Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
4 décembre 2012 2 04 /12 /décembre /2012 13:11

 

MAJDI

علمت قبل قليل ان السلطات المحلية بورزازات رفضت الترخيص لتسعة حافلات اكترها اللاتحاد المحلي لكدش لتقل متضامنين مع الرفيق حميد مجدي الى مراكش الدي سيمثل امام قاضي التحقيق غدا الاربعاء 05 دجنبر في قضية ملفقة بسيناريو رديئ من اخراج المخزن البئيس 

الرفيق حميد مجدي  رغم منع الدي تعرض له المتضامنين معه سيحضر مؤازرا بعدد مهم من المحاميين و المواطنين والمناضلين الكنفدراليين والحقوقيين ومؤازرا ايضا برفاقه من الاشتراكي الموحد من مختلف الفروع وضمنهم عضاء من المجلس الوطني والمكتب السياسي وبحضور الامينة العامة للاشتراكي الموحد الرفيقة نبيلة منيب 

nabilamounib33.jpg

Partager cet article
Repost0
4 décembre 2012 2 04 /12 /décembre /2012 09:10

"مشروع حفظ الذاكرة لسنوات الرصاص" بمدينة سلا
 --------.jpg
بمناسبة تنظيم قافلة "حقوق الإنسان"، بمبادرة من المجلس الجهوي لحقوق الإنسان بجهة الرباط- سلا، تعتزم جمعية سلا المستقبل إطلاق"مشروع حفظ الذاكرة لسنوات الرصاص"، الجمعة 7 دجنبر 2012، بقاعة الجماعة بباب بوحاجة على الساعة السادسة، و سيرتكز هذا المشروع على ثلاثة محاور أساسية :
 
1-جلسات الذاكرة: و تهدف الى:
- تحرير الذاكرة فيما يتعلق بالاختفاء القسري و الاعتقال السياسي بمدينة سلا،
رد الاعتبار للضحايا وعائلاتهم،
تربية الشباب على قيم المواطنة ومصالحتهم مع ماضي الانتهاكات بالمغرب،
2-توثيق الذاكرة:
يهدف هذا الشق من البرنامج إلى انجاز تحقيقات وبحوث مكتوبة و موثقة بالصوت والصورة حول ذاكرة الاختفاء القسري، والاعتقال السياسي بمدينة سلا، من اجل التعريف بنضالات المعتقلين السياسيين و نضال عائلاتهم.
 
3-التنظيمات الشبابية و أندية المواطنة والتربية على حقوق الإنسان:
ويهدف هذا البرنامج إلى تعميم و نشر حصيلة عمل هذا المشروع  في أوساط نوادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان  داخل المؤسسات التعليمية و التنظيمات الشبابية بالمدينة بغاية تربية الناشئة على قيم المواطنة وحقوق الإنسان، و احترام الحق في الاختلاف و تعزيز قيم التسامح، و ذلك بهدف عدم تكرار ما جرى : الذي يلخصه شعار:"من اجل أن لا يتكرر هذا أبدا".
 
و سيدشن هذا المشروع المنظم  بشراكة مع المجلس االجهوي لحقوق الإنسان، عبر انطلاق ثلاثة محطات بارزة و هي:
-إعطاء انطلاقة مبادرة قافلة حقوق الإنسان المنظمة من طرف المجلس الجهوي لحقوق الإنسان بجهة الرباط سلا-زمور زعير،  و ذلك من خلال الأنشطة التالية:
   
1-تنظيم ندوة حول :"تطور وضعية حقوق الإنسان بالمغرب"، بمساهمة الأستاذ محمد الصبار الكاتب العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، و بتعاون مع كلية الحقوق بسلا الجديدة، و بمداخلة للأستاذ محمد مكلف
-مكان الندوة: كلية الحقوق بسلا الجديدة.
-التاريخ     : 7 دجنبر 2012
-التوقيت    : 14h00
 
2- المجلس الجهوي لحقوق الإنسان و جمعية سلا المستقبل.
-          تنظيم جلسات الاستماع لبعض ضحايا سنوات الرصاص و عائلاتهم.
-المكان   : قاعة الجماعة الحضرية لسلا–باب بوحاجة.
-التاريخ  : 7 دجنبر 2012
-التوقيت : 18h00
 
3- المجلس التشاوري الاقليمي للشباب  و جمعية سلا المستقبل اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الانسان
-          لقاء تواصلي مع المجلس التشاوري الاقليمي للشباب و رواد اندية المواطنة بالمؤسسات التعليم
-         المكان: قاعة الجماعة الحضرية لسلا -  بطانة –  سلا 
-         -التاريخ  : 14   دجنبر 2012
-         -التوقيت : التاسعة صباحا
Partager cet article
Repost0
4 décembre 2012 2 04 /12 /décembre /2012 07:13

 

 

                                                                                                              القنيطرة في 3 دجنبر 2012

الـحــزب الإشـتـراكـي الـمـوحد

جهة الغرب اشراردة بني احسن

                                           بـــــيـــــــان

 YASERGMIRA

انطلاقا من الحراك الذي يعرفه المغرب من أجل المساواة والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، ومن ضمنه حركة 20 فبراير، ومرورا بفرض الدستور الممنوح على الشعب المغربي بمهزلة فولكلورية مفضوحة وما عرفته من تسخير للبلطجية والمنحرفين، ثم الانتخابات التشريعية التي شكلت حلقة أخرى في مسلسل الإفساد السياسي وشراء الذمم، ووصولا إلى تكريس تفقير الشعب وتجويعه من خلال الاستغلال الجشع لثرواته وضرب أبسط حقوقه بعرض الحائط (جرادة، جبل عوام، بنصميم، بوازار، إميضر ...إلخ) يستمر استهداف المناضلين الشرفاء المدافعين على القيم الإنسانية النبيلة، ومن بينهم مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد: حميد ناجيبي بوادي زم، الصديق كبوري والمحجوب شنو ببوعرفة، حميد مجدي بورزازات، مجموعة من المناضلين بأزيلال ... وصولا إلى الرفيق محمد ياسر اكميرة الكاتب المحلي للحزب بسيدي سليمان وعضو مجلسه الوطني، الذي يتابع حاليا أمام المحكمة بتهمة ملفقة بعد سلسلة من مضايقات تعرض لها على خلفية مواقفه السياسية.
وإننا في الحزب الإشتراكي الموحد بجهة الغرب اشراردة بني احسن إذ نعتبر متابعة رفيقنا محمد ياسر اكميرة انتقاما من مواقف الحزب،وتضييقا على نضالية رفيقنا المنخرط في كل الحركات الاجتماعية والتضامنية، فإننا نؤكد للرأي العام أن:

الاتهامات الكيدية والمحاكمات الصورية لن تثنينا عن مواصلة النضال من أجل محاربة الفساد والاستبداد.

الممارسات المخزنية التي تحيلنا على سنوات الرصاص تبين بالملموس زيف الشعارات التي يتشدق بها النظام المغربي.

الهجمة الشرسة التي يتعرض لها مناضلو الحزب الاشتراكي الموحد على امتداد جغرافية الوطن لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة النضال مع الجماهير الشعبية حتى تحقيق الديموقراطية المجتمعية الحقة.

وبالتالي فإننا من أجل ذلك نعلن:

تمسكنا بحقنا الأساسي في الدفاع عن قضايا الشعب العادلة بكل الوسائل المشروعة.

إدانتنا الشديدة لكل أشكال القمع الممنهج ضد مناضلينا بالحزب الاشتراكي الموحد، سواء أكان القمع مباشرا أو اتخذ لبوسات أخرى من فبركة وتلفيق لقضايا، وحياكة سيناريوهات، أو إيعاز لأطراف أخرى للقيام بهذه المهمة القذرة سواء بالتحريض أو بإطلاق اليد وغض الطرف وغيرها من الوسائل الدنيئة المكشوفة.

شجبنا لكل أشكال الاستغلال التي تحيل على زمن العبودية وامتصاص دماء الكادحين.

تضامننا المطلق واللامشروط مع رفيقنا المناضل السياسي والجمعوي والنقابي والحقوقي، محمد ياسر اكميرة، لما تعرض له، ويتعرض له من مضايقات من طرف المخزن وأذنابه.

تضامننا مع كل ضحايا تلفيق التهم والمحاكمات السياسية، من الحزب الإشتراكي الموحد ومن باقي الإطارات الديموقراطية المناضلة، ومع كل ضحايا القمع المسلط على الحركات الاحتجاجية والانتفاضات الاجتماعية وضمنهم معتقلو حركة 20 فبراير.

احتفاظنا بحقنا في الرد بكل الوسائل وبكل الأشكال النضالية على المحاولات البائسة وغير المسبوقة الرامية عبثا لإسكات صوت الحزب الاشتراكي الموحد.

عــــاش الحزب الاشتراكي الموحد حزبا حرا مناضلا حتى إسقاط كل أشكال الفساد والاستبداد.

                                              عن اللجنة التحضيرية الجهوية

Partager cet article
Repost0
3 décembre 2012 1 03 /12 /décembre /2012 17:03

 

YASERGMIRA.jpg

 

مسلل محاكمة رفاق نبيلة منيب  حلقة ياسر اكميرة انتهت اليوم بالمحكمة الابتدائية بسيدي سليمان على ايقاع التشويق تاجيل المسرحية عفوا المحاكمة الى يوم 21 يناير 2013موعدكم يوم 05 دجنبر 2012 مع حلقة محمد مجدي من موقع ورززات

الصامدة في محكمة مراكش

 

 

MAJDI 

Partager cet article
Repost0
3 décembre 2012 1 03 /12 /décembre /2012 15:26

 

-.jpg

Partager cet article
Repost0
3 décembre 2012 1 03 /12 /décembre /2012 14:57
Partager cet article
Repost0
3 décembre 2012 1 03 /12 /décembre /2012 09:23

 

اهيم عيسى يكتب: تجار الدين ملوك السوق
الإثنين 1 أكتوبر 2012 - 10:00 صإبراهيم عيسى

إبراهيم عيسى

إنهم يتاجرون بالدين.


وكأى تاجر فإنه يستهدف المكسب، واللى تكسب به العب به.


نعم هم يلعبون بالعقل ويتلاعبون بالدين..


مَن هم؟


إنهم هؤلاء الذين يخرجون عليك ليل نهار فى الفضائيات والجوامع والأحزاب والجماعات التى تقول عن نفسها إنها إسلامية.


يوهمونك أولًا أنهم يعرفون الإسلام.


ثانيًا، أنهم يتحدثون باسمه.


ثالثًا، أنهم يمثلون وحدهم الإسلام.


رابعًا، أنهم يمثلون الإسلام ومَن يختلف معهم هو فى الحقيقة ضد الإسلام ويحارب هذا الدين.


خامسًا، أنك لو لم تقف معهم وتنتصر لهم فإنك تشارك فى حرب على الإسلام، دين الله ورسوله.


سادسًا، أنك لو أيَّدتهم ودعمتهم وانتخبتهم فالله سيرضى عنك ويبارك لك فى صحتك ومالك وحياتك ويدخلك جنته.


هذا كله (اسمح لى) نَصْب.


لا تنس أن جميع النصابين يجدون زبائن يقتنعون بهم، وهناك بكوات كبار وأفندية بشنبات يضحك عليه نصاب فى دور عيالهم، ومن ثم ليس هناك كبير على أن يتم النصب عليه.


ثم دعنا نذكِّرك بأن النصاب لا يعدم الموهبة، فهو يملك ميزة فى إقناع الناس وقدرة على جذب اهتمامهم وتليين عقلهم.


من هنا خطورة التجارة التى تتحول إلى نصب باسم الإسلام.


ليه؟


لأنك متدين ولكنك مش متعلم كفاية فى دينك، وما تعرفه قشور فى الغالب أو محفوظات محدودة ومن ثم يَخِيل عليك مَن يدخل عليك بالحديث والآية والحكاية ويعمل فيها عالمًا شيخًا، وهو فقط يملك أدوات الشغلانة التى يعرف من خلالها حفر نفق فى دماغك.


من المؤكد أنك سمعت ألف مرة عن الحروب الصليبية وكيف وصفها لك مدرسك أو خطيب الجامع أو واعظ الفضائيات ذات مرة أو أبوك فى لحظة مشاهدة فيلم صلاح الدين فى التليفزيون أو فى موقع على النت قرأت فيه عدة سطور قبل أن تنقر على الكيبورد وتقلب، أن الدعوة للحروب الصليبية جاءت من تجار الدين فى أوروبا الذين زعموا تعرُّض قبر المسيح فى الأرض المقدسة للتخريب ورفعوا الصليب وأعلنوا الحرب على المسلمين باسم الدين.


طيب وما الذى يفعله الوعاظ فى القنوات الفضائية والأحزاب الإسلامية إلا هذا تماما؟


حديث عن الأعداء الذين يحاربون الإسلام وأنك لا بد أن ترفع راية الإسلام خصوصا عَلَم القاعدة الأسود وتذهب للجهاد ضد أعداء الداخل والخارج، ويدعونك للدفاع عن نبيك الذى يهينونه فى الغرب، أو عن السُّنة التى يحاربها العلمانيون فى الداخل.


ما الفرق بين هذه التجارة وتلك؟


أليس كلاهما تاجرا يبيع بضاعة ويوهم زبائنه أنه المدافع عن الدين الحق فى مواجهة أعدائه؟


هناك من صدّق تجار الدين الصليبيين وهناك من يصدق الآن تجار الدين المتمسحين فى الإسلام.


إن تجار الدين فى التيار السلفى والإخوانى لا يطيقون صبرا على الاختلاف ويتهمون المختلفين بالكفر والخروج عن الملة ومحاربة المشروع الإسلامى.


فإذا سألتهم: وما المشروع الإسلامى؟ يحدثونك عن النهضة، وهى تشبه نهضة مبارك لكن طلع لها دقن، أو عن تطبيق الشريعة، كأن الشريعة ليست مطبَّقة، وكأن هؤلاء إذا جلسوا على مقاعد السلطة حققوا المجد للدين (وقد جلسوا فماذا فعلوا؟)، وإذا حكموا حولوا البلد إلى المدينة المنورة (استباح يزيد بن معاوية المدينة ثلاثة أيام اغتصبوا فيها ألف امرأة وقتلوا آلافا من أبناء المهاجرين والأنصار وأغرقوا المسجد النبوى ببحر من الدماء منعت الصلاة فيه)، كل هذا وهم يخفون عن الناس ما يكمل لهم الصورة ويبرز كل الحقيقة مستغلين جهل المشترين وسذاجة الزبائن الذين لا يعلمون أن الإسلام عانى منذ العصر الأول من تجار الدين حين هاجموا الخليفة عثمان رضى الله عنه، وحين طالبوا بالقصاص له، وحين رفعوا المصاحف أمام جيش الإمام علِىّ (كرَّم الله وجهه)، وحين كان الخوارج ضد الإمام، وحين نقل معاوية (رضى الله عنه) الخلافة إلى ملك وراثى استبدادى، وحين نشبت الحروب الأهلية بين المسلمين وانقلابات الحكم من دولة وإمارة لأخرى، وحين أعدموا العلماء وزجّوا بهم فى السجون، وحين ملؤوا القصور بالجوارى والغلمان، وحين استعان أمراء المسلمين بالصليبيين لمحاربة منافسيهم من الأمراء المسلمين، وحين سيطر عليهم الاستعمار قرونًا… كل هذا والشريعة الإسلامية مطبَّقة، وقطع يد السارق، ورجم الزانية فى كل مدينة مسلمة.


لكن هل منعت الشريعة انحطاط الدولة وانهيارها؟ وهل وقفت الشريعة طغيان الحاكم والخليفة؟ وهل أنقذت العلماء من المتاجرين بالدين فضربوا الأئمة باسم الشرع وقتلوا المعارضين باسم الشريعة؟ وهل جعل تطبيق الجلد والرجم من باكستان وأفغانستان والسودان والسعودية وإيران وبوكو حرام جنات العدل والمساواة والحرية والتقدم فى العالم؟ وهل أخافوا الأمريكان وزلزلوا الغرب وأرعبوا الأعداء؟


وهل تعطلت الشريعة أبدًا حتى يومنا هذا إلا الحدود التى تستلزم من الشروط ما يستحيل تحققه مع الفقر والقهر والاستبداد… والتجارة بالدين؟!


لكن تقول إيه؟!


التجارة بالدين هى أخطر تجارة فاسدة على وجه الأرض، ولهذا فإن لها أكثر الزبائن على وجه الأرض.

Partager cet article
Repost0
3 décembre 2012 1 03 /12 /décembre /2012 08:24
تم تكفير الشاعرة الكويتيــــــة ميسون السويدان لقولها: "تهت في شوارع مكة أبحث عن الله... ولم أجده في الحرم.. " ميسون رغم أنها آثرت الصمت في البداية وقامت بمحو تغريدتها التي كتبتها ورأت ان من انتقدوها أصحاب (عقــــول جاهلـــة) إلا أنها رأت اليوم أن ترد على كل الذين شنوا ضدها حملة تكفير عبر تغريدات- - في حسابها على "تويتر" ردت قائلة: لو أنّي بحثت عن الله في مكّة لكفرت من زمان أتظنونني سأسكت عنكم يا مكفّرون؟؟ لا والله لن أسكت.. لم أتمسّك بديني كل هذه السنين في الغرب حتى يأتي "المسلمون" ليسلبوني إياه لقد عدنا والله إلى الجاهلية، أنتم تعذّبون المسلمين بالشتم حتى تخرجوهم من دينهم..وأنا والله لن أخرج من دين الله ولو كره المكـفـــرون هذا الدين الذي تدافعون عنه ليس بديني هذا صحيح. أنا ديني الإسلام والرحمة وأنتم دينكم التكفير والنَّقمة. لم أذهب إلى مكة لأرى من يدَّعي أنَّه يمثِّـــل الدين يضرب أرجل النساء بالعصا ويهشّهن كالغنم..أنا لست بعيراً بيد راعٍ أنا إنسانة جاءت لتقلى ربها لم أذهب إلى مكة كي أرى متاجـــــر إسرائيـــــــل على بُعد خطوات من بيت الله الحرام. لم أذهب إلى مكة لأرى آلاف الفقــــراء المساكين يقفون بين يدي الله بأثوابهم البالية فيجبرهم الإمام أن يدعوا للملوك والسلاطين الذين لا يصلّون أصـــــلاً. لم أذهب إلى مكة ليبكي قلبي ما فعلتموه بهذه المدينة الطاهرة..بالمسجد الحرام،ذهبت إليها بحثاً عن الله..فلم أجدْه عندكم..نعم،ما وجدته إلا بقلبي. لو أنّي بحثت عن الله في مكّة..أو في مذهبكم التكفيري العنيف الملطّخ بالدماء لكَفرتُ من زمان…هذا صحيح.. فالحمد لله أنّي لم أبحث عنه إلا بقلبي إن لم يسعنا الإسلام جميعاً - فاذهبوا أنتم. أنا هنا في رحاب الله باقية. مسلمة أنا لن أتخلّى عن ديني ولو قاتلتموني عليه بالسلاح. أنتم قتلتم الحـــــلاج … أنتم قتلتم الروحانية في مكة.. أنتم قتلتم الله في قلوب الناس.. أنتم شوّهتم دين الله ألا شاهت وجوهكم. مَن كان يعبد محمد بن عبدالوهاب - فإنّه قد مات، ومَن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت. أحدٌ أحدْ.. ربُّ المكَفِّرِ شيخُهُ… رب المكفِّرِ سيفُهُ… وأنا إلهي ليس يسكن في جمادٍ أو جسدْ… أَحدٌ أحَدْ … أحَدٌ أحَدْ … إن تضعوا حجر التكفير على صدري فلا أقول إلا: أحدٌ أحدْ.. أنا ما وجدتُك في بلدْ، أنا ما وجدتك في جسدْ، أنا ما وجدتك في سوى قلبٍ لغيرك ما سجدْ أَحدٌ أحَدْ … أحَدٌ أحَدْ … ربُّ المُكفِّرِ قاتلٌ … ربُّ المكفِّر مُستَبِدْ … وأنا إلهي في فؤادي… ليس يقتلُهُ أحَدْ …
تم تكفير الشاعرة الكويتيــــــة ميسون السويدان لقولها:
"تهت في شوارع مكة أبحث عن الله... ولم أجده في الحرم.. " 
ميسون رغم أنها آثرت الصمت في البداية وقامت بمحو 
تغريدتها التي كتبتها ورأت ان من انتقدوها أصحاب (عقــــول جاهلـــة) إلا أنها رأت اليوم أن ترد على كل الذين شنوا ضدها حملة تكفير عبر تغريدات- - في حسابها على "تويتر" ردت قائلة: 
لو أنّي بحثت عن الله في مكّة لكفرت من زمان
أتظنونني سأسكت عنكم يا مكفّرون؟؟ لا والله لن أسكت.. لم أتمسّك بديني كل هذه السنين في الغرب حتى يأتي "المسلمون" ليسلبوني إياه
لقد عدنا والله إلى الجاهلية، أنتم تعذّبون المسلمين بالشتم حتى تخرجوهم من دينهم..وأنا والله لن أخرج من دين الله ولو كره المكـفـــرون
هذا الدين الذي تدافعون عنه ليس بديني هذا صحيح.
أنا ديني الإسلام والرحمة وأنتم دينكم التكفير والنَّقمة.
لم أذهب إلى مكة لأرى من يدَّعي أنَّه يمثِّـــل الدين يضرب أرجل النساء بالعصا ويهشّهن كالغنم..أنا لست بعيراً بيد راعٍ أنا إنسانة جاءت لتقلى ربها
لم أذهب إلى مكة كي أرى متاجـــــر إسرائيـــــــل على بُعد خطوات من بيت الله الحرام.
لم أذهب إلى مكة لأرى آلاف الفقــــراء المساكين يقفون بين يدي الله بأثوابهم البالية فيجبرهم الإمام أن يدعوا للملوك والسلاطين الذين لا يصلّون أصـــــلاً.
لم أذهب إلى مكة ليبكي قلبي ما فعلتموه بهذه المدينة الطاهرة..بالمسجد الحرام،ذهبت إليها بحثاً عن الله..فلم أجدْه عندكم..نعم،ما وجدته إلا بقلبي.
لو أنّي بحثت عن الله في مكّة..أو في مذهبكم التكفيري العنيف الملطّخ بالدماء لكَفرتُ من زمان…هذا صحيح.. فالحمد لله أنّي لم أبحث عنه إلا بقلبي
إن لم يسعنا الإسلام جميعاً - فاذهبوا أنتم. أنا هنا في رحاب الله باقية. مسلمة أنا لن أتخلّى عن ديني ولو قاتلتموني عليه بالسلاح.
أنتم قتلتم الحـــــلاج … أنتم قتلتم الروحانية في مكة.. أنتم قتلتم الله في قلوب الناس.. أنتم شوّهتم دين الله ألا شاهت وجوهكم.
مَن كان يعبد محمد بن عبدالوهاب - فإنّه قد مات، ومَن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت.
أحدٌ أحدْ.. 
ربُّ المكَفِّرِ شيخُهُ…
رب المكفِّرِ سيفُهُ…
وأنا إلهي ليس يسكن في جمادٍ أو جسدْ…
أَحدٌ أحَدْ … أحَدٌ أحَدْ …
إن تضعوا حجر التكفير على صدري 
فلا أقول إلا: أحدٌ أحدْ..
أنا ما وجدتُك في بلدْ، أنا ما وجدتك في جسدْ،
أنا ما وجدتك في سوى قلبٍ لغيرك ما سجدْ
أَحدٌ أحَدْ … أحَدٌ أحَدْ … 
ربُّ المُكفِّرِ قاتلٌ … 
ربُّ المكفِّر مُستَبِدْ … 
وأنا إلهي في فؤادي…
ليس يقتلُهُ أحَدْ …
Partager cet article
Repost0
2 décembre 2012 7 02 /12 /décembre /2012 18:02

 

الجامعة السياسية للحزب الاشتراكي الموحد

موضوعات في التوجيه السياسي المرحلي

(وجهة نظر: محمد صلحيوي)

 

     نظم الحزب الاشتراكي الموحد، أيام 16-17-18- نونبر 2012، بالمعهد الوطني للرياضة- مولاي رشيد، جامعة سياسية في موضوع: "التغيير الديمقراطي ومهام القوى اليسارية والديمقراطية"، والتي عرفت مشاركة مناضلين ومناضلات من تحالف اليسار الديمقراطي، وبتأطير مجموعة من الفاعلين السياسيين والقانونيين والاقتصاديين والجمعويين والنقابيين والمؤرخين، وقد استدعي لهذه الجامعة السياسية أعضاء المجلس الوطني ومناديب الفروع للحزب الاشتراكي الموحد ، وقد كانت الكلمة الافتتاحية التي ألقتها الأمينة العامة للحزب الرفيقة نبيلة منيب، مناسبة لبسط الهدف من تنظيم الجامعة، والذي جوهره فتح/ تنظيم نقاش معمق في كل الجوانب/الحقول المرتبطة بالتغيير الديمقراطي المنشود، ولأن هناك دائما صعوبة تطال منطق تحقق الهدف/ الغاية المنشودة ، فإن المجريات المضمونية للجامعة، كانت بحق مجريات مؤتمر تجريبي مصغر تحالف اليسار الديمقراطي من جهة، وتحييناللموقف السياسيللحزب الاشتراكي الموحد من جهة ثانية، كل ذلك جرى بعيدا عن أي شكلية من شكليات وحسابات المؤتمرات، بل كان النقاش مفتوحا وحرا وديمقراطيا. وكان من الحسنات الفضلى لذلك، وضوح الرأي في مجموعة من الموضوعات المرتبطة/ المؤسسة للقوى اليسارية ومنها الحزب الاشتراكي الموحد، ويمكن حصرها في التالي:

موضوعــة التحالفــــات:

إن الإشكالية السياسية للوضع السياسي المغربي الراهن، يكثفها شعار: دستور ديمقراطي يؤسس الملكية البرلمانية. وطرفا الصراع هما: مؤيدو دستور فاتح يوليوز من جهة، ومعارضوه من جهة ثانية.

بناء على ذلك تتحدد التحالفات، وقد قدم جواب دقيق لمكونات جبهة الملكية البرلمانية : تحالف اليسار الديمقراطي والقوى الأمازيغية والحركات الإسلامية الديمقراطية واللبراليون الديمقراطيون.

وتم طرح تساءل حول النهج الديمقراطي وآخر حول العدل والإحسان، ما استدعى التوضيح التالي: إن الموقف من الدستور الحالي ومن المخزن غير كاف، بل لابد من وضوح البديل، إن النهج لا يتبنى الملكية البرلمانية ولا يقدم بديلا واضحا، لذلك فالتحالف معه وطنيا تبديد للجهد. أما العدل والإحسان فلها بديلها غير المنسجم مع منطق العصر، وتم التأكيد على أن فتح حوار عمومي حول قضايا الدولة المدنية والمرأة ممكنة، أما الحوار السياسي مستبعد راهنا.

2- موضوعــة العلمانيـــة:

طرح موضوع العلمانية داخل الجامعة، إذ لخصته بعض المناضلات والمناضلين في العبارة التالية "لا ديمقراطية بدون علمانية" ما فرض نقاشا أخذ طابع الحدة في بعض الأحيان، إلا أن المجمل هو التالي:

طرح الموضوع في الغرب بمضمون  " فصل الدين عن الدولة " ووصل ألينا بشكل ملتبس، ما دفع الحزب الاشتراكي الموحد إلى تقديم المضامين عن الشكل، إذ أكد في كل وثائقه على مضامين الحداثة والعقلانية، مشددا على مبدأ الدولة المدنية كاختيار فكري ثابت، لأنه المبدأ الوحيد الذي يكرس المساواة الكاملة أمام القانون، ويؤسس المواطنة الحقيقية، والتي تخترقها مصالح اقتصادية واجتماعية متناقضة، والتناقضات هنا مجالها سياسي، وهنا يرفض الحزب أي توظيف للدين الإسلامي في صراع المصالح.

موضوعــة 20 فبرايـــر:

    احتل نقاش حركة 20 فبراير حيزا مهما، لامس جوانب القصور والقوة للحركة، إلى جانب، دورها التاريخي، واتجهت الخلاصة صوب:

عطبان رئيسيان أثرا بشكل حقيقي لوصول الحركة إلى الانحسار الذي تعرفه راهنا، هما:

غموض شعارات الحركة بعد شهرين من انطلاقتها.

تراجع الطبقة الوسطى عن زخمها .

فبخصوص العنصر الأول تم التأكيد على أن أرضية الحركة وانطلاقتها، وكذا الصورة التي قدمت بها نفسها، كل ذلك يؤكد أنها نزلت إلى الشارع من أجل الملكية البرلمانية، وجريدة التضامن التي تصدرها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تؤكد ذلك، وقد تدخل أحد المشاركين ليفند مسألة غموض شعارات الحركة قائلا  "هل هناك وضوح أكثر من دستور ديمقراطي شعبي" ليؤكد له الجميع أن هذه الصيغة بالتحديد هي مدخل كل الارتباكات التي عرفتها حركة 20 فبراير، فهي بالإضافة إلى انقلابها على الأرضية التأسيسية، قد شرعنت سلوكا شعبويا داخل الحركة، لتصبح الحركة أمام نبض الأطراف السياسية مدعمة متناقضة الغايات والأهداف والأولويات، فضاعت مرجعية الحركة التغييرية، ووجدت نفسها أمام ثنائيات من قبيل: إصلاحي/جذري، وإسلامي/علماني، بالإضافة إلى كون صيغة "ديمقراطي شعبي" لا تحدد أي مضمون نضالي حقيقي، مسارا وهدفا، ما أعطى على أرض الواقع ابتعاد فئات واسعة من الطبقة الوسطى عن الحركة، لما رأت تحالف بعض اليساريين مع العدليين فقط من أجل إقبار أرضية الحركة، وقدم رأي داخل الجامعة الحجة على هذا بالقول أن نقل الاحتجاج من الساحات العمومية إلى الأحياء الشعبية هو الترجمة الملموسة لغياب البوصلة الفبرايرية. والمطلوب من الحركة راهنا قراءة تجربتها بالتمسك بنواة أرضيتها الحقيقية الصلبة.

الموضوعــة النسائيـــة:

من الايجابيات المهمة لهذه الجامعة إدراجها موضوع المرأة بين المواثيق الدولية والوطنية، فكانت مناسبة لقياس وعينا النسائي، حداثة وعقلانية، فاكتشفنا أننا بحاجة إلى نقاش معمق للقضية، إذ ظهر بوضوح الوعي الميكانيكي لتحرر النساء (تبعية تحرر النساء للتحرر الاقتصادي) ماعدا تدخلات قليلة لامست المدخل الفكري للمسألة النسائية المتمثل في الخصوصية. ما أفضى في الأخير إلى التأكيد على ملحاحية تجاوز الخطابات الراهنة الى خطاب أكثر جرأة وتحررا، الأمر الذي  يفرض إعادة تأسيس الوعي النسائي بنواته الفكرية الصلبة، لبوصلة الصراع الحقوقي القانوني . إن المساواة في الأجر، والاستغلال المزدوج، وتشييء المرأة، لا يمكن ردمها إلا بالنضال الفكري الإيديولوجي، لأن هذه القضايا مرتبطة بنسق فكري رجعي محافظ، وكل ما يتنازل عليه في موضوع المرأة ما هو إلا منة لترتيب الاستغلال من جديد، والرد التحرري هو تأسيس الحق حق المساواة، وهو أساس الدولة المدنية.

موضوعــة التنميــــة:

عرفت الجامعة السياسية نقاشا معمقا لمفهوم التنمية، والمخارج الممكنة والعقلانية لاقتصاد مغربي يواجه تحديات ومعيقات، هي، نتائج طبيعة السياسات الاقتصادية التي طبقت منذ عقود، ولطبيعة الرأسمالية المغربية غير المالكة لأي تصور منتج للمناعة الاقتصادية والاجتماعية، لنكون الآن أمام تحديات حقيقية كالتدهور البيئي وخطر افتقاد المورد المائي مستقبلا، وعدم النظر إلى المورد البشري كعنصر تنموي، والحالة متناغمة مع الفوارق المهولة طبقيا، إذ تزيد الفوارق الطبقية اتساعا، قاعدة اجتماعية عريضة محرومة، وفئة في القمة محظوظة، ويعقد الوضعية فوارق جهوية، إذ هناك تفاوت بين الجهات نتيجة سياسة التهميش منذ عقود، هذه الفوارق مخترقة بفارق آخر ، متعلق بالفوارق النوعية بين الرجال والنساء، والحالة تزداد بغياب رؤية التخطيط، وغياب منطق الاستثمار الناجع، وقد قدمت خلاصة دقيقة لهذه الوضعية متمثلة في هذه الرباعي  كمدخل لأي تقدم:

المؤسسات،  التعليم، القضاء، الإدارة. هذه الرباعية بمثابة البنية التحتية لأي إصلاح، الأخير الذي يجب أن يكون ضمن/ في سياق اختيار سياسي دستوري يمكن المغرب من وضع قدمه على سكة التأهيل، هذا الاختيار هو الملكية البرلمانية بكل مضامينها. إن هذا الاختيار الذي يدافع عنه الحزب الاشتراكي الموحد، وباقي حلفاءه، مبني على تحليل علمي لاتجاه تطور مختلف التناقضات الاقتصادية السالفة الذكر، وكذا مختلف التناقضات الاجتماعية، ما دعا لوجود الصوت المباشر لقوى العمل وإنتاج الثروة،  الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والتي قدم رؤيتها الاجتماعية المناضل عبد المجيد بوعزة، والجوهري من العرض التأطيري هو التالي: إن جوهر النضال النقابي/ الاجتماعي هو تحقيق العدالة الاجتماعية. وهو المبدأ المناقض تماما لمقولتي المرونة والتنافس غير المضبوط بمصالح الأجراء، ولأن النقابة هنا (ك.د.ش)  ليست محايدة بل هي متبنية لقطب العمل، فإنها تتحرك/ تناضل بخلفية سياسية، وخلفيتها متمثلة في قوى اليسار، ونقطة / رؤية الالتقاء، التوزيع العادل للثروة الوطنية، وهذا هو كنه الجدل بين الحقلين، وقوة الدينامية النقابية قوة مباشرة للدينامية السياسية / الحزبية، لذا فتوحيد قوى اليسار المناضل والديمقراطي، يدفع الجميع للعمل من أجل توحيد الفعل النقابي، خصوصا الأطراف ذات نفس المرجعية النقابية ( تحرير الأرض والإنسان) والنتيجة المباشرة لمسار إعادة الوحدة الفدرالية والكونفدرالية هو قوة النقابة، وبالتالي البديل السياسي من جهة، وقوة البديل الاجتماعي من جهة ثانية.

6 -  موضوعـــة القيـــم:

إن المنتمي للحزب الاشتراكي الموحد وعموم الديمقراطيين- مدعوون ليس فقط، للعمل بكل الجوارح والانفعالات من أجل انتصار الديمقراطية، بل أيضا، وبنفس الدرجة، العمل من أجل تخليص القناعات من الحتمية الآلية، والتشبث بمنطق النضال من أجل تغليب الاحتمال الأكثر انسجاما مع العصر، و من ذلك رد الاعتبار للتاريخ، فكثير من الأمور التي اعتبرتها الإنسانية حتمية، تدخل التاريخ بفعل قانونه المطلق "التناقض" وسيد احتمالا مغايرا، الأندلس كمثال، من هنا ضرورة التمييز بين التحديث والحداثة ، الأولى تحيل على الجانب المادي لتطور المجتمعات، والثاني يحيل على الأنساق  الفكرية، من هنا الفارق بين التجربتين الألمانية واليبانية من جهة، وتجربة محمد على بمصر من جهة ثانية،إن السؤال الحارق هنا هو: لماذا لم تعبر المجتمعات الإسلامية إلى الحداثة؟

ولجت أوروبا عصر الحداثة، لأنها محورت تفكيرها حول الإنسان، المواطن هنا، ما افترضه من حقوق المواطنة، والنتيجة تعاقد اجتماعي ينظم السلط، وإقرار استقلاليات مختلف الحقول المعرفية، إن المرور من التقليد إلى الحداثة، يفترض أن يكون المؤرخ سيد حقله، والمشترك خدمة المجتمع، والسياسي سيد حقله، والمشترك خدمة المجمع، وتيارات المجتمع المغربي الثلاثة الأمازيغية- الاسلامية – العربية، مدعوة للخروج من التردد: الأولى مطالبة بالولوج إلى المواطنة، والثانية مطالبة بالولوج إلى الأنسنة والثالثة مطالبة بالولوج إلى الدمقرطة . من ذلك ضرورة التخلي والقطع مع ثقافة: إما أبيض أو أسود، أي التخلص من المنطق الأرسطي، ودخول باب الممكن التاريخي، والمثال الأدق هنا هو الموقف من الأصولية الدينية، فالموقف الرافض لها بالإطلاق خاطئ، والتحاور السياسي معها خاطئ أيضا، بل ضرورة وضع النقاط الممكنة أمام الملأ،  ونقاشها هو السبيل، من قبيل الدولة المدنية والديمقراطية والحداثة... وهي الفكرة التي سجلتها الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد الرفيقة نبيلة منيب، في كلمتها الختامية. وخاتمة الكلام الإشارة التالية: إن ما أثير أعلاه مجرد رأي قابل للتفصيل الموضوعاتي مستقبلا .

 

 

الناظور في : 29-11-2012

                                                                  محمد صلحيوي

Partager cet article
Repost0
2 décembre 2012 7 02 /12 /décembre /2012 18:02

 

الجامعة السياسية للحزب الاشتراكي الموحد

موضوعات في التوجيه السياسي المرحلي

(وجهة نظر: محمد صلحيوي)

 

     نظم الحزب الاشتراكي الموحد، أيام 16-17-18- نونبر 2012، بالمعهد الوطني للرياضة- مولاي رشيد، جامعة سياسية في موضوع: "التغيير الديمقراطي ومهام القوى اليسارية والديمقراطية"، والتي عرفت مشاركة مناضلين ومناضلات من تحالف اليسار الديمقراطي، وبتأطير مجموعة من الفاعلين السياسيين والقانونيين والاقتصاديين والجمعويين والنقابيين والمؤرخين، وقد استدعي لهذه الجامعة السياسية أعضاء المجلس الوطني ومناديب الفروع للحزب الاشتراكي الموحد ، وقد كانت الكلمة الافتتاحية التي ألقتها الأمينة العامة للحزب الرفيقة نبيلة منيب، مناسبة لبسط الهدف من تنظيم الجامعة، والذي جوهره فتح/ تنظيم نقاش معمق في كل الجوانب/الحقول المرتبطة بالتغيير الديمقراطي المنشود، ولأن هناك دائما صعوبة تطال منطق تحقق الهدف/ الغاية المنشودة ، فإن المجريات المضمونية للجامعة، كانت بحق مجريات مؤتمر تجريبي مصغر تحالف اليسار الديمقراطي من جهة، وتحييناللموقف السياسيللحزب الاشتراكي الموحد من جهة ثانية، كل ذلك جرى بعيدا عن أي شكلية من شكليات وحسابات المؤتمرات، بل كان النقاش مفتوحا وحرا وديمقراطيا. وكان من الحسنات الفضلى لذلك، وضوح الرأي في مجموعة من الموضوعات المرتبطة/ المؤسسة للقوى اليسارية ومنها الحزب الاشتراكي الموحد، ويمكن حصرها في التالي:

موضوعــة التحالفــــات:

إن الإشكالية السياسية للوضع السياسي المغربي الراهن، يكثفها شعار: دستور ديمقراطي يؤسس الملكية البرلمانية. وطرفا الصراع هما: مؤيدو دستور فاتح يوليوز من جهة، ومعارضوه من جهة ثانية.

بناء على ذلك تتحدد التحالفات، وقد قدم جواب دقيق لمكونات جبهة الملكية البرلمانية : تحالف اليسار الديمقراطي والقوى الأمازيغية والحركات الإسلامية الديمقراطية واللبراليون الديمقراطيون.

وتم طرح تساءل حول النهج الديمقراطي وآخر حول العدل والإحسان، ما استدعى التوضيح التالي: إن الموقف من الدستور الحالي ومن المخزن غير كاف، بل لابد من وضوح البديل، إن النهج لا يتبنى الملكية البرلمانية ولا يقدم بديلا واضحا، لذلك فالتحالف معه وطنيا تبديد للجهد. أما العدل والإحسان فلها بديلها غير المنسجم مع منطق العصر، وتم التأكيد على أن فتح حوار عمومي حول قضايا الدولة المدنية والمرأة ممكنة، أما الحوار السياسي مستبعد راهنا.

2- موضوعــة العلمانيـــة:

طرح موضوع العلمانية داخل الجامعة، إذ لخصته بعض المناضلات والمناضلين في العبارة التالية "لا ديمقراطية بدون علمانية" ما فرض نقاشا أخذ طابع الحدة في بعض الأحيان، إلا أن المجمل هو التالي:

طرح الموضوع في الغرب بمضمون  " فصل الدين عن الدولة " ووصل ألينا بشكل ملتبس، ما دفع الحزب الاشتراكي الموحد إلى تقديم المضامين عن الشكل، إذ أكد في كل وثائقه على مضامين الحداثة والعقلانية، مشددا على مبدأ الدولة المدنية كاختيار فكري ثابت، لأنه المبدأ الوحيد الذي يكرس المساواة الكاملة أمام القانون، ويؤسس المواطنة الحقيقية، والتي تخترقها مصالح اقتصادية واجتماعية متناقضة، والتناقضات هنا مجالها سياسي، وهنا يرفض الحزب أي توظيف للدين الإسلامي في صراع المصالح.

موضوعــة 20 فبرايـــر:

    احتل نقاش حركة 20 فبراير حيزا مهما، لامس جوانب القصور والقوة للحركة، إلى جانب، دورها التاريخي، واتجهت الخلاصة صوب:

عطبان رئيسيان أثرا بشكل حقيقي لوصول الحركة إلى الانحسار الذي تعرفه راهنا، هما:

غموض شعارات الحركة بعد شهرين من انطلاقتها.

تراجع الطبقة الوسطى عن زخمها .

فبخصوص العنصر الأول تم التأكيد على أن أرضية الحركة وانطلاقتها، وكذا الصورة التي قدمت بها نفسها، كل ذلك يؤكد أنها نزلت إلى الشارع من أجل الملكية البرلمانية، وجريدة التضامن التي تصدرها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تؤكد ذلك، وقد تدخل أحد المشاركين ليفند مسألة غموض شعارات الحركة قائلا  "هل هناك وضوح أكثر من دستور ديمقراطي شعبي" ليؤكد له الجميع أن هذه الصيغة بالتحديد هي مدخل كل الارتباكات التي عرفتها حركة 20 فبراير، فهي بالإضافة إلى انقلابها على الأرضية التأسيسية، قد شرعنت سلوكا شعبويا داخل الحركة، لتصبح الحركة أمام نبض الأطراف السياسية مدعمة متناقضة الغايات والأهداف والأولويات، فضاعت مرجعية الحركة التغييرية، ووجدت نفسها أمام ثنائيات من قبيل: إصلاحي/جذري، وإسلامي/علماني، بالإضافة إلى كون صيغة "ديمقراطي شعبي" لا تحدد أي مضمون نضالي حقيقي، مسارا وهدفا، ما أعطى على أرض الواقع ابتعاد فئات واسعة من الطبقة الوسطى عن الحركة، لما رأت تحالف بعض اليساريين مع العدليين فقط من أجل إقبار أرضية الحركة، وقدم رأي داخل الجامعة الحجة على هذا بالقول أن نقل الاحتجاج من الساحات العمومية إلى الأحياء الشعبية هو الترجمة الملموسة لغياب البوصلة الفبرايرية. والمطلوب من الحركة راهنا قراءة تجربتها بالتمسك بنواة أرضيتها الحقيقية الصلبة.

الموضوعــة النسائيـــة:

من الايجابيات المهمة لهذه الجامعة إدراجها موضوع المرأة بين المواثيق الدولية والوطنية، فكانت مناسبة لقياس وعينا النسائي، حداثة وعقلانية، فاكتشفنا أننا بحاجة إلى نقاش معمق للقضية، إذ ظهر بوضوح الوعي الميكانيكي لتحرر النساء (تبعية تحرر النساء للتحرر الاقتصادي) ماعدا تدخلات قليلة لامست المدخل الفكري للمسألة النسائية المتمثل في الخصوصية. ما أفضى في الأخير إلى التأكيد على ملحاحية تجاوز الخطابات الراهنة الى خطاب أكثر جرأة وتحررا، الأمر الذي  يفرض إعادة تأسيس الوعي النسائي بنواته الفكرية الصلبة، لبوصلة الصراع الحقوقي القانوني . إن المساواة في الأجر، والاستغلال المزدوج، وتشييء المرأة، لا يمكن ردمها إلا بالنضال الفكري الإيديولوجي، لأن هذه القضايا مرتبطة بنسق فكري رجعي محافظ، وكل ما يتنازل عليه في موضوع المرأة ما هو إلا منة لترتيب الاستغلال من جديد، والرد التحرري هو تأسيس الحق حق المساواة، وهو أساس الدولة المدنية.

موضوعــة التنميــــة:

عرفت الجامعة السياسية نقاشا معمقا لمفهوم التنمية، والمخارج الممكنة والعقلانية لاقتصاد مغربي يواجه تحديات ومعيقات، هي، نتائج طبيعة السياسات الاقتصادية التي طبقت منذ عقود، ولطبيعة الرأسمالية المغربية غير المالكة لأي تصور منتج للمناعة الاقتصادية والاجتماعية، لنكون الآن أمام تحديات حقيقية كالتدهور البيئي وخطر افتقاد المورد المائي مستقبلا، وعدم النظر إلى المورد البشري كعنصر تنموي، والحالة متناغمة مع الفوارق المهولة طبقيا، إذ تزيد الفوارق الطبقية اتساعا، قاعدة اجتماعية عريضة محرومة، وفئة في القمة محظوظة، ويعقد الوضعية فوارق جهوية، إذ هناك تفاوت بين الجهات نتيجة سياسة التهميش منذ عقود، هذه الفوارق مخترقة بفارق آخر ، متعلق بالفوارق النوعية بين الرجال والنساء، والحالة تزداد بغياب رؤية التخطيط، وغياب منطق الاستثمار الناجع، وقد قدمت خلاصة دقيقة لهذه الوضعية متمثلة في هذه الرباعي  كمدخل لأي تقدم:

المؤسسات،  التعليم، القضاء، الإدارة. هذه الرباعية بمثابة البنية التحتية لأي إصلاح، الأخير الذي يجب أن يكون ضمن/ في سياق اختيار سياسي دستوري يمكن المغرب من وضع قدمه على سكة التأهيل، هذا الاختيار هو الملكية البرلمانية بكل مضامينها. إن هذا الاختيار الذي يدافع عنه الحزب الاشتراكي الموحد، وباقي حلفاءه، مبني على تحليل علمي لاتجاه تطور مختلف التناقضات الاقتصادية السالفة الذكر، وكذا مختلف التناقضات الاجتماعية، ما دعا لوجود الصوت المباشر لقوى العمل وإنتاج الثروة،  الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والتي قدم رؤيتها الاجتماعية المناضل عبد المجيد بوعزة، والجوهري من العرض التأطيري هو التالي: إن جوهر النضال النقابي/ الاجتماعي هو تحقيق العدالة الاجتماعية. وهو المبدأ المناقض تماما لمقولتي المرونة والتنافس غير المضبوط بمصالح الأجراء، ولأن النقابة هنا (ك.د.ش)  ليست محايدة بل هي متبنية لقطب العمل، فإنها تتحرك/ تناضل بخلفية سياسية، وخلفيتها متمثلة في قوى اليسار، ونقطة / رؤية الالتقاء، التوزيع العادل للثروة الوطنية، وهذا هو كنه الجدل بين الحقلين، وقوة الدينامية النقابية قوة مباشرة للدينامية السياسية / الحزبية، لذا فتوحيد قوى اليسار المناضل والديمقراطي، يدفع الجميع للعمل من أجل توحيد الفعل النقابي، خصوصا الأطراف ذات نفس المرجعية النقابية ( تحرير الأرض والإنسان) والنتيجة المباشرة لمسار إعادة الوحدة الفدرالية والكونفدرالية هو قوة النقابة، وبالتالي البديل السياسي من جهة، وقوة البديل الاجتماعي من جهة ثانية.

6 -  موضوعـــة القيـــم:

إن المنتمي للحزب الاشتراكي الموحد وعموم الديمقراطيين- مدعوون ليس فقط، للعمل بكل الجوارح والانفعالات من أجل انتصار الديمقراطية، بل أيضا، وبنفس الدرجة، العمل من أجل تخليص القناعات من الحتمية الآلية، والتشبث بمنطق النضال من أجل تغليب الاحتمال الأكثر انسجاما مع العصر، و من ذلك رد الاعتبار للتاريخ، فكثير من الأمور التي اعتبرتها الإنسانية حتمية، تدخل التاريخ بفعل قانونه المطلق "التناقض" وسيد احتمالا مغايرا، الأندلس كمثال، من هنا ضرورة التمييز بين التحديث والحداثة ، الأولى تحيل على الجانب المادي لتطور المجتمعات، والثاني يحيل على الأنساق  الفكرية، من هنا الفارق بين التجربتين الألمانية واليبانية من جهة، وتجربة محمد على بمصر من جهة ثانية،إن السؤال الحارق هنا هو: لماذا لم تعبر المجتمعات الإسلامية إلى الحداثة؟

ولجت أوروبا عصر الحداثة، لأنها محورت تفكيرها حول الإنسان، المواطن هنا، ما افترضه من حقوق المواطنة، والنتيجة تعاقد اجتماعي ينظم السلط، وإقرار استقلاليات مختلف الحقول المعرفية، إن المرور من التقليد إلى الحداثة، يفترض أن يكون المؤرخ سيد حقله، والمشترك خدمة المجتمع، والسياسي سيد حقله، والمشترك خدمة المجمع، وتيارات المجتمع المغربي الثلاثة الأمازيغية- الاسلامية – العربية، مدعوة للخروج من التردد: الأولى مطالبة بالولوج إلى المواطنة، والثانية مطالبة بالولوج إلى الأنسنة والثالثة مطالبة بالولوج إلى الدمقرطة . من ذلك ضرورة التخلي والقطع مع ثقافة: إما أبيض أو أسود، أي التخلص من المنطق الأرسطي، ودخول باب الممكن التاريخي، والمثال الأدق هنا هو الموقف من الأصولية الدينية، فالموقف الرافض لها بالإطلاق خاطئ، والتحاور السياسي معها خاطئ أيضا، بل ضرورة وضع النقاط الممكنة أمام الملأ،  ونقاشها هو السبيل، من قبيل الدولة المدنية والديمقراطية والحداثة... وهي الفكرة التي سجلتها الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد الرفيقة نبيلة منيب، في كلمتها الختامية. وخاتمة الكلام الإشارة التالية: إن ما أثير أعلاه مجرد رأي قابل للتفصيل الموضوعاتي مستقبلا .

 

 

الناظور في : 29-11-2012

                                                                  محمد صلحيوي

Partager cet article
Repost0

Présentation

  • : ghafriyat غفريات
  • : Agis et ne laisse personne décider à ta place, tu es maître de ta vie et de tes choix
  • Contact

Recherche