، وذلك بابتداع عناوين كبرى مثيرة وصلت حد العدوانية ونشر وثائق إدارية داخلية ومغالطات وحقائق مزيفة دون تمحيص أو تدقيق، ودون احترام لاستقلالية المسار القضائي للملف، ويطالب في هذا الصدد فتح تحقيق حول تسريب وثائق ملف معروض على القضاء للجريدة المعلومة؛
-         يقرر تنصيب محام من هيئة الدار البيضاء للترافع أمام القضاء وتعزيز هيئة الدفاع خلال المرحلة الاستئنافية  للترافع أمام القضاء في هذا الملف الذي أريد له إعطائه أكثر من حجمه الذي لا يعدو كونه ملفا مدنيا عاديا معروضا على قضاء الموضوع لا يعتبر فيه الأخ محمد دعيدعة متهما كما ورد في العديد من وسائل الإعلام؛
-         يقرر تشكيل لجنة من داخله لمتابعة الملف من كل جوانبه، والتصدي لكل المغالطات والحملات التشهيرية وإرجاع الأمور إلى نصابها.
 
                                                                                                              المكتب الوطني

Partager cet article
Repost0
3 janvier 2013 4 03 /01 /janvier /2013 07:01

 

 

 

 

الأربعاء, 02 كانون2/يناير 2013 19:04
نعيمة الكلاف
في المغرب، إذا كنت برلمانيا وتعرضت للضرب أمام البرلمان ذات خميس ستتضامن معك وبسرعة فائقة، كل المؤسسات الرسمية والغير الرسمية وجميع الأجهزة وحتى المشرفة على إعطاء الأوامر بالضرب والرفس والركل والسباب.
 
إدا كان هذا الكم الكبير من التضامن مع النائب عبد الصمد الادريسي عن حزب العدالة والتنمية الذي قيل عنه إنه يقود الحكومة، قد بُني فقط على أساس أنه مواطن فلا بأس بذلك. أليس التضامن واجبا إنسانيا وخُلقا من الأخلاق الحميدة ومن تجليات المواطَنة ؟ بلى طبعا.
 
ولكن إذا كان هذا التعاطف قد بُني على أساس أنه عضوفي البرلمان، فهدا أمر فيه نقاش وسجال. ذلك أن الفضاء العمومي الذي تعرض فيه الادريسي للضرب ألفت أحجاره وأشجاره منظر عصي البوليس تنهال بسخاء على المواطنين المسالمين، رجالا ونساء على مر الفصول وتعاقب الأيام، حتى كاد أن يصبح مشهد الكر والفر، والهجوم والتعنيف، منظرا عاديا، ولم يكتشفه فجأة هؤلاء المتضامنون والمتضامنات.
 
ألا يعلم هؤلاء المؤلفة قلوبهم أن صحفيا اسمه عمر بروكسي، يشتغل مع وكالة الأنباء الفرنسية، وهومعروف وليس نكرة، سال دمه يوم 22 غشت الماضي على يد القوات العمومية – لأنها لا تستحق أن يقال لها قوات الأمن عندما تزرع الرعب - بنفس المكان الذي ضُرب فيه الادريسي.
 
ألم ينتبه هؤلاء المتضامنون، الذين رق قلبهم للإدريسي وتحرك فيهم الإحساس بالنبل والشهامة، أن المعطلين ذوي الشواهد يتعرضون للضرب والتنكيل يوميا وفي نفس الموقع الذي عُنف فيه الإدريسي، ومنهم من ينتهي به الأمر في المستشفى وقد كُسرت عظامه.
 
نعيمة الكلاف
هل نحن في الحاجة لتذكير المتضامنين، والذكرى تنفع المومنين، أنه يوم 13 مارس 2011 قامت جحافل من القوات المساعدة والبوليس باقتحام المقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد بالدار البيضاء فتعرض مناضلوه ومناضلاته ومعهم عدد غفير من المواطنين والمواطنات وشباب وشابات 20 فبراير، للضرب والتنكيل، بل ربما يجب التذكير بحالة الطفلة رحاب محسون ذات الأربعة عشر ربيعا، والتي نالت حظها في نفس اليوم ونفس المكان، من الضرب وتكسير الأسنان، وهي ماضية لتشتري الخبز، فملأت صورها وشهادتها الصحافة الورقية والرقمية. فأين التحقيق وأين نتائج التحقيق؟ وأين تحديد المسؤوليات وأين معاقبة المتورطين ومن أعطى لهم الأوامر؟
ربما لا يعلم المتضامنون أنه في نفس المكان الذي ضُرب فيه الإدريسي يتعرض مناضلون ومناضلات حقوقيون للضرب والسب والتهديد و"التجرجير"، فهل هذا تضامن خالص حقا أم أنه تضامن انتقائي و"منزوع الدسم"؟
 
وهل نسي المتضامنون أنه يوم 15 و22 ماي 2011 تعرضت شابات وشبان حركة 20 فبراير لأبشع أنواع المعاملة القاسية والضرب والتنكيل أيضا؟
 
ألم يتناهى إلى علم المتضامنين المحترمين أن خمسة أجساد تفحمت بالحسيمة في ظروف غامضة جدا فأين التحقيق وأين نتائج التحقيق؟
 
وهل نسي المتضامون، ومنهم متضامنون كبار جدا، أوتناسوا، وهم ذوو إحساس مرهف وعواطف رقيقة، أن أعراضا انتُهكت بتازة وبالحسيمة وبني بوعياش والشليحات وسيدي إيفني وأسفي ومراكش ومناطق أخرى؟
 
ألم يسمع المتضامنون عن منطقة اسمها اميضر يعتصم أبناؤها رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا منذ أكثر من عام، ومطلبهم بسيط هو توفير شروط العيش الكريم بعد أن هيمنت على منطقتهم شركة يعرف الجميع مالكها، تستغل الأرض وما فوق الأرض وما تحت الأرض؟
 
ربما لا يعلم المتضامنون أن المغرب وقـع وصادق على اتفاقية مناهضة التعذيب ومحاربة كل أشكال وضروب المعاملة القاسية والحاطة من الكرامة الإنسانية والتي توفر للبرلماني المتضامَن معه تقديم شكاية في الموضوع للمقرر الخاص بالأمم المتحدة وبطريقة سهلة جدا وبكل وسائل الاتصال بما فيها الفاكس والرسائل القصيرة والإميل والبريد العادي؟
 
وربما لا يعلم المتضامنون أن الضرب والتعذيب تحرم ممارسته على الإنسان بغض النظر عن مهنته أولونه أوجنسه أو انتمائه السياسي أو النقابي أو عرقه، وأن هناك شبابا يحاكمون
 
ويسجنون بسبب التعبير السلمي عن آرائهم ومواقفهم وهم الان محرومون من حريتهم ومن دراستهم بينما تعيش أسرهم المعاناة والآلام.
 
إن أحسن تضامن ملموس، بعد التضامن الكلامي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، هو تطبيق المقتضيات القانونية فورا وعلى الجميع، ثم تجريم ضرب المتظاهرين، واعتماد الصور والفديوهات كأدلة إثبات بدل أن يستمر القضاء في حفظ وتجاهل هذا النوع من الملفات بدعوى غياب الإثبات وهي حجة واهية.
 
جميل أن يتضامن الإنسان وجميل أن تتضامن المؤسسات، ولكن مع كل من يستحق التضامن وخاصة مع من لا ضمانة له إلا انتماءه للوطن...

Partager cet article
Repost0
31 décembre 2012 1 31 /12 /décembre /2012 15:04
المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد
PSU
بيـــــــــــــــــــــــــــان 
              منذ أكثر من أسبوع وساكنة فكيك تخوض معركة رفع التهميش عن المدينة بالتظاهر اليومي في الشوارع وتنظيم المسيرات والإضرابات. وقد شاركت في هذه الاحتجاجات ساكنة فكيك بنسائها ورجالها وشبابها وأطفالها، رافعين شعارات تعكس مطالبهم المشروعة التي تجاهلتها الحكومات المتعاقبة والمجالس المنتخبة، و تواجه بالقمع و الترهيب والحصار البوليسي.
           منذ أزيد من 50 سنة وساكنة فكيك تنتظر التفاتة  من الحكومات المتعاقبة  للحد من معاناة المواطنات والمواطنين، و فك العزلة والإقصاء والتهميش  والحرمان  من  الخدمات الصحية والإدارية و انسداد الأفق بالنسبة لفرص الشغل، الشيء الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر والبطالة والهجرة الداخلية والخارجية.
         معاناة الساكنة ضلت متواصلة، و كذا نضالا تهم السلمية، التي اتخذت  أشكالا مختلفة من التعابير الدالة، العرائض المقدمة إلى المسؤولين، والاحتجاجات المتفرقة،  دون أن تستفيد المدينة من أي برنامج حكومي من البرامج التنموية التي وضعتها الحكومات السابقة  كبرنامج محاربة السكن غير اللائق على سبيل المثال ، وبرامج رفع الهشاشة وفك العزلة.
          56 سنة بعد الاستقلال لا يوجد بالمدينة لا مستشفى مجهز، و لا مستوصف، لا سوق للتبضع، ولا طرق معبدة، ولا إنارة كافية ،و لا إدارة عمومية تقدم خدماتها للمواطنين في عين المكان بدل التنقل إلى بوعرفة أو وجدة، أو بركان؟
          إن المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد وهو يتابع معركة سكان فكيك العادلة ضد الحكرة والتهميش :
  • يعبر عن مساندته لمطالب السكان العادلة ويعلن عن تضامنه المطلق معهم.
  • يندد بالاستفزازات والتهديدات التي تعرض لها العديد من شباب المدينة، على يد السلطات الإقليمية، و من بينهم مناضلين بالحزب الاشتراكي الموحد.
  • يطالب السلطات بالاستجابة لمطالب السكان ورفع الحصار الأمني عن المدينة.
 
 
المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد

الدار البيضاء في:26 دجنبر2012

Partager cet article
Repost0
21 décembre 2012 5 21 /12 /décembre /2012 09:17

Enquête

La carrière de tous les dangers

Un projet d’exploitation illégale d’une parcelle, située dans la commune rurale «Shoul» près de Rabat, est au cœur d’une polémique entre la population et une société spécialisée dans l’extraction de gravette.

More Sharing ServicesPartagerShare on facebookShare on twitterShare on facebook_like

clip_image001.jpg

La parcelle de 6,5 ha, qui vient d’être clôturée, est traversée par une piste reliant plusieurs villages.

Samedi 8 décembre, une grande tristesse se lisait sur le visage de la population de la commune rurale de «Shoul» qui a découvert un acte irréparable.
Une société spécialisée dans l’extraction de gravette, a clôturé une parcelle de terre de 6,5 ha dans la forêt de «Shoul», après avoir abattu 35 vieux arbres en vue de l’exploitation d’une carrière avec l’installation d’une unité de concassage. Cet acte commis par cette société viole non seulement la loi, mais il prend également en otage la population locale, selon des habitants. Car la parcelle qui vient d’être clôturée est traversée par une piste reliant plusieurs «douars» (villages).

Tout cela s’est fait sans que le conseil communal de «Shoul» ne donne son autorisation, indique-t-on. Les pouvoirs des élus locaux dans ce domaine sont clairs. L’article 47 de la Charte communale indique que le président du Conseil communal délivre les autorisations d’occupation temporaire du domaine public.
Cette action condamnée par les villageois vise un des plus beaux sites naturels de la région de Rabat. La commune de «Shoul» qui s’étend sur 400 km2 se trouve à 18 km de Rabat. La commune contient aussi une forêt de chêne-liège de 10 000 ha. Cette dernière est le prolongement national de la forêt «Maamora», considérée comme un patrimoine universel. Cette forêt de 10 000 ha qui est au cœur de «Shoul» est considérée comme un espace d’une grande importance, puisqu’elle sert à faire vivre la population locale dont la majorité tire ses revenus de l’élevage extensif de bovins et d’ovins.

Malgré les violations des droits des villageois, pourquoi cette entreprise s’était-elle permis ce coup de force ? 
La réponse est vite trouvée. Les responsables de cette société ont agi ainsi parce qu’ils ont été rassurés de voir le nom de leur entreprise figuré sur la liste des bénéficiaires d’agrément d’exploitation des carrières, publiée en novembre dernier par le ministère des Équipements et du transport. Pour comprendre les dessous de cette affaire, retour en arrière.

D’après une source proche de ce dossier, cette société avant de clôturer la parcelle, a formulé une demande d’ouvrir une carrière auprès du Haut commissariat aux eaux et forêts et à la lutte contre la désertification (HCEFLCD), car son projet devrait être réalisé dans le domaine forestier. La demande a été aussi faite auprès du ministère de l’Équipement et du transport, car cette entreprise devrait exploiter le sous-sol. Pour que cette demande se concrétise, il faut non seulement avoir les autorisations du HCEFLCD et du ministère de l’Équipement, mais aussi celle du Conseil de la commune de «Shoul». «La commune doit aussi donner son accord sur ce dossier. Ce qu’il faut savoir, c’est que l’accord de la commune n’est pas du ressort du président, mais il doit faire l’objet d’une délibération du conseil communal, lors d’une session ordinaire ou extraordinaire», a ajouté notre source.

Lorsque la demande de la société concernant l’ouverture de la nouvelle carrière est parvenue à la commune, elle a été programmée pour être discutée, lors d’une session d’août 2011. Mais une fois réuni, le Conseil communal découvre qu’il a reçu une simple demande sans aucun autre document : cahier de charges, étude d’impact sur l’environnement, etc. Faute de ces pièces, le Conseil communal a ajourné la discussion sur ce sujet pour une prochaine session. 
D’ailleurs, dans un courrier dont nous avons copie, daté du 20 novembre 2012, adressé au gouverneur de Salé, le président du conseil communal de «Shoul», Mohamed El Homir, affirme que les élus de sa commune n’ont toujours pas tranché sur la demande de cette société.

Coup de théâtre ! Quelque temps après la session d’août 2011 et à l’insu du Conseil communal de «Shoul», le HCEFLCD a pris la décision de rédiger l’«Arrêté n° 1/2012 portant autorisation d’occupation temporaire du domaine forestier», dont nous possédons copie, permettant à cette société d’ouvrir cette carrière. 
Parmi les attendus de cet arrêté, il est fait allusion au procès verbal de délibération du Conseil communal de «Shoul» du 10 août 2012. «C’est comme si les élus locaux s’étaient prononcés positivement sur cette demande, lors de cette session, chose qui ne correspond pas à la réalité», a précisé notre source.

L’arrêté du HEFLCD fait part d’une autre incohérence. Ce document qui donne le feu vert à cette société d’ouvrir cette carrière, indique dans son article 6 que «la présente autorisation est consentie pour une durée de trois ans à compter du 1er janvier 2013, en plus de la période allant de la date de sa signature par le Haut Commissaire au 31-12-2012. Elle est renouvelable par tacite reconduction pour deux périodes d’égale durée.» Alors que l’autorisation du ministère de l’Équipement et du transport, accordée à cette société en 2012, indique que la durée d’exploitation est de cinq ans et elle peut être renouvelée. Mais elle ne précise pas le nombre de périodes à reconduire.

L’article 4 de l’arrêté n° 1/2012 du HCEFLCD indique, par ailleurs, que «la société s’engage à respecter strictement les conclusions de l’étude d’impact sur l’environnement et des clauses du cahier des charges relatives aux engagements environnementaux tels qu’ils ont été adoptés par le comité régional des études d’impact sur l’environnement, réuni en date du 17-9-2011.» 
Sur ce registre, la loi n° 12-03, relative aux études d’impact sur l’environnement (EIE), dans son article 5, indique que «l’étude d’impact sur l’environnement a pour objet d’informer la population sur les impacts négatifs d’un projet sur l’environnement.» Quant à son article 9, il indique que «chaque projet soumis à l’étude d’impact sur l’environnement donne lieu à une enquête publique.»

Cette société a-t-elle répondu à tous ces critères ? Selon nos informations, l’entreprise a affiché un document relatif à son projet dans un «caïda» (poste d’autorité locale) de la région. «Cette méthode est contestée, car elle n’est pas considérée comme le meilleur moyen pour informer le public. Pour rencontrer les habitants de cette région, il faut aller dans le souk hebdomadaire et utiliser la criée (Barrah)», précise notre source.
Après avoir entendu la partie dénonçant ce projet, nous avons aussi voulu connaître le point de vue du HCEFLCD sur ce dossier. Malheureusement, ce dernier n’a pas souhaité répondre à notre demande.

Quant au ministère de l’Équipement et du transport, il a indiqué que la procédure suivie pour permettre à cette société d’ouvrir cette carrière a bien respecté la loi. «Le récépissé de déclaration d’ouverture de la carrière a été délivré à la société après accomplissement de toutes les formalités prévues par la circulaire du premier ministre n° 6/2010 en date du 14 juin 2010 et en particulier après obtention de la décision de l’acceptabilité environnementale et l’avis favorable de la commission provinciale des carrières. Le représentant de la commune dans la commission s’est absenté même s’il a été convoqué régulièrement», a souligné le ministère de l’Équipement. Ce dernier a ajouté par ailleurs que «l’arrêté d’autorisation de l’occupation temporaire délivré par les services du HCEFLCD qui est une pièce maîtresse du dossier d’ouverture de la carrière a été établi en se basant sur le procès-verbal de délibération du conseil communal de “Shoul” en date du 10 aout 2011.»

Quant à la durée d’exploitation, poursuit le ministère de l’Équipement, elle a été «fixée par le récépissé de déclaration d’ouverture de la carrière qui est de cinq ans à partir de la date du commencement de l’exploitation, renouvelable sans toutefois dépasser la durée de validité de l’arrêté d’autorisation de l’occupation temporaire délivré par le HCEFLCD. Ledit récépissé ne précise pas la durée du renouvellement.» Petit rappel, l’arrêté n° 1/2012 du HCEFLCD comme cité en haut indique que l’autorisation est consentie à cette société pour une durée de trois ans, renouvelable par tacite reconduction pour deux périodes d’égale durée et non de cinq ans.

Pour le moment, les villageois ont opté pour la sensibilisation sur cette affaire. Ils ont déposé des photos sur le site internet de leur commune pour alerter l’opinion nationale et lancer aussi une pétition. Il faut savoir que si la population de «Shoul» refuse d’accueillir cette entreprise sur le territoire, c’est qu’elle a été déjà victime dans le passé de l’exploitation d’une ancienne carrière ayant causé un désastre écologique. Ces carrières utilisent de la dynamite à des profondeurs allant jusqu’à 300 m entraînant un dessèchement des puits et des fissures des habitations riveraines. Les habitants ont souffert également de problèmes respiratoires en raison des poussières dégagées et qui détruisent aussi la biodiversité.

Autres conséquences générées par l’ancienne carrière, la destruction des infrastructures routières par des camions de tonnages lourds avec de fortes fréquences (entre 3 à 4 camions par heure). Ce trafic routier a détruit les voies qui relient des localités. Le marché hebdomadaire «Souk Tnine Sidi Azouz» où existent un collège, un internat, Dar Taliba (internat pour les filles), un dispensaire, une école privée, une mosquée et un souk hebdomadaire, a été, un moment, coupé du monde, en raison de la destruction des voies de communication par ces camions lourds.


Ce que dit la loi

L’article 37 de la Charte communale 2002 indique que le conseil communal «approuve tous les actes de gestion ou d’occupation du domaine public communal». L’article 47 stipule que le président du conseil communal «prend les mesures relatives à la gestion du domaine public communal et délivre les autorisations d’occupation temporaire du domaine public avec emprises». L’article 50 souligne que le président du conseil communal «organise l’exploitation des carrières dans la limite des dispositions législatives et réglementaires en vigueur et veille à l’application de la législation et la réglementation dans ce domaine».
Par ailleurs, la loi n° 12-03 relative aux études d’impact sur l’environnement (EIE), adoptée en 2003, indique dans son article 5 que la population doit être informée sur les impacts négatifs du projet sur l’environnement. Quant à l’article 9, il stipule que chaque projet soumis à l’étude d’impact sur l’environnement donne lieu à une enquête publique. Cette enquête a pour objectif de permettre à la population concernée de prendre connaissance des impacts éventuels du projet sur l’environnement et de recueillir leurs observations et propositions y afférentes. Ces observations et propositions sont prises en considération lors des examens de l’étude sur l’environnement.» L’article 10 souligne que «l’administration doit prendre toutes les mesures nécessaires pour que les informations et les conclusions afférentes à l’étude d’impact sur l’environnement soient accessibles au public durant la période de l’enquête publique à l’exception des informations et des données qui sont jugées confidentielles.»

 tarik rachid

Partager cet article
Repost0
21 décembre 2012 5 21 /12 /décembre /2012 09:09
Partager cet article
Repost0

Présentation

  • : ghafriyat غفريات
  • : Agis et ne laisse personne décider à ta place, tu es maître de ta vie et de tes choix
  • Contact

Recherche