المجلس الوطني في 6 دجنبر 2015
المجلس الوطني في 6 دجنبر 2015
شبكة التضامن
من أجل الحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية
بمنطقة الرباط ــ سلا ــ تمارة (*)
أرضية العمل (مشروع 3)
الرباط في: 13 نونبر 2015
++ نظرا للهجوم المتصاعد للدولة المخزنية وحكومتها الرجعية ــ تجاوبا مع إملاءات المؤسسات المالية الدولية ــ على الحريات الفردية والعامة وعلى مجمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، سواء على المستوى الوطني أو المحلي، ونظرا لضرورة وحدة العمل من أجل التصدي بنجاح لهذا الهجوم الشنيع، واستلهاما للجوانب المشرقة في تجربة التنسيقيات المحلية لمناهضة غلاء المعيشة والتنسيقيات المحلية لحركة 20 فبراير، قررت عدد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية والطلابية والنسائية والجمعوية الأخرى وبعض الفعاليات الديموقراطية والتقدمية بمنطقة الرباط سلا تمارة تأسيس شبكة محلية بالمنطقة للدفاع عن الحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية أطلق عليها اسم "شبكة التضامن من أجل الحريات والحقوق والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية بمنطقة الرباط سلا تمارة". وتختزل في تسمية "شبكة التضامن بالرباط سلا تمارة"
++ تتركز الأهداف الأساسية لشبكة التضامن في التصدي الجماعي للقمع السياسي والقهر الاجتماعي وفي النضال الوحدوي من أجل فرض احترام الحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية التي تضمنها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها من طرف الدولة المغربية. وستعمل شبكة التضامن بالخصوص على الدفاع عن:
+ الحريات العامة وفي مقدمتها الحق في التنظيم والحق في التجمع والتظاهر السلمي وحرية الصحافة والإعلام.
+ الحريات الفردية المضمونة من طرف مواثيق حقوق الإنسان الكونية وفي مقدمتها حرية الراي والتعبير والضمير والمعتقد والتنقل.
وفي إطار الدفاع عن الحريات، يجب التصدي لمشاريع القوانين التي تجهز على الحريات مثل القانون الجنائي والقانون التنظيمي للإضراب.
+ الحق في الشغل للجميع وفي ظروف إنسانية ولائقة وما يستجوبه ذلك من تصدي للعطالة والتسريحات الفردية والجماعية للأجراء ولهشاشة الشغل، ومن تضامن فعال مع المعطلين/ات.
+ الحقوق العمالية وفي مقدمتها:
ــ احترام قوانين الشغل على علاتها.
ــ تطوير قوانين الشغل بما ينسجم مع كرامة الشغيلة والحقوق الشغلية المتعارف عليها عالميا.
ــ ضمان استقرار العمل والأجر الذي يمكن من العيش الكريم.
ــ احترام الحريات النقابية وفي مقدمتها الحق في التنظيم النقابي والحق في التفاوض الجماعي والحق في الاحتجاج السلمي والحق في الإضراب.
+ الحق في العيش الكريم مع ما يتطلبه من دفاع عن الحق في الأجر والدخل الضامن للحياة الكريمة ومن تصدي لغلاء المعيشة ولإجحاف النظام الضريبي.
+ الحق في التغطية الاجتماعية التي تمكن عموم المواطنين/ات من التأمين عن المرض وحوادث الشغل والأمراض المهنية ومن التعويض عن العطالة وفقدان الشغل وتمكن من معاش للتقاعد يوفر الحياة الكريمة بدءا بالحفاظ على مكتسبات نظام المعاشات المدنية للصندوق المغربي للتقاعد والتصدي للمنطق الليبرالي لإصلاحه.
+ الحقوق الاجتماعية الأخرى لعموم المواطنين/ات وفي مقدمتها الحق في الخدمة العمومية الجيدة ــ بما فيها الخدمات العمومية المفوتة للتدبير المفوض ــ والسكن اللائق والصحة والتعليم والنقل العمومي والخدمات الاجتماعية الأخرى.
+ توفير شروط إنسانية للمعيشة في الأحياء والدواوير مما يفرض التوفير في شروط مناسبة للماء الشروب والكهرباء والإنارة وشروط النظافة والتطهير والطرق والبنيات التحتية والفضاءات الرياضية والثقافية والأمن للمواطنين/ات.
+ الحماية من السطو على أراضي الفئات المستضعفة، خاصة من طرف لوبيات العقار.
+ حماية الحق في البيئة السليمة.
+ الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للفئات الهشة: النساء، الأطفال، المسنين، العاطلين، المعاقين، المهاجرين، السجناء، الفراشة، الباعة المتجولين، المشردين، ...
إن الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية يفرض بطبيعة الحال مناهضة نظام الرأسمالية التبعية وسياسة الخوصصة وإغراق البلاد في المديونية وما ينتج عن ذلك من مخططات تقشفية وكل السياسات المؤدية لغلاء المعيشة.
إنه من الصعب، ومهما كانت قوة النضالات، أن يتم تحقيق هذه الأهداف على مستوى المنطقة ومن هنا ضرورة التنسيق على المستوى الوطني مع تنسيقيات وشبكات مماثلة يتم تأسيسها بسائر المناطق.
++ أساليب عمل شبكة التضامن:
+ التعريف على نطاق واسع وعبر مختلف الوسائل المتاحة بأهداف التنسيقية.
+ استقطاب فئات واسعة من المواطنين/ات والقوى الديموقراطية لعمل الشبكة ولتحركاتها المتنوعة، النضالية بالخصوص.
+ اللجوء لمختلف أنواع الأنشطة والنضالات الجماهيرية المشروعة للدفاع عن الحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتضامن مع ضحايا انتهاكها.
+..............
++ العضوية في شبكة التضامن مفتوحة لسائر الهيئات الديموقراطية السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية والطلابية والنسائية والجمعوية الأخرى التي تلتزم بالعمل المشترك داخل الشبكة وفقا لمقتضيات هذه الأرضية وتؤدي اشتراكها السنوي.
تقبل العضوية داخل الشبكة من طرف سكرتارية الشبكة، ويمكن إسقاط العضوية عن هيئة معينة من طرف مجلس الشبكة في حالة الإخلال السافر بمقتضيات الأرضية. ويحق للسكرتارية أن تجمد العضوية مؤقتا لهيئة عضوة وإحالة مقترح إسقاط عضويتها في شبكة التضامن على المجلس.
يمكن قبول عضوية فعاليات ديموقراطية كملاحظين داخل شبكة التضامن.
++ هيكلة شبكة التضامن:
تتوفر شبكة التضامن على جهازين أساسيين (المجلس والسكرتارية) بالإضافة إلى اللجان الوظيفية.
+ مجلس الشبكة هو أعلى هيئة توجيهية وتقريرية للشبكة.
ويتكون من 3 منتدبين/ات (منهم امرأة على الأقل) عن كل هيئة عضوة بالإضافة إلى بعض الفعاليات التي تتمتع بصفة ملاحظ. يجتمع المجلس كل ثلاثة أشهر وكلما دعت الضرورة لذلك.
+ تنبثق سكرتارية الشبكة عن المجلس الذي يحدد عدد أعضائها وعضواتها وتجتمع مرة كل أسبوعين وكل ما دعت الضرورة لذلك؛ وتنتخب السكرتارية من بين أعضائها منسقا عاما وأمينا للمال ومقررا ونوابا لهم؛ وتسند مهام محددة لباقي أعضاء السكرتارية.
+ تشكل سكرتارية الشبكة لجانا وظيفية متنوعة تساعد على بلورة البرامج وتطبيقها.
++ اتخاذ القرارات
من أجل اتخاذ القرارات داخل المجلس (بما في ذلك تعديل الأرضية) أو السكرتارية يتم اللجوء إلى التوافق كلما أمكن ذلك وللتوجه العام ما لم يعترض أكثر من ثلث الهيئات المشاركة في اتخاذ القرار.
++ التمويل
تعتمد شبكة التضامن في تمويل أنشطتها على التبرعات وعلى المساهمات الإلزامية للهيئات العضوة والفعاليات التي يحدد المجلس مقدارها.
المبادرون لطرح المشروع: محمد الغفري، العربي الحافظي، عبد الحميد أمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظات هامة:
1/ (*) لقد تم الاتفاق كمرحلة أولى على تشكيل شبكة التضامن بالرباط سلا تمارة التي تضم ثلاث عمالات وذلك لتوحيد الطاقات والإمكانيات لإنجاح العمل التأسيسي.
إلا أنه من الممكن، بل ومن المطلوب لاحقا، أن يتم تأسيس هذه الشبكة على مستو ى كل من العمالات الثلاث لتقريب أنشطتها من مشاكل وتطلعات المواطنين/ات على مستوى كل عمالة.
كما أنه من المطلوب تأسيس مثل هذه الشبكة بسائر أقاليم ومناطق المغرب والتنسيق فيما بينها على المستوى الوطني.
2/ من أجل مراسلة شبكة التضامن أو أحد المبادرين لطرح المشروع، المرجو الاتصال عبر: chabakate.attadamoune@yahoo.fr
3/ التاريخ المبرمج لعقد المجلس التأسيسي لشبكة التضامن بالرباط سلا تمارة هو يوم الخميس 17 دجنبر على الساعة السادسة مساء بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
4/ الرجاء من كل من له ملاحظات على مشروع الأرضية أن يبعث بها عبر البريد الإلكتروني قبل 10 دجنبر كآخر آجل للعمل على إدماجها ضمن المشروع.
في تدوينة للرفيق المحترم الدكتور محمد حمزة كتب أن اليسار القديم يتحمل قسطا مما نعيشه من انتكاسة ديمقراطية في المغرب و ثمة ضرورة الى يسار جديد، يسار ما بعد 20 فبراير...
أعتقد أننا يمكن أن نتفق أن مغرب ما قبل 20 فبراير ليس هو مغرب ما بعدها.. لكن أعتقد ان الذي في حاجة الى تدقيق أكثر هو عبارة اليسار القديم.
إذن كان المقصود باليسار القديم حزب التقدم و الاشتراكية و الاتحاد الاشتراكي فالتقدم و الاشتراكية تخلى عن يساريته منذ ان صوت بنعم على دستور 92 حتى لا أقول قبل ذلك.. أما حزب الاتحاد الاشتراكي و الاحزاب المتفرعة عنه فهاذا الحزب لم يدعي يوما انه يساريا بل كان ينعث نفسه بالوطني و الديمقراطي و التقدمي و يستمد قوته من القوات الشعبية بكل تلاوينها و بالتالي أعتقد أنه لا تنطبق عليه تسمية اليسار القديم.
و أكيد رفيقي لا تقصد " باليسار الجديد " ذلك الذي يتشكل تحت الطلب و توصل بالرسالة الملكية الداعمة لندوته حول شهيد الشعب المغربي و الشهيد الأممي المهدي بن بركة.
أما اليسار الجديد بالنسبة لي فهو مكثف بصفة أساسية في فصائل الحزب الاشتراكي الموحد و بالتالي هذا اليسار الجديد هو الذي في حاجة الى تجديد و تحيين أدبياته و أدواته و خاصة منها التنظيمية كالقطع مع الريع السياسي بما يوافق عهد ما بعد 20 فبراير.. و قد تميز هذا اليسار بكونه ليس عدميا لأنه أوضح أفاقه إبان الحراك بمطلب ملكية برلمانية و وضع نفسه على مسافة من جهة:
بمن حمل شعارات بدون أفق مفتوحة على كل الاحتمالات ( الخلافة ، نظام العسكر، ...)
و من جهة أخرى:
المخزن و اختياراته الغير ديمقراطية و غير شعبية هذا اليسار اليوم الحداثي الديمقراطي التقدمي في حاجة الى تجديد أدبياته و أدواته التنظيمية و تقوية ذاته و التعريف بمشروعه وسط الجماهير الشعبية قبل الالتفات الى تحالفات على يمينه او يساره..
محمد الغفري
الحزب الاشتراكي الموحد
المكتب السياسي
الرباط في 17 اكتوبر 2015
بيــــــــــــــــــــــــــــــــــان
عقد المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد سلسلة من الاجتماعات تداول فيها بشأن عدد من القضايا همت بالخصوص الصحراء المغربية والانتخابات التي عرفتها بلادنا في الآونة الأخيرة والدخول الاجتماعي والحقوق والحريات بالمغرب والانتفاضة الثالثة الفلسطينية وعلى إثرها اصدر البيان التالي:
استمع المكتب السياسي إلى تقرير مفصل عن المجهودات التي بذلتها الأمينة العامة للحزب الرفيقة نبيلة منيب مع المسؤولين المغاربة لإشراك مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي في الوفد لزيارة مملكة السويد، و مختلف اللقاءات التي عقدها الوفد المغربي المشكل من ممثل عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وممثلة عن حزب التقدم والاشتراكية بقيادة الأمينة العامة للحزب ، مع مسؤولين على أعلى مستويات في الدولة السويدية :(وزراء وبرلمانيين وأحزاب يسارية واشتراكية، و الخضر ومؤسسات للبحث العلمي والسلم في العالم)، بهدف عرض وجهة نظر أغلبية الشعب المغربي فيما يتعلق بملف الصحراء وأصل الصراع والمراحل التي مر منها والرهانات والتحديات المرتبطة به ،والحلول المقترحة لمعالجته، وتفنيد وجهة نظر الانفصاليين والدعاية الجزائرية السائدة بالساحة السياسية السويدية، مع مطالبة دولة السويد الداعمة للسلم في العالم أن تدعم السلم في منطقتنا و ذلك يدعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي سلمي متفاوض حوله، يضمن أفاق البناء الديمقراطي و التنموي بالنسبة للمغرب الكبير و مناهض للمخطط التفكيكي الحامل لأخطار تفشي الجريمة و التطرف و الإرهاب .
وثمن المكتب السياسي تلك المجهودات، واعتبرها بداية لحملة واسعة ينوي الحزب القيام بها للتحاور مع حلفائه وأصدقائه من الأحزاب والمنظمات اليسارية والاشتراكية وجمعيات المجتمع المدني عبر العالم .
ويدعو المسؤولين المغاربة إلى وضع إستراتيجية جديدة استباقية ومتجددة بمقاربة تشاركية للدفاع عن وحدتنا الترابية، وذلك بالقطع مع احتكار الملف من طرف جهة خاصة ، ومراجعة طرق وأساليب اشتغال الدبلوماسية المغربية، والابتعاد عن سياسة ردود الأفعال وإطفاء الحرائق، مع ضرورة مناصرة القضايا العادلة والسلم في العالم. وتقوية الذات المغربية بالديمقراطية الحقيقية، وإشراك الفاعلين السياسيين ومدهم بالمعلومة والمعطيات في حينها ، وتخصيص صندوق خاص لدعم الدبلوماسية الموازية الحزبية والنقابية والجمعوية.
وأكد المكتب السياسي أن المدخل الأساسي لتحصين وحدتنا الترابية وهزم الفكر الانفصالي هو القطع مع المقاربة الأمنية واقتصاد الريع ، والتأسيس لملكية برلمانية، ومباشرة إصلاح مؤسساتي عميق على قاعدة السيادة الشعبية و تحقيق المواطنة الكاملة، واحترام حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها كونيا ،وربط المسؤولية بالمحاسبة، ومحاربة الفساد والمفسدين ووضع حد للإفلات من العقاب، واحترام الإرادة الشعبية، والكف عن صنع الأحزاب والمؤسسات و"النخب."
ووقف المكتب السياسي عند الانتخابات الأخيرة وما أسفرت عنه من نتائج بئيسة، حيث أنها لم تكن شفافة وديمقراطية وفق المعايير الدولية، ولم تحظ فيها جميع الأحزاب المتنافسة بنفس فرص التكافؤ ماليا وإعلاميا ولعب فيها المال الحرام والمفسدين أدوارا رئيسية ، مما افقد المؤسسات المنبثقة عنها المصداقية والشرعية. كما أشاد المكتب السياسي بالمجهودات التي بذلها مناضلو ومناضلات فيدرالية اليسار الديمقراطي والحملة النظيفة التي قاموا بها، ويدعو جميع مستشارات ومستشاري الحزب إلى محاربة الفساد و المفسدين داخل الجماعات الترابية والوفاء بالالتزامات والوعود التي قدموها للمواطنات و المواطنين.
كما وقف عند تمادي الحكومة في الاستدانة من المؤسسات الإمبريالية والرفع من المديونية العامة للبلاد ،الشيء الذي يرهن مستقبل البلاد ، ويفرض عليها الخضوع لإملاءات تضر بمصلحة أوسع الجماهير الشعبية، بتطبيق " وصفات" التقشف وضرب القدرة الشرائية للمواطنين والتراجع عن الخدمات الاجتماعية وتعطيل الإصلاحات الأساسية التي لم تعد قابلة للتأجيل. كما ندد ا بالإجراءات الجديدة التي قررت الحكومة اتخاذها في مجال توظيف رجال ونساء التعليم وخريجي كليات الطب. ويعلن عن تضامنه المطلق مع المستهدفين منها. ويدعو إلى اتخاذ إجراءات استعجالية للتخفيف من الاكتظاظ بالمدارس المغربية ،وتنظيم حوار وطني لانقاد المدرسة العمومية المغربية من الانهيار باعتبارها المدخل الأساس لبناء التنمية التي أساسها الإنسان المتمكن معرفيا.
كما يتوجه بتعازيه الحارة إلى جميع الأسر المكلومة في حادثة منى، ويحمل السلطات السعودية مسؤولية ما وقع. ويندد بما تعرض له المحتجون، بشكل سلمي، أمام البرلمان من ضرب وركل وتعنيف. ويطالب بمعاقبة المسؤولين عن تلك الممارسات المتعارضة مع القانون.
كما يدعو الحكومة المغربية إلى الكف عن التضييق على الحريات العامة وطبخ الملفات واحترام حرية التجمعات والتظاهر وتأسيس الجمعيات وحرية التعبير و التنقل.
يحيي المكتب السياسي الانتفاضة الفلسطينية الباسلة، ويعلن دعمه المطلق لها ،ويندد بعمليات القتل بالرصاص الحي في الشوارع التي يتعرض لها الشباب الفلسطيني على يد القوات الصهيوينة، ويطالب بحماية دولية للشعب الفلسطيني، وتقديم جميع المتورطين الصهاينة في جرائم القتل أمام محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، ويدعو إلى الإبداع في أشكال دعم حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة و عودة اللاجئين.
ويدعو الحكومة المغربية إلى قطع جميع العلاقات الاقتصادية والثقافية مع المؤسسات الصهيونية وإقرار قانون تجريم التطبيع.
الرباط في 17 اكتوبر 2015
المكتب السياسي
للحزب الاشتراكي الموحد
يسار و يسار
الاحزاب اليسارية بالمغرب معدودة على رؤوس الاصابع هناك حزب النهج الديمقراطي و أحزاب فدرالية اليسار: الاشتراكي الموحد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي و المؤتمر الوطني الاتحادي. هناك ايضا التقدم و الاشتراكية و الاتحاد الاشتراكي و هناك مولود جديد انشق عن هذا الاخير هو البديل الديمقراطي و ايضا هناك من يعتبر ان جبهة القوى هي من أحزاب اليسار.
ما الذي يجمع بين هذه الاحزاب؟
جميع هذه الاحزاب تنهل من الثقافة السياسية الاشتراكية بشكل متفاوت.
و ما الذي يفرقها؟
هناك حزب واحد لا يتقاسم مع باقي هذه الاحزاب نفس الموقف حول النظام السياسي و قضية الصحراء المغربية و هو حزب النهج الديمقراطي، و تعتبر باقي الاحزاب اليسارية او المحسوبة على اليسار انه لا مستقبل للعمل السياسي المشترك مع هذا الحزب ما لم يطور موقفه من الموضوعين المختلف حولهما بما فيها احزاب فدرالية اليسار و هو ما أدى الى تجميد تجمع اليسار الديمقراطي و تبقى استكمال الوحدة الترابية هو الملف الذي يجمع بين باقي الاحزاب.
الا انه و عند تأسيس فدرالية اليسار لم تستطع استيعاب اكثر من ثلاثة احزاب، ليس لان احزاب الفدرالية ارادت ذالك بل لانها رأت أن الانتماء الى اليسار ليس فقط عنوانا شكليا او وضع عبارة الاشتراكية على اسم الحزب او شعار و وثائق المؤتمراد لا يكفي هدا لنعتبر حزبا انه يساريا.
اليسار بين الشكل و المضمون:
الحزب اليساري هو ايضا مضمون يساري يتجلى في مشروعه المجتمعي الذي ينزله الى ارض الواقع و حركة 20 فبراير عرت على واقع هذه الاحزاب حيث ان احزاب الفدرالية دعمت العرض السياسي الذي قدمته حركة 20 فبراير و هو العرض السياسي الذي ما زالت تتبناه احزاب الفدرالية على الاقل الى غاية انعقاد مؤتمراتها المقبلة. بينما باقي الاحزاب اليسارية الشكلية تنكرت لحركة 20 فبراير و هاجمتها بل و عاقبت شبابها الذي انخرط بعضه في الحراك عند انطلاقه.
هذا يعني ان هناك احزاب يسارية شكلا اصبحت تتبنى برامج اكثر لبرالية حيث اصبحت زرقاء و ليست حمراء و هي جبهة القوى و الاتحاد الاشتراكي و التقدم و الاشتراكية و هناك احزاب يسارية مضمونا ( فدرالية اليسار ) و هناك مولود جديد ( البديل الديمقراطي ) ننتظر اين سيتموقع.
طبعا المشهد السياسي قد يعرف وافدا جديدا قد يسمي نفسه يساريا قد يولد من الصراع القائم الان داخل حزب البام بين يمينييه و يسارييه:
و مع ذالك تتعالى أصوات الان، ليس للتحالف بين احزاب اليسار بل للوحدة، حيث جاء في بيان رفاقنا في حزب الطليعة و هم يتحدثون عن وحدة اليسار المغربي (... وحدة اليسار المغربي و فدرالية اليسار الديمقراطي كلبنة اساسية في بنائها...)
اعترف انني عندما قرأت هذه الفقرة في بيان رفاقنا في حزب الطليعة لم أفهمها جيدا و اعتبرت انه تشبت بالفدرالية اولا الى ان جاء بيان رفاقنا في حزب المؤتمر الوطني الاتحادي الذي لم يشر بالبث والمطلق للفدرالية و هو يتحدث عن اليسار و شرح هذه الفقرة بطريقته...
عندما يتحث بيان حزب المؤتمر عن ضرورة البحث عن افق اخر لحركة اليسار و عندما يعي انه يتحدث عن أحزاب لا تحمل من اليسار الا الاسم و انها مصنفة بالنسبة له انها ديمقراطية يؤكد في بيانه و هو يتحدث عن ما سماه حركة اليسار ( ... بكل مكوناتها الديمقراطية بمنطق الانفتاح ... ) و لانه يعي ان درجة الانعطاف الى اليمين هي جد قوية قد تصل الى يساريي البام الذي يبدو انه دعمه بتصويته بالامتناع في مجلس المستشارين، يضيف في نفس الفقرة (... الانفتاح بقوة و شجاعة و مسؤولية و وعي ...)
و عندما يصرح الرفيق العزيز ان المستقبل سيكون لمن سماه حركة اليسار بالمغرب و نرى السيد بنشماس رئيسا لمجلس المستشارين و السيد الياس العماري رئيسا لجهة طنجة نفهم ان المستقبل سيكون ل ( يسار أزرق ) و ليس احمر او حتى برتقالي.
اتمنى ان يكون استنتاجي خاطئا و انه بعودة الاستاذ اليوسفي الوزير الاول السابق الى المشهد السياسي ربما سيقع تحول نوعي و جدري في حزبي الاتحاد الاشتراكي و التقدم و الاشتراكية .
اتفق مع رفاقي في حزب المؤتمر (... ان اليسار حاجة وطنية ...) لكن و بمضمون مجتمعي شامل اي حامل لمشروع مجتمعي ديمقراطي حداثي تقدمي يناضل من اجل المساواة و الديمقراطية و يتبنى العرض السياسي الوحيد المحتضن شعبيا و هو العرض الذي قدمته حركة 20 فبراير في 20 مطلبا اولها ملكية برلمانية.
و مطلوب من قوى اليسار ان تكون فاعلة لانزال الضرورة التاريخية من المستوى النظري الى واقع سياسي ملموس و المدخل الوحيد هو فدرالية اليسار الديمقراطي باعتبارها لبنة هذا المسار و هذا يستدعي تثبيت هذه اللبنة و ايصالها الى هدفها الاندماجي بتدويب كل التفاوتات و تحويل الملكية البرلمانية من شعار سياسي الى مطلب جماهيري و واقع مؤسساستي ملموس و هذا ما نتمناه كمناضلي الاشتراكي الموحد.
أما فشل الفدرالية فهو تأجيل لوحدة اليسار الى أجل غير منظور.
محمد الغفري
بعد بيان رفاقنا في حزب الطليعة وتصريح الرفيق بنعمر لوسائل الاعلام حول موقف حزب الطليعة من المشاركة في وفد الى السويد يتراسه الاشتراكي الموحد تدكرت موقف الرفيق مجاهد الامين العام السابق للاشتراكي الموحد الدي نبه على الرفاق في الحزب احترام موقف الرفاق في حزب الطليعة عندما قررو المشاركة في لجنة المعتصم والمانوني (دستور 2011) مؤكدا انه مجرد اختلاف في التقدير ونفس الموقف صدر عن الرفيق مجاهد لما اختار حزب المؤتمر المشاركة في الانتخابات التشريعية 2011 رغم ان اللحظة كانت لحظة 20 فبراير واختلاف التقدير هنا هو في قضايا ليس عليها اجماع بل وفي الوقت الدي كان المناضلون والمواطنون في الشارع صامدون لتوسيع الهامش الديمقراطي ما امكن ... اما اليوم وفي قضية استراتيجية وطنية تحضى بشبه اجماع المغاربة وباجماع داخل الفدرالية يزايد علينا رفاقنا في حزب الطليعة بانهم رفضو دعوة الداخلية للمشاركة في الوفد الحزبي للسويد رغم انهم توصلوا بالدعوة من الاشتراكي الموحد قبل الداخلية .. حين تصل الامور الى هدا الحد يحول رفقنا في الطليعة الاخنلاف في التقدير الى تناقض وتصبح الفيدرالية عندهم في خبر كان و يجعلوا من الاجتماع القادم للفيدرالية اجتماعا ممترسا وبدل ان نحضر ونتناقش كاعضاء للهيئة التقريرية تحتمل ان يتفق عليها رفاق من المؤتمر او الطليعة اوالاشتراكي الموحد ويختلف عليها رفاق من الاحزاب الثلاثة ستصبح المهمة اصعب ...
رفاقي في حزب الطليعة ما يحدث اليوم بخصوص ملف الصحراء اختلاف في التقدير لا اكثر .... عندما قررت الدولة توجيه الدعوة لتسعة احزاب ليس دنب الاشتراكي الموحد ان لم يكن بينهم حزب الطليعة فالدولة لا يعنيها ان كان حزب الطليعة منسق الفدرالية ام لا فهي تنظر الينا ككيانات مستقلة لم تندمج بعد ...وكان رد الاشتراكي الموحد رافضا للصيغة الاولى ومقترحا صيغة ثانية كنتم اول من اخبر بها من طرف الاشتراكي الموحد حقكم ان ترفضوها وحق الوطن عليكم ان ينتظر صيغتكم لمواجهة مخطط يستهدف المغرب والمنطقة ..
الاختلاف في التقدير عادي جدا بين مكونات الفدرالية ..لسبب بسيط اننا لسنا في وضع الاندماج وان الاختلاف في التقدير الدي وقع بيننا سواء عندما اخترتم المشاركة في صياغة الدستور الممنوح او عندما اختار الرفاق في المؤتمر المشاركة في الانتخابات البرلمانية 2011 او لما اخترنا الدفاع عن وطننا باسلوب مغاير لما قرره المخزن... لا يجب كل هدا ان يؤثر على الفدرالية مبدئ الفدرالية في الاشتراكي الموحد لا تراجع عنه قد نعيد البناء التنظيمي خاصة بعد ماوقع من تجاوزات في الانتخابات من كل الاطراف لكن لن نفرط في الفدرالية ولن تكون مصلحة حزبنا اومصلحة الفدرالية فوق مصلحة الوطن
محمد الغفري